للمرة الأولى منذ 2022.. بتكوين تتجاوز حاجز الـ 45 ألف دولار
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سجلت عملة "بتكوين" ارتفاعاً بنسبة 3%، الثلاثاء، لتتخطى بذلك حاجز الـ45 ألف دولار للمرة الأولى منذ نيسان/أبريل 2022.
وازدادت قيمة العملة المشفرة "بتكوين" لتصل إلى أعلى مستوى لها في 21 شهراً حيث بلغت 45386 دولاراً في وقت سابق اليوم. وسجلت زيادة 2% في أحدث تعاملات لتصل إلى 44980 دولاراً.
وارتفعت "بتكوين" 15% منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر مع اقتراب الموعد النهائي في 10 كانون الثاني/ يناير لصدور قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بشأن هذا الصندوق.
وهو ما دفع بالمتداولين للاستثمار في أكبر عملة مشفرة ترقباً للقرار المتوقع بالموافقة، وسط توقعات من احتمالية ارتفاعها إلى 50 ألف دولار بعد ذلك.
تعرف على الدول التي تحظر العملات المشفرة أو تقيد استخدامهاقواعدُ أوروبية جديدة لتتبع عمليات تحويل العملات المشفرةما هي العملات المشفرة؟ ما هو مصدرها؟ وكيف تعمل؟وارتفعت العملة المشفرة "إيثريوم" 1% إلى 2376 دولاراً.
ومن المتوقع أن يحقق السوق العالمي للعملات المشفرة تقييماً بقيمة 4.94 مليارات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 12.8٪، وفقاً لتقرير لشركة "Allied Market Research".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجمات صاروخية روسية على أكبر مدينتين في أوكرانيا تسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات شاهد: هكذا تقضي عائلة فلسطينية يومها في غزة تحت طائلة القصف الإسرائيلي شاهد: ألعاب نارية مذهلة في دبي احتفالا بالسنة الجديدة مال أسواق العملات ضخ رؤوس الأموال في البورصة بتكوين شركاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مال أسواق العملات بتكوين شركات غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين فرنسا اليابان رأس السنة هجوم بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.