عميد نالوت: مشكلات متفاقمة في البلدية ونعاني من التهميش ونقص الخدمات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الوطن | رصد
أفاد عميد مجلس بلدية نالوت عبد الوهاب الحجام، ، إن المدينة تعاني من مجموعة من المشاكل ، من بينها نقص حاد في إمدادات مياه الشرب، موضحاً أن 80% من سكان المدينة يعانون من عدم وصول المياه إليهم، مما يضطرهم لشراء صهاريج المياه بأسعار مرتفعة جدًا نتيجة نقص الