العراق يتفق مع السعودية على إنشاء مراكز صحية ومصانع أدوية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء، اتفاقها مع السعودية لإنشاء مراكز صحية ومصانع أدوية، فيما أشارت إلى الاستفادة من التجربة السعودية بشأن الصناعة الدوائية. وقال وزير الصحة صالح الحسناوي للوكالة الرسمية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العلاقات العراقية السعودية تشهد تطورا كبيرا سواء كانت السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية"، مبينا: "إننا التقينا لأكثر من مرة بوزير الصحة السعودي فهد الجلاجل وتحدثنا عن آفاق التعاون بين الوزارتين، وأرسلنا وفودا إلى المملكة ووجهنا دعوة إلى الوزير السعودي لزيارة العراق وتمت الموافقة".
وأضاف أن "الوزارتين لديهما مشروع مشترك لإنشاء مراكز صحية بمنحة سعودية في مختلف محافظات العراق"، لافتا إلى أن "هناك عملا بين القطاعين الخاص العراقي والسعودي لإنشاء مصانع أدوية بتسهيلات من قبل وزارة الصحة العراقية". وأكد وزير الصحة، أن "وزارة الصحة داعمة لتوطين الصناعة الدوائية في العراق"، لافتا إلى أن "العراق يشهد تطورا في الصناعة الدوائية وبتسارع واستفدنا من التجربة السعودية وشجعنا القطاع الخاص العراقي للعمل مع نظيره السعودي". وأشار الحسناوي إلى، أن "الوزارة لديها أكثر من مشروع آفاقه المستقبلية واضحة، ونحن سائرون بتبادل الخبرات في مختلف المجالات خصوصا أن العراق والسعودية يشتركان بقضية واحدة وهي الحشود البشرية في زيارات العمرة والحج وأيضا زيارة العتبات المقدسة في العراق"، لافتا إلى أن "تبادل الخبرة مهم جدا سواء في الصحة العامة أو الأمراض الانتقالية والعلاجية وغيرها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السلامي: خور عبد الله خط أحمر وحراك نيابي وشعبي مستمر لحماية السيادة العراقية
شبكة أنباء العراق ..
أكد النائب هادي السلامي، أن دعم حقوق العراق في ملف خور عبد الله مستمر ولا رجعة فيه، مشدداً على أن الحراك الشعبي والنيابي يتصاعد لحماية السيادة العراقية على الممرات المائية الحيوية.
وقال السلامي في تصريح، إن “الدفاع عن حقوق العراق في ملف خور عبد الله يستند إلى أسس وطنية وقانونية واضحة، وله أبعاد استراتيجية تمس مستقبل الأجيال القادمة، لاسيما أنه يتعلق بالحقوق السيادية والمائية في الخليج العربي”.
وأشار إلى أن “قرار المحكمة الاتحادية العليا بتأجيل البت في القضية إلى أيار المقبل يُعد خطوة مدروسة أفضل من إصدار حكم متسرع قد لا يصب في مصلحة العراق”، مؤكداً أن “الحراك الشعبي في بغداد وعدد من المحافظات سيستمر بهدف دعم المحكمة في اتخاذ قرار منصف يحفظ حقوق البلاد”.
ولفت إلى أن “التظاهرات والوقفات الاحتجاجية لن تتوقف، بل ستتصاعد خلال الأيام المقبلة دعماً للموقف الوطني في هذا الملف الحساس”، مضيفاً أن “نواباً من القوى الوطنية يقودون حراكاً فاعلاً لتثبيت حق العراق في السيادة على خور عبد الله كممر مائي استراتيجي”.