استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، قاعدة للاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء العمق السوري، بواسطة الطيران المسير.

وقالت المقاومة في بيان إنه “استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال في القرية الخضراء بالعمق السوري بواسطة الطيران المسيّر.

وأكدت المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو.

وكانت المقاومة الإسلامية العراقية قد قصفت، مساء أمس الاثنين، برشقة صاروخية قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو بريف دير الزور في سوريا، محققة إصابة مباشرة.

وفي وقت سابق الاثنين، استهدفت المقاومة العراقية قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بالطيران المسير.

وتتعرض القواعد الامريكية المتمركزة في سوريا والعراق لهجمات بالصواريخ والطيران المسير، بشكل يومي، بسبب الدور الأمريكي الكبير في دعم العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • رئيس منظمة “بدر” العراقية يشيد بصمود الشعب اليمني أمام العدوان الأمريكي
  • إسرائيل تقصف قاعدة "تي4" في سوريا..رسالة واضحة إلى تركيا: "لا تتدخلوا"
  • 15 شهيدا إثر غارة للاحتلال استهدفت عيادة أونروا بغزة
  • غارات أميركية تستهدف مواقع حوثية في محافظة الحديدة
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف قاعدة الديلمي بصنعاء
  • إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة مخدرة على الحدود العراقية السورية
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع شرق مدينة صعدة
  • استهدفت قاعدة عسكرية حوثية .. غارات أمريكية عنيفة على صنعاء
  • غارات أمريكية على مواقع للحوثيين بصنعاء
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني