تعثر إنجاز الطريق السيار فاس وتطوان يصل البرلمان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
سائلت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، وزير التجهيز والماء، حول تعثر إنجاز الطريق السيار فاس- تطوان.
وقالت ذات البرلمانية في سؤال كتابي للوزير نزار بركة، أن مشروع الطريق السيار الرابط بين فاس وتطوان يكتسي أهمية قصوى في تعزيز الدينامية الاقتصادية والتنموية وتنشيط الحياة السياحية وتيسير تنقل الناس وقضاء أغراضهم، غير أن إنجاز هذا المشروع مازال متعثرا.
وفي هذا الإطار ساءلت الساقي الوزير عن مآل إنجاز الطريق المذكور، وعن الإجراءات والتدابير المتعلقة بتسريع عملية إنجازه.
النائب البرلماني علال العمراوي، عن جهة فاس ، كان بدوره قد طالب بإحداث طريق سيار جديد يربط فاس بمدينة تطوان.
و قال العمراوي، في سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أن إحداث طريق سيار يربط فاس بتطوان عبر وزان وشفشاون، يعتبر من بين المشاريع المهمة والمهيكلة، وسيمكن من ربط منطقة مهمة غنية بثرواتها الطبيعية بالساحل.
كما اعتبر أنه سيشكل قيمة مضافة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي للمدينتين، لما له من دور هام في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقليص المدة الزمنية للتنقل، وتعزيز السلامة الطرقية، وتطوير القطاع السياحي، والرفع من جاذبية الاستثمار بجهة فاس- مكناس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دائرة شؤون الألغام تعلن إنجاز مشروع البتروكيماويات بقضاء الزبير من دون تكاليف مالية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت دائرة شؤون الألغام، في وزارة البيئة، الأحد، إنجاز 60 بالمئة من إزالة الألغام في العراق منذ عام 2003، وفيما أشارت إلى أن المساحات الملوثة بالألغام تقلصت إلى حوالي 2000 كيلومتر مربع، أكدت أن مشروع البتروكيماويات في الزبير تم إنجازه من دون تكاليف مالية.
وقال مدير إعلام الدائرة، مصطفى حميد مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "دائرة شؤون الألغام هي جهة إشرافية رقابية، وهي تشرف على عمل البرنامج الوطني لدائرة شؤون الألغام في العراق، بما يتضمنه هذا البرنامج من جهد تنظيمي إنساني وتجاري، فضلاً عن الجهد المؤسساتي المتمثل بوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي الذي انضم إلينا مؤخراً".
وأضاف، أن "الدائرة تأسست في عام 2003 حيث كان حجم المساحات الملوثة في عموم العراق يبلغ أكثر من 6000 كيلومتر مربع، ولكن الآن في عام 2025 المتبقي من هذه المساحات الملوثة يقدر بحوالي 2000 كيلومتر مربع، ويتراوح بين (2050 - 2080) كيلومتراً مربعاً"، مبيناً أن "نسبة الإنجاز تتراوح وتقترب من 60%".
وأوضح، أن "محافظة البصرة تحتوي تقريباً على نصف هذا التلوث، منها الذخائر الحربية، حيث كانت هذه المحافظة مسرحاً للعمليات الحربية والعسكرية خلال الحروب السابقة، وبفعل الانجرافات والسيول وحركة الرمال، طمرت هذه الذخائر الحربية، وما زاد الأمور تعقيداً هو أن معظم الخرائط المتعلقة بحقول الألغام التي تمت زراعتها خلال الحرب العراقية الإيرانية على الحدود في محافظة البصرة مفقودة والتي تعود إلى وزارة الدفاع ما قبل عام 2003، مما شكل عقبة كبيرة وتحدياً كبيراً أمام أعمال الإزالة".
وأشار إلى، أنه "تم إنجاز مشروع مهم تحت إشراف دائرة شؤون الألغام وهو مشروع البتروكيماويات في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، وتبلغ مساحته حوالي 4500 دونم وهو قريب من خط طريق التنمية، هذا المشروع الذي يحظى باهتمام رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تم إنجازه بجهود وطنية خالصة من دون أن نكلف خزينة الدولة أي مبالغ مالية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام