صدى البلد:
2025-04-17@11:37:25 GMT

أحمد حسن يعلن عن انضمام محمد صلاح للمنتخب

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

أعلن أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق عن انضمام اللاعب محمد صلاح الي صفوف المنتخب الوطني.

وكتب أحمد حسن عبر حسابه علي فيسبوك:"محمد صلاح ينضم لمعسكر المنتخب الوطني خلال ساعات إستعدادا لبطولة أمم افريقيا".

أكد محمد خالد غرابة مدير منتخب مصر، أن معسكر منتخب مصر سينطلق اليوم على ملعب العاصمة الإدارية، مشيراإلى أن المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية توافر مع اتحاد الكرة من أجل استضافة المعسكر، وقمنا بزيارة للملاعب مع المدير الفني والجهازين الإداري والطبي، وتم الاستقرار على مكان الإقامة والملاعب وكل التفاصيل.

 

 

وقال غرابة عبر بوكس تو بوكس: "نتمنى تحقيق حلم الجماهير المصرية في كأس الأمم، واختيار العاصمة الإدارية لأنه متوافر فيه كل شيء، والملعب هناك رائع للغاية، والمنتخب المصري سيكون أول فريق يتدرب عليه، وقمنا بتجهيز كل الأمورللاستعداد بشكل جيد للبطولة".

 

وأضاف: "منتخب مصر سيواجه تنزانيا يوم 7 يناير في السادسة مساءً، بعدها سنمنح اللاعبين راحة سلبية، قبل السفر لكوت ديفوار يوم 9 يناير بطائرة خاصة في الثالثة عصرًا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد حسن اتحاد الكرة العاصمة الادارية اللاعب محمد صلاح المهندس خالد عباس المدير الفني بطولة أمم إفريقيا كوت ديفوار محمد صلاح معسكر المنتخب الوطني منتخب مصر منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

عبد الخالق محجوب: فضلاً أن صلاح أحمد إبراهيم شاعر حقيقي

عبد الخالق محجوب: فضلاً أن صلاح أحمد إبراهيم شاعر حقيقي
كمال الجزولي

(اجتمع نفر من أصدقاء كمال الجزولي ومحبيه يوم الاثنين الماضي في لقاء زوم للحفاوة بمأثرته الثقافية والسياسية في مناسبة صدور روايته "قيامة الزئبق" عن دار الروزنامة في النشر (وهي دار نشأت في تخليد ذكره) في يناير الماضي. وبجانبي وعبد المنعم الجزولي عن الأسرة تحدثت في اللقاء الدكتورة لمياء شمت حديثاً استفاضت فيه عن جغرافيا مأثرة كمال التي بلا ضفاف رحمه الله. وأعيد نشر كلمة سبق لكمال نشرها في روزنامته في يوم ما).

