البحث عن إماراتي مفقود في صحراء السعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
العين: راشد النعيمي
تتواصل عمليات البحث المكثفة في المملكة العربية السعودية، للعثور على المواطن المفقود في صحراء المنطقة الشرقية أحمد محمد المنهالي، الذي انقطع الاتصال به منذ يوم السبت خلال توجهه إلى العزبة الخاصة به في منطقة الربع الخالي، حيث خرجت عشرات الفرق التطوعية من أهله وأقاربه وأبناء القبائل والأشقاء في السعودية، لتفتيش المنطقة.
وقالت «جمعية الفاو» للبحث والإنقاذ في المملكة العربية السعودية التي تسهم بجهود تطوعية إنه وردها بلاغ من شرطة بيرين يفيد بتغيب أحمد المنهالي، الإماراتي ويستقل سيارة «نيسان باترول» بيضاء تحمل لوحة إماراتية حيث أشارت آخر إحداثية اتصال له من محطة وقود هجرة الطويلة وكان المفقود متوجهاً إلى عزبته بالقرب من منطقة قلمة فيصل.
وتكفل الشيخ خالد بن طناف المنهالي، الذي حضر في موقع الحدث، بوقود سيارات المتطوعين التي خرجت في عمليات البحث، ومستلزمات إعاشتهم وجميع متطلباتهم، لسرعة العثور عليه وإنقاذه، بوساطة المؤهلين منهم وأصحاب المعرفة بالطرق الصحراوية؛ مؤكدا أن ذلك واجب إنساني.
وتقع منطقة الطويلة التابعة للمنطقة الشرقية في السعودية في الجافورة، على طريق البطحاء الدولي المؤدي إلى دولة الإمارات، وهي بوابة الربع الخالي الشرقية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السعودية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عدة مدن أمريكية وفي لندن رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الثورة / متابعات
خرجت مسيرات في عدة مدن أمريكية احتجاجا على مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي تسعى إليها إدارة ترامب لتفريغ القطاع من سكانه.
ويحسب مصادرمحلية، فقد انطلقت مسيرة في حي مانهاتن بولاية نيويورك رغم الأجواء الباردة وتساقط الثلوج للاحتجاج على الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس ترامب على الدول لقبول مخططات التهجير.
كما خرجت مسيرة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ترفع العلم الفلسطيني ولافتات منددة بمخططات لتهجير السكان من قطاع غزة الذين لم يستفيقوا بعد من “الإبادة الجماعية” التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، خرجت مسيرة أخرى رفضا لمخططات التهجير ودعما لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل كل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة البريطانية، لندن، امس ، مسيرة حاشدة “من أجل فلسطين”، نظمتها جمعيات ومنظمات مدنية بمشاركة طلاب جامعات، وأبناء جاليات مختلفة ، وأعضاء في مجلس العموم البريطاني.
وانطلقت المسيرة، التي رفعت الأعلام الفلسطينية واللبنانية، من أمام مبنى مجلس العموم في حي ويستمنستر الشهير وسط العاصمة البريطانية، وانتهت أمام السفارة الأمريكية في واندزورث.
ورفع المتظاهرون شعارات: الحرية لفلسطين، لا للإبادة الجماعية، وإيقاف التسليح للكيان.
ونددت المسيرة بالموقف الأمريكي الداعي للتهجير، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وإقامة دولته.
وعكست المسيرة مدى تنامي الموقف الشعبي العالمي، الذي صار مؤيدًا للقضية الفلسطينية، وما يتعرض له شعبها من حرب إبادة جماعية منتظمة منذ سبعة عقود.
ونشرت حسابات جمعيات ومنظمات مدنية تدوينات مصورة فوتوغرافية وفيديو للمسيرة على منصة “إكس” يتجلى من خلالها ما صار اليه الشارع العالمي في علاقته بالمظلومية الفلسطينية.