وفاة “مانديلا سوريا” عن عمر 93 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سرايا - توفي المناضل التاريخي السوري، رياض الترك، الذي لقّب بـ"مانديلا سوريا"، نسبة إلى السنوات الطوال التي قضاها في سجون النظام السوري، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2024، في فرنسا، عن عمر ناهز 93 عاماً، حسب ما أكدت ابنته خزامى الترك لوكالة "فرانس برس".
قالت خزامى: "الوالد توفي وهو مطمئن وراضٍ عن كل شيء عمله، وكان محاطاً بأحفاده وابنتيه".
يعتبر رياض الترك من أشد المعارضين للنظام السوري، وأمضى أكثر من 17 عاماً في سجون الرئيس السابق حافظ الأسد، قبل أن يسجن مرة أخرى عام 2001 على يد نجله بشار الأسد. وحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام، لكن أطلِق سراحه في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 لأسباب صحية.
فيما كتبت بريجيت كورمي سفيرة فرنسا في سوريا على منصة إكس (تويتر سابقاً): "احترام وتواضع أمام حياة المعارك القاسية" التي عاشها "مانديلا السوري رياض الترك الذي رحل عنا للتو".
كما أشاد به الكثير من الناشطين والمثقفين من المعارضة السورية. وقد ذكر بعضهم عبارته الشهيرة "مات الديكتاتور" التي تجرأ على النطق بها بعد وفاة حافظ الأسد، وأُعيد بسببها إلى السجن في عهد نجله بشار.
فيما قال الكاتب والمعارض السوري ياسين الحاج صالح، عبر منصة إكس، إن "الترك كان أحد أبرز المناضلين الديمقراطيين السوريين، ومن أكثر أبطال الشعب السوري شجاعة وصلابة وصفاء ذهن".
حصل رياض الترك على الحماية الفرنسية بموجب قانون "اللجوء الدستوري" الذي يُمنح لمن يناضلون من أجل الحرية (الصحفيين والفنانين والمثقفين… إلخ).
بينما كان لفترة طويلة أميناً عاماً للفصيل المنشق للحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) الذي حظرته حكومة الأسد، وأعيدت تسميته في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بحزب الشعب الديمقراطي السوري.
كان أيضاً أحد الموقّعين على "إعلان دمشق"، وهو بيان تبنّته جماعات معارضة سوريّة عام 2005 يطالب بـ"تغيير ديموقراطي وجذري" في البلاد.
بعد بدء الحرب الأهلية عام 2011، قدّم الترك المنحدر من حمص (160 كيلومتراً إلى شمال دمشق) دعمه للحركة الاحتجاجيّة، السلميّة آنذاك، وكذلك للمجلس الوطني السوري، وهو هيئة تأسست في صيف عام 2011 في إسطنبول لجمع قوى المعارضة.
إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تقرر المثول أمام محكمة العدل الدولية بشأن "جرائم إبادة" في غزةإقرأ أيضاً : تركيا تعتقل 33 شخصا للاشتباه في تجسسهم لصالح الموساد الاسرائيلي إقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية تطالب الاحتلال بتسليم رضيعة اختطفها من غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ریاض الترک
إقرأ أيضاً:
نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل نحو 12 عامًا ترددت أصداء أغنية "بكرا" في العالم العربي أملاً بغدٍ جديد يحمل الفرح، والمحبة، والسلام. هذه الأغنية التي لا تزال تبعث الأمل رغم الصراعات والحروب التي تغرق فيها المنطقة حملت بصمة عملاق الموسيقى الأمريكي الراحل كوينسي جونز.
وكانت الأغنية ثمرة تعاون بين جونز ورجل الأعمال الإماراتي بدر جعفر، في مبادرة خيرية لإصدار نسخة عربية من أغنية "Tomorrow" التي سجلها المنُتج الأمريكي الراحل عام 1989، وحققت نجاحًا كبيرًا في أمريكا مطلع التسعينيات.
وكتب كلمات النسخة العربية من الأغنية والتي حملت اسم "بكرا" الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، ووزعها الفنان العراقي كاظم الساهر، وأنتجها الفنان المغربي "ريد ون" الحائز على جائزة "غرامي".
وشارك في غنائها 23 مغنيًا عربيًا، هم: كاظم الساهر، شيرين عبدالوهاب، تامر حسني، لطيفة التونسية، صابر الرباعي، مروان خوري، أسما المنور، فايز السعيد، ديانا كرزون، سعاد ماسي، الشاب جيلاني، ناصيف زيتون، هاني متواسي، وعد، أحمد حسين، مشاعل، أحمد الجميري، فهد وعيسى الكبيسي، صلاح الزدجالي، حسنا زلاغ، حياة الإدريسي، والمغنية الفلسطينية الراحلة ريم بنا، والمغني السنغالي "أيكون".
وحمل فيديو كليب الأغنية توقيع المخرج مالك العقاد -نجل المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد-، وتولى وقتها الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" عملية جمع التبرعات والعائدات التي أتت من توزيع الأغنية على مستوى العالم، وأعاد توجيهها لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبرامج تعليمية موجهة لأطفال المنطقة العربية.
ومع رحيل كوينسي جونز استعادت أسما المنور، وديانا كرزون ذكرياتهما مع أسطورة الموسيقى الأمريكي في كواليس صناعة هذه الأغنية، كما نعاه "القيصر" كاظم الساهر عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by أسما لمنور asma lmnawar (@asmalmnawar)
View this post on InstagramA post shared by diana karazon ديانا كرزون???? (أم راشد) (@dianakarazonw)