بين كمال الجزولي وبيني أستاذنا عبد الخالق محجوب. عرفنا منه عن كثب ما ربانا معاً على معنى للزمالة صمد لعاتيات تحولاتي السياسة ولعاتيات كمال الكثيرة. كان إذا جاءت سيرته بيننا أشرق فانوس من المثاليات من رجل أخذ رسن القيادة بحقها. وكان هذا الرباط أيضاً ما وثق بيني وبين المرحوم عبد الله محمد الحسن في آخر الستينات. ولا أعرف مثله من أحب عبد الخالق. وأحب هو عبد الخالق جداً. وله كتابات في الرد على صلاح أحمد إبراهيم حين أطلق سخريات مرة عن عبد الخالق البرلماني في 1968.
وحكاية عبد الخالق وصلاح أحمد إبراهيم مما كان كمال يؤنسني بها. ووقعت في أيام المبارزة المعروفة بين صلاح وعمر مصطفي المكي، رئيس تحرير جريدة الميدان وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، على صفحات جريدة الصحافة في شتاء 1968. وكانت لها عناوين جهادية مثل "الأقنعة الزائفة لا تبدل من الحقيقة شيئا" (عمر مصطفي المكي) و "هيها يا مسيلمة فشرف المبارزة قاصر على الشرفاء" (صلاح أحمد إبراهيم). ودخل عبد الخالق على تلك الخصومة بدماثة قيادية قد لا يصدق أحد أنها مما يحدث ماضياً وحاضراً.
وفي ليلة في ذكرى صلاح أحمد إبراهيم بالنادي الدبلوماسي حكى كمال الجزولي كشاهد عيان مأثرة لأستاذنا تأخذك منك. قال للحضور:
ولأنَّني أحسُّ بأن معظمكم ربَّما كان متشوِّقاً لسماع إفادة في هذا المحور، فلا أغادر دون أن أدلي بما يقع في حدود علمي:
رغم ما قد يبدو على صلاح أحمد إبراهيم أحياناً من خشونة مظهريَّة في معاركه الفكريَّة، وفي خلافه، بالأخص، مع الحزب الشِّيوعي، إلا أنه يتَّسم، مع ذلك، بدماثة متناهية، ولين مزاج اجتماعي رائق. جاء من باريس بعد الانتفاضة، لأوَّل مرَّة، وكنت، وقتها، عضواً بهيئة التَّحقيق والاتِّهام ضد عمر محمد الطيب، نائب رئيس الجُّمهوريَّة، ورئيس جهاز أمن الدَّولة، ومجموعة من ضبَّاطه، في قضيَّة ترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل، فرجاني ألا أخاطبهم بغير ألقابهم العسكريَّة! قال: ذلك لن يضير عملكم في شيء، لكنهم خارجون لتوِّهم من "دنياهم المجيدة" إلى ظرف استضعاف لم يعتادوه، فيجدر "التَّرفُّق" بهم مهما كانت أفعالهم! قال ذلك رغم أنه، شخصيَّاً، كان قد تضرَّر من معاملة جهاز الأمن له، ولأسرته، وأصدقائه، على مدى سنوات طوال حرم خلالها حتَّى من زيارة السُّودان!
في عام 1968م كنت صحفيَّاً بجريدة "الضِّياء"، لسان حال الحزب الشِّيوعي بعد حله، وكان يرأس تحريرها عمر مصطفى المكي، وكنت أشاركه، وسمير جرجس، مكتباً داخليَّاً واحداً. كانت الجَّريدة متوقِّفة عن الصُّدور بسبب تعثُّرها في سداد مستحقَّات المطبعة. فكان عمر مشغولاً، معظم الوقت، بكتابة مقالاته الهجوميَّة ضدَّ صلاح، في إطار سجالهما المشهور بجريدة "الصَّحافة"، يغلظان على بعضهما البعض بصورة غير مسبوقة، وكان يشرف على "تسخين" تلك السِّجاليَّة الصـَّحفي النَّشط مبارك الرفيع!
وأذكر أن غالبيَّة المبدعين داخل الحزب كانوا غير راضين عن محاولة عمر التعريض بإبداع صلاح (!) علماً بأننا كنا نوقِّر مكانة الأخير المرموقة في خارطة الشِّعر السُّوداني، بل والعربي. وكانت لبعضنا علاقات طيِّبة معه في المستوى الشَّخصي، لذلك تأثُّرنا بالغاً حين علمنا بارتفاع السُّكر في دمه بسبب تلك السِّجاليَّة حسبما أبلغه الطبيب!
وذات مرَّة توعَّده عمر بأنه، في مقال قادم، سيتناول "شعره المزعوم"، على حدِّ تعبيره! وبحكم وجودي في نفس المكتب كنت شاهد عيان على مجيء عبد الخالق، في ذلك اليوم، إلى مقرِّ "الضِّياء"، برفقة الرَّشيد نايل، ليطلب من عمر التَّوقُّف عند ذلك الحدِّ، قائلاً له ما يعني أن النَّاس، عادة، لا يقبلون الأحكام النَّقديَّة تصدر من غير المتخصِّصين، وأنت لم تُعرف كناقد أدبي، فضلاً عن أن صلاحاً شاعر حقيقي، والخلاف السِّياسي معه ليس تكأة لأن نحشر موضوع شعره فيه!
وكان قد سبق لعبد الخالق موقـف مماثل، تأسيساً على احتجـاج كـان أبداه زميلنا عـبد الله علي إبراهيم إزاء هجوم صحيفة الحزب، في مناسبة سلفت، على صلاح الشَّاعر، ولعلّه أشار لذلك قبل فترة، إن لم تخنِّي الذاكرة!
الشَّاهد أنني، في محاولة لإقناع صلاح بأن عبد الخالق لا يقف خلف مقالات عمر كما كان يعتقد، استشهدت له بتلك الواقعة مرَّتين: الأولى مساء نفس اليوم، عندما التقينا، وبعض الأصدقاء، في مكتبة ومقهى "سدرة المنتهى" بالمحطة الوسطى بالخرطوم. لكنه لم يكن ليصدِّق، فقد كان يجزم أن عمراً لا يكتب إلا بتحريض من عبد الخالق، وسبحان من كان يستطيع أن يقنعه بخلاف ذلك!
أمَّا المرَّة الثَّانية فقد حدثت بعد ذلك بعشرين سنة، حين التقينا عام 1988م، على مائدة عشاء بمنزل صديقنا المؤرِّخ العسكري عصمت زلفو. كان صلاح هناك، بالإضافة إلى علي المك ومحجوب عثمان. وحاولوا جميعاً أن يؤكدوا له أنه مخطئ في اعتقاده بأن عبد الخالق كان يحرِّض ضدَّه. بدا، ليلتها، ميَّالاً للتَّصديق، لا سيَّما وقد أشرت إلى طلب عبد الخالق الاستماع إلى "الطير المهاجر" في سهرة إذاعيَّة استضيف فيها بمناسبة فوزه في انتخابات الدَّائرة الجنوبيَّة التَّكميليَّة بأم درمان، وذلك كي أؤكِّد له أن الرَّجل لا يضمر موقفاً شخصيَّاً ضدَّه! فأبدى دهشته، قائلاً إنه لم يسمع بذلك من قبل! لكنني أذكر، ونحن عند حوض غسيل الأيدي، أنه قال لي، فجأة، بانفعال شديد: "لكين ياخ يخليني أتكلم زي المجنون ميَّة سنة ما يقول لي عينك في راسك"؟! فتيقَّنت، ساعتها، من أن ذلك هو لبُّ الضَّغينة! لكن، بعد سنوات من ذلك، جاءت استضافة حسين خوجلي له في مقابلة تلفزيونيَّة، خلال سنوات الإنقاذ الأولى، ومحاولته جرجرته لمهاجمة الشِّيوعيين، وربَّما عبد الخالق نفسه، لكنه رفض بعناد أسال منه دمعاً تلألأ في عدسات الكاميرات، ورآه كلُّ المشاهدين، مِمَّا ينطوي، دون شكَّ، على دلالة لا تفوت على فطنة الفطنين!
رحمة الله ورضوانه على صلاح، وعلى جميع الرَّاحلين مِمَّن مرَّ ذكرهم في هذه الكلمة، وأطال أعمار الأحياء ومتَّعهم بالصَّحَّة والعافية، والشُّكر أجزله لكم على حسن الاستماع!


ibrahima@missouri.edu
////////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • بعد محمد صلاح.. ليفربول يعلن تجديد عقد فيرجيل فان دايك
  • بعد محمد صلاح.. ليفربول يعلن تجديد عقد فان دايك
  • لمناقشة ملفات وتقارير بمختلف الوزارات.. «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة من العاصمة الإدارية
  • اتحاد الكتاب العرب في سوريا يعلن تشكيل هيئته الإدارية الجديدة
  • عبد الخالق محجوب: فضلاً أن صلاح أحمد إبراهيم شاعر حقيقي
  • محمد صلاح مهدد بالغياب عن ليفربول 10 مباريات الموسم المقبل| تفاصيل
  • بدء دورة "المسار السريع" الثالثة
  • اعتراضات على مقترح مشاركة 64 منتخبًا في كأس العالم.. والفيفا يعلن موقفه
  • زيارة ميدانية لطلاب كلية الزراعة بجامعة أسيوط لمدينة الألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية
  • أمن العاصمة يعلن إجراءات تأمين مباراة الكأس بين الحراش و”لياسما”