أولريش يعرب عن رضاه بكونه الحارس البديل لنوير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعرب سفين أولريش، عن رضاه بدوره، في فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، كحارس بديل لمانويل نوير ، معتبرا ذلك امتيازا فريدا.
ويتواجد أولريش 35 عاما في بايرن ميونخ منذ عام 2015، باستثناء عام واحد رحل فيه للعب مع فريق هامبورج، وجدد الحارس عقده حتى 2025 في نوفمبر الماضي، كما فعل نوير.
وقال أولريش في مقابلة مع الموقع الرسمي للنادي :" أرى أن كوني قادرا على العمل هنا كحارس بديل يعد امتيازا".
ولعب الحارس السابق لفريق شتوتجارت أغلب موسم 2017 / 2018 كحارس أساسي عندما استبعد نويل بسبب إصابة في القدم، كما شارك كأساسي هذا الموسم حتى عاد نوير في آخر شهر أكتوبر الماضي من إصابة بكسر في الساق.
وقال أولريش : بالطبع يكون من الصعب في البداية أن تجلس على مقاعد البدلاء مجددا بعد أن كنت تشارك بانتظام وتتألق في المباريات. ولكني أدرك دوري هنا مع بايرن ميونخ.
وأضاف : كنت سعيدا للغاية عندما عاد مانويل نوير. كان من الواضح دائما بالنسبة لي أنني سأساعده في التدريبات لكي يعود بشكل جيد. نحن نعمل كفريق.
وأردف : في فريق من المهم أن تكون على دراية بمكانك. لدينا تسلسل هرمي واضح، مانويل هو الحارس الأساسي. ولكنه يعلم أنه يجب أن يقدم كل ما عنده في التدريبات لأنه يواجه منافسة مني ومن دانييل بيريتز. كما أنه يحتاج لهذا من أجل الوصول لأفضل مستوياته.
وأكد أولريش أن كونه الحارس الثاني لا يتناسب مع خططه الرئيسية لمسيرته عندما انضم لبايرن قبل تسعة أعوام، ولكنه رأى في العرض فرصة عظيمة للتطور.
وقال : من خلال العمل مع مانويل وفريقه العالمي بشكل يومي، تعلمت الكثير. كنت على علم أن بعض الأشخاص ربما لن يتفهموا هذا، ولكن بالنسبة لي كانت خطوة للأمام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فانس يلتقي زعيمة حزب البديل في ميونخ
التقى جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، أليس فايدل، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
وجاء هذا اللقاء، أمس الجمعة، في أعقاب خطاب انتقد فيه فانس الأحزاب الأوروبية لرفضها التعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة، داعيا إلى إنهاء ما وصفه بـ"الجدران النارية" السياسية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، بما في ذلك قناة "زي دي إف" التلفزيونية، أن المحادثات بين فانس وفايدل جرت خارج مكان انعقاد المؤتمر، حيث لم تتم دعوة حزب "البديل من أجل ألمانيا" للمشاركة في الفعالية.
وفايدل هي المرشحة الرئيسية للحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري، والتي يتوقع أن يحقق فيها أفضل نتيجة له على الإطلاق بنحو 20% من الأصوات، وفقا لاستطلاعات الرأي.
انتقادات أوروبيةوخلال المؤتمر، حثّ فانس الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا على التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف، قائلا "الديمقراطية ترتكز على المبدأ المقدس المتمثل في أن صوت الشعب مهم".
وأضاف "لا مجال لجدران العزل"، في إشارة إلى الموقف التقليدي للأحزاب الألمانية الرافضة للتعامل مع اليمين المتطرف.
ورد المستشار الألماني أولاف شولتس على تصريحات فانس، واصفا إياها بأنها "مزعجة" ولا يمكن تجاهلها. وقال لمحطة "دويتشلاندفونك" الإذاعية "نحن بحاجة إلى جدار عازل"، مؤكدا أن ألمانيا لن تتعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة.
إعلانوأوضح شولتس أن ألمانيا دولة ديمقراطية نشأت من رحم معارضة النازية والفاشية، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث.
كما انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس خطاب فانس، قائلا إنه من "غير المقبول" مقارنة الأوضاع في أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية. وأكد أن الديمقراطية الألمانية تسمح بتمثيل جميع الآراء، بما في ذلك الأحزاب المتطرفة، لكنها ترفض منحها شرعية سياسية.
دعم إيلون ماسكويحظى حزب "البديل من أجل ألمانيا" بدعم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي أثار جدلا واسعا بتصريحاته المؤيدة للحزب.
وفي السياق ذاته، قال فانس إن على ألمانيا أن تعتاد على تصريحات ماسك، مشيرا إلى أن الديمقراطية الأميركية تتحمل انتقادات الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ منذ سنوات.
وأضاف "إذا كانت الديمقراطية الأميركية قادرة على تحمل 10 سنوات من انتقادات غريتا تونبرغ، فإنكم قادرون على تحمل إيلون ماسك لبضعة أشهر".
وفي الوقت الذي تدعو فيه واشنطن إلى مزيد من الانفتاح على الأحزاب اليمينية، ترفض برلين أي تعاون معها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الديمقراطية وقيمها في مواجهة التطرف.