#سواليف

قال المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن كتائب #المقاومة الفلسطينية -وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- استثمرت بشكل فاعل ارتباك قوات #الاحتلال خلال انسحابه من بعض مناطق شمال قطاع غزة.

وأوضح -في تحليل للجزيرة- أن #جيش_الاحتلال خلال محاولته “قطع التماس” ومنع مجموعات المقاومة من إدامة الالتحام المباشر معه، سعيا منه للتخلص من معاركه الفاشلة في الشمال.

وكان في حالة ارتباك واضحة، وهو الأمر الذي استغلته المقاومة وكثفت هجماتها فأوقعت إصابات مباشرة وكثيرة اليومين الماضيين.

وأشار الدويري إلى أن مقاطع الفيديو الأخيرة للقسام وبياناته المتتابعة تعكس ذلك بوضوح، حيث تضمنت لقطات لإصابات مباشرة لدبابات ثابتة ومتحركة وكذلك مجموعات من جنود الاحتلال من زوايا مختلفة، وكانت الاستهدافات من مسافات قريبة وواضحة.

مقالات ذات صلة مصير مجهول لرضيعة فلسطينية وأطفال آخرين نقلهم جيش الاحتلال قسرا من قطاع غزة 2024/01/02

وفي هذا السياق، استرجع الدويري مشهد انسحاب عدد من #الألوية في الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية وما أظهروه من ابتهاج يعكس رغبة الأفراد في الخروج من القطاع، وهو الأمر الذي سيصحبه ارتباك خلال عملية #الانسحاب يتيح للمقاومة تحقيق تلك #المكاسب.

وحول إعلان القسام تنفيذ عدد من العمليات المختلفة بمنطقة القرارة الواقعة شمالي خان يونس، يلفت الدويري إلى أنها كانت ضمن المناطق التي أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها في أسابيع الحرب الأولى، إلا أن المقاومة تثبت كما الحال مع غيرها من مناطق القطاع أنه لا سيطرة حقيقية للاحتلال.

ويرى الدويري أن القرارة ستصبح ميدانا لمواجهات محتدمة خلال الفترة المقبلة، وستزداد فيها عمليات المقاومة كما الحال مع منطقة جحر الديك حيث تتشابهان في طبيعة الأرض، متوقعا أن تكون شبكة الأنفاق فيها فاعلة.
إعلان

وبشأن تصريحات عدد من مسؤولي الاحتلال عن رغبة في إعادة الاستيطان إلى القطاع، قال الخبير العسكري إن ذلك أمل بعيد المنال، فـ”غزة التي تمنى مسؤولون سابقون أن يبتلعها البحر، رمالها عميقة دائما ما تبتلع غزاتها”.

وقال الدويري إنه -ومن خلال 86 يوما من متابعاته لمجريات الحرب على قطاع غزة- فإنه يرى أن العمليات البطولية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني لا يمكن تصور خروجه مهزوما، مشيرا إلى أن مقاربة قوى المقاومة تقوم على التفكير خارج الصندوق وتجاوز الخيارات النمطية التي تتدرب عليها الجيوش النظامية.

ومن ثم، فإن ذلك يجعل جيش الاحتلال يخطئ التقدير فتأتيه عمليات المقاومة من حيث لا يحتسب، مضيفا في هذا السياق “جيش الاحتلال يواجه صندوقا أسود وهي الأنفاق، وأشباحا وهم عناصر المقاومة، ولن يقدر عليهم”.

ويؤكد الخبير العسكري أن جنود جيش الاحتلال بمنطقتي التفاح والدرج في حالة انهيار معنوي تشابه ما كان عليه حال جيشهم في حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، حينما دخل الجيش المصري القنال واجتاح خط بارليف وسيطر على كافة النقاط المحصنة حينها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة حماس الاحتلال جيش الاحتلال الألوية الانسحاب المكاسب جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لماذا ركز أبو عبيدة في خطابه على رفح ومحور نتساريم؟

#سواليف

يشرح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_الفلاحي أسباب تركيز #أبو_عبيدة -الناطق باسم #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- في خطابه على #معركة_رفح (جنوبي قطاع #غزة)، و #محور_نتساريم (وسط القطاع).

وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ظل يروج لمسألة أنه سيجعل من رفح المعركة الفاصلة في حربه على قطاع غزة، وزعم أنه سيحقق أهداف الحرب الإستراتيجية بشكل كامل بذهابه إلى رفح، وهي تدمير قدرات حركة حماس ونزع سلاحها والوصول إلى قيادات المقاومة، وتخليص الأسرى، غير أنه لم يحقق أيًّا من هذه الأهداف بل إنه يتكبد #خسائر كبيرة جدا.

وفي قراءة للمشهد العسكري على الأرض بعد 9 أشهر من الحرب عادت المقاومة إلى جميع المناطق التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي سابقا، وها هُو الجيش يقر اليوم بفشله في تحقيق أي إنجاز، الأمر الذي يتقاطع مع رغبة القيادة السياسية في إسرائيل باستمرار الحرب، وقال العقيد الفلاحي إن أبو عبيدة أشار في خطابه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتحقيق ” انتصاره الشخصي وإرضاء صعاليك حكومته”.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في الصحة / أسماء 2024/07/09

وشدد الخبير العسكري والإستراتيجي على أن الشروط التي يضعها نتنياهو للمفاوضات غير المباشرة مع المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك بقاء جيش الاحتلال في محور نتساريم هي شروط تعجيزية، حيث يتحدث عن بقاء 5 ألوية خلال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية في غزة، وهو ما يعني أن نتنياهو لا يريد صفقة لتبادل الأسرى.

وخلال كلمة مصورة بثتها الجزيرة، قال أبو عبيدة “محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما”.

وفي قراءته لخطاب الناطق باسم كتائب القسام ، أشار العقيد الفلاحي إلى حديثه عن تعزيز القدرات الدفاعية للمقاومة بشكل كامل وعن عملية سد النقص الذي جرى في الكتائب، ومنها إعادة تشكيل وتجنيد مقاتلين جدد، مما يؤكد أن فصائل المقاومة ستستمر في منازلة جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة إذا واصل توغله في المناطق الفلسطينية.

وفي مداخلة سابقة على قناة الجزيرة، وصف الخبير العسكري والإستراتيجي، خطاب أبو عبيدة بأنه شامل وبعث برسائل عديدة ومهمة للاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه دحض مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي وقياداته العسكرية بشأن ما يسمونه القضاء على القدرات العسكرية لكتائب حماس العسكرية، حيث تبيّن بعد 9 أشهر من الحرب أن المقاومة عزّزت قدراتها الدفاعية في كل المجالات، كما كشف أبو عبيدة في خطابه.

وقال أبو عبيدة في خطابه “عززنا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا”، و”هناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر”.

وأضاف “كل كتائبنا الـ24 مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع”، مؤكدا أن “العدو تلقى -ولا يزال يتلقى- الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • كيف قرأ الدويري الإعلان عن 4 أحداث أمنية “صعبة” بتل الهوى في غزة؟
  • لماذا ركز أبو عبيدة في خطابه على رفح ومحور نتساريم؟
  • كيف قرأ الدويري الإعلان عن 4 أحداث أمنية صعبة بتل الهوى في غزة؟
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب عاش جيش الاحتلال يوما صعبا بمدينة غزة
  • الدويري: نتنياهو غاص في رمال رفح ومعارك الشجاعية تعكس أداء المقاومة
  • هل تكذب إسرائيل في حجم خسائرها؟
  • أبو عبيدة: قدرات القسام البشرية كبيرة وجنّدنا خلال الحرب الآلاف (شاهد)
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى"
  • شاهد.. القسام تقصف قوات للاحتلال في محور نتساريم بقذائف مدفعيته
  • بالفيديو .. القسام تقصف قوات للاحتلال في محور نتساريم بقذائف مدفعيته