الرجاء المغربي يفاوض حمد الله مهاجم اتحاد جدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكر تقرير إعلامي، أن مسؤولي نادي الرجاء المغربي دخلوا في مفاوضات رسمية مع عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد السعودي الأول لكرة القدم، للتعاقد معه في فترة الانطلاقات الشتوية الحالية.
وقال محمد بودريقة، رئيس النادي المغربي، في تصريحات خاصة لصحيفة "الرياضية" السعودية:"نعم نريد التعاقد مع حمد الله، ويجري حاليًا التفاوض مع وكيل أعماله الذي سيخاطب إدارة الاتحاد والمهاجم لمعرفة قرارهما حيال إتمام الصفقة والطريقة التي يرغبان بها.
وأضاف : لن نتمكن من شراء عقد حمد الله من الاتحاد بسبب القيمة المالية، لكننا سنطرح فكرة استعارته، أو عقد صفقة تبادلية يختار من خلالها مسيرو الفريق السعودي اللاعب الذي يرغبون في ضمه من الرجاء.
وكان اتحاد جدة مدَّد، عقد المغربي عبد الرزاق حمد الله، حتى 2025، حسبما أعلن النادي في 2 فبراير الماضي.
ولم يغفل رئيس النادي المغربي خيار التعاقد مع حمد الله حال حصوله على مخالصة مالية من ناديه السعودي بقوله : الرغبة في استقطاب مهاجم بإمكانات عالية مثل حمد الله تُعد مهمة حتى لو حصل على ورقة المخالصة، متمنيًا أن تسير الأمور بشكل جيد.
من جانب آخر، ألمح محمد بودريقة إلى أن هناك لاعبًا مغربيًا من نادي الرجاء سيلعب في دوري "روشن" السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وأن المفاوضات بدأت من أكتوبر الماضي، متحفظًا على ذكر اسم اللاعب أو النادي الذي سيذهب إليه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حمد الله
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالثقة التي تغلب اليأسوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».