ذكرى أليمة قبل 100 عام.. زلزال اليابان "كانتو" الأكثر حصدًا للأرواح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مرت ليلة رأس السنة وسط بهجة تفائل بين اليابانيين، لكن ساعات قليلة كانت نفصلهم عن فزع جديد أحدثته طبقات الأرض حيث اهتزت تحت أقدامهم بدرجة 7.6 درجى على مقياس ريختر، مع شبح أمواج تسونامي القادمة من البحر، ما يزيد الأمر فزعًا.
وهربًا من الموجات المدمرة التي قد تصل خلال ساعات على ساحل اليابان الغربي، هرع اليابانيون إلى الأماكن المرتفعة.
كل هذا الفزع يعيد للأذهان ذكرى أليمة قبل 100 عام مضت في عام 1923 وهي زلزال كانتو العظيم.
زلزال كانتو العظيمضرب الزلزال العاصمة، توفي أكثر من 100 ألف شخص عندما ضرب زلزال كانتو العظيم منطقة طوكيو الحضرية في 1 سبتمبر 1923.، بحسب ما ذكر موقع "نيبون"، الذي نقل تقرير مجلس إدارة الكوارث المركزية لعام 1923.
لقد وقع الزلزال في الساعة الساعة 11:58 صباحًا في الأول من سبتمبر، وكان مركزه أسفل خليج ساغامي، على طول الخط المعروف باسم حوض ساغامي.
صُنف عند المستوى الأقصى الذي يصل إلى 7 على مقياس الشدة الياباني.
في جبال محافظة كاناغاوا الغربية، على مقربة من مركز الزلزال، كانت هناك انهيارات أرضية وتدفق حطام، بينما كان هناك على طول الساحل كانت هناك أضرار وخسائر ناتجة عن موجات تسونامي.
مبنى محترق بعد الزلزال
أرقام مفزعةتسبب الزلزال في تدمير ما مجموعه 370.000 منزل فمنها ما التهمته النيران ومنها ما جرفته أمواج التسونامي بعيدًا، أو دفنت تحت الأنقاض، وتوفي أكثر من 105 آلاف شخص أو فقدوا.
من بين هؤلاء، 92000 شخص، فقدوا حياتهم في الحرائق واسعة النطاق، و 95000 حالة وفاة في مدينة طوكيو ويوكوهاما.
معظم الأضرار الهائلة التي سببها زلزال كانتو العظيم كانت بسبب تلك الحرائق الهائلة.
في وقت وقوع الزلزال، ساعدت المناطق المفتوحة في حديقة شيبا، وحديقة هيبيا، وحديقة أوينو في وقف انتشار الحرائق، كجزء من جهود الإنعاش بعد الزلزال.
زلزال كانتو تسبب في مقتل الآلاف
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام زلزال اليابان تسونامي اليايان كوارث طبيعية اليابان زلازل اليابان
إقرأ أيضاً:
“سايبك” يختتم فعالياته معززاً مكانة الإمارات مركزا عالميا للابتكار
اختتمت اليوم في أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر سايبك 2024، الهادف لتعزيز السلامة العامة والوقاية من الحرائق في دول الخليج.
وشهد المؤتمر، الذي نظمته شركة سيبكا المزودة لحلول الأمن والسلامة وتقنيات الحماية من الحرائق وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحت شعار “الابتكار من أجل تعزيز السلامة” حضورا لافتا من الشركاء والخبراء، مسلطا الضوء على الدور الحيوي للحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في إرساء مستقبل أكثر أمانًا.
وجمع الحدث على مدار يومين خبراء ومحترفين من الأسواق الإقليمية والعالمية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك أنظمة إدارة المباني، وأنظمة الجهد المنخفض، والحلول السمعية والبصرية، بالإضافة إلى أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف، وتقنيات الإضاءة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وام