الزملوط: تأهيل البنية التحتية يجذب المستثمرين لزراعة 650 ألف فدان بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لقاء أجراه مع محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، لاستعراض أبرز المشروعات المنفذة بالمحافظة لدعم الخطط التنموية للدولة، وتعزيز الخدمات المقدمة إلى المواطنين.
وأشار محافظ الوادي الجديد، خلال اللقاء، إلى ارتفاع حركة الاستثمار الزراعي في المحافظة بعد زيادة مد الطرق وتغطيتها بالكامل بشبكة الاتصالات بواقع 185 برجًا جديدًا لخدمات الاتصالات، بجانب زيادة حجم التغذية الكهربائية للمحافظة بعد إنشاء خط جديد يمتد من العوينات وحتى مركز "بلاط" بقيمة 1.
وأكد "الزملوط"، أن من بين 7000 كم "طرق جديدة" تضمنها المشروع القومي للطرق، كان نصيب محافظة الوادي الجديد يبلغ منها 3400 كم، كأكبر المحافظات التي استفادت من الطفرة الكبرى التي حققتها البلاد في ذلك المجال، مثل: طرق "الفرافرة – ديروط" و"الخارجة – سوهاج" و"الخارجة – أسيوط" و"الداخلة – منفلوط" و"باريس – الأقصر" و"باريس – أبو سمبل"، وغيرها الكثير من الطرق الجديدة التي شيدتها البلاد لخدمة المحافظات الحدودية، بعد عقود طويلة عانى خلالها سكانها من مشقة الانتقال بين مراكزها ومدنها الممتدة على مساحة 44 % من إجمالي مساحة البلاد، ومشيرًا إلى أن الطرق الجديدة تسهم أيضًا في دعم حركة الاستثمار الصناعي والزراعي في المحافظة، حيث يصل إجمالي حجم البضائع التي تنقلها الطرق الجديدة من العوينات إلى الفرافرة إلى حوالي 3 ملايين طن.
وأضاف المحافظ، أن هناك مشروعات عديدة للقطاع الخاص على أرض محافظة الوادي الجديد، جاءت تتويجًا للطفرة التي تحققت على صعيد تأهيل البنية التحتية بالمحافظة، مما جعل المحافظة قبلة لمختلف المشروعات الاستثمارية، خاصة في مجال التنمية الزراعية، مثل: مشروع مزرعة "الطحان"، والذي يمتد على مساحة كبرى بمدخل مدينة الخارجة.
واستطرد: "المشروع يضم أماكن مخصصة لتربية الدواجن والاستزراع السمكي، كما يوفر المشروع العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة داخل مشروعاته لإنتاج الخضراوات بنظام الصوب الزراعية بجانب مشروعات أخرى لزراعة أشجار التوت لتربية دودة القز وإنتاج الحرير بالإضافة إلى مشروع متميز لتربية النعام ذي العائد الاقتصادي الكبير، بجانب مساحات كبيرة لزراعة النخيل لإنتاج التمور صاحبة الشهرة الواسعة بالوادي الجديد".
وأكد المحافظ، أن محافظة الوادي الجديد أنجزت العديد من المشروعات لتحسين مستويات المعيشة داخل مناطق حضرية كاملة الخدمات، وذلك من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي والإسكان البديل للعشوائيات، وكذلك المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي أنجزت العديد من المشروعات في وقت قياسي داخل مراكز محافظة الوادي الجديد، خاصة بمركز الفرافرة، مضيفًا أن المحافظة تعمل حاليًا على تنفيذ تجربة مختلفة على غرار العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال افتتاح أول عاصمة إدارية مصغرة بالمحافظات، لنقل المديريات التابعة للوزارات المختلفة إليها، لتقدم خدمات مميكنة متطورة لأهالي المحافظة داخل مكان واحد، كأول تجربة من نوعها على مستوى المحافظات.
وتابع: "العاصمة الإدارية بمحافظة الوادي الجديد هي أول عاصمة إدارية مميكنة على مستوى المحافظات، تقام على مساحة 101 فدان بمدينة الخارجة، وتضم أكبر مجمع حكومي للمديريات التابعة للوزارات المختلفة، بعد تطبيق خطة لنقلها من مقارها القديمة، كما تضم منطقة كبرى للبنوك بجانب مبنى متميز لهيئة البريد المصري، بالإضافة إلى تنفيذ مجمع كبير لجميع المحاكم والنيابات، بجانب مقار جديدة للمجلس القومي للمرأة ومصلحة الضرائب وديوان عام المحافظة وغيرها، كما أن العاصمة الإدارية بالوادي الجديد تعمل بالطاقة الشمسية وتعتمد على أساليب التحول الرقمي في خدماتها، وننتظر افتتاحها قريبًا".
ولفت محافظ الوادي الجديد، إلى قرب افتتاح أكبر مستشفى عام بمركز الداخلة على مساحة 20 ألف متر، وبقوة 118 سريرًا، وبتكلفة تبلغ 513 مليون جنيه، وذلك على أحدث طراز وبأعلى معايير الجودة الطبية، حيث تم تزويد المستشفى بمهبط طائرة هيلوكوبتر، لتقديم خدمة الإسعاف الطائر لأبناء المحافظة ضمن خططها لتطوير ورفع كفاءة المنظومة الصحية بالوادي الجديد.
وتطرق المحافظ، إلى مشروعات تطوير مراكز الرعاية الصحية لذوي الهمم، كأحد مطالب أبناء المحافظة، وتوفيرًا لمشقة انتقالهم للمحافظات المجاورة لتلقي الخدمة، حيث تم الانتهاء من مركز د. حسن حلمي لذوي الاحتياجات الخاصة بتكلفة تبلغ 40 مليون جنيه، ويضم 8 قطاعات لتقديم الخدمات الصحية لذوي الهمم بالمجان، مضيفًا أن تطوير المركز جاء في إطار تنفيذ توصيات رئيس الجمهورية بإطلاق عام 2018 عام لذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الوادی الجدید بالوادی الجدید على مساحة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الحلول الفعالة لمواجهة زيادة الأحمال الكهربائية خلال الصيف تتطلب نهجًا شاملاً يركز على تطوير البنية التحتية للطاقة ودعم استخدام الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي. مشيرة إلى أن القطاع الصناعي يمثل نسبة كبيرة من استهلاك الكهرباء، ما يستدعي إدخال تقنيات تقلل من استهلاكه وتُعزز كفاءة استخدام الطاقة.
تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياحوأكدت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أهمية التعاون مع المستثمرين لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في المناطق الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في تقليل الضغط على الشبكة العامة للكهرباء خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.
وأضافت: "التحول نحو الطاقة النظيفة ليس فقط خيارًا بيئيًا، ولكنه أصبح ضرورة اقتصادية لضمان استدامة قطاع الصناعة ومواجهة التحديات المستقبلية."
كما شددت على ضرورة تقديم الدعم الفني والتقني للمصانع لتبني أنظمة موفرة للطاقة، مثل الإضاءة الموفرة وتقنيات التبريد الحديثة. وأوضح أن تطوير آليات تمويل ميسرة للمصانع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن يساعد في تسريع اعتماد هذه الحلول، ما يُحقق وفرًا كبيرًا في الطاقة على المستوى الوطني.
وأشارت متى إلى أهمية تعزيز مشاريع تخزين الطاقة في مصر، مثل البطاريات العملاقة التي تُستخدم لتخزين فائض الطاقة المتجددة واستخدامها خلال فترات الذروة. وختم حديثه قائلاً: "الحلول المستدامة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة تبدأ من الآن، ومن خلال رؤية طويلة الأجل تُحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية."
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.
وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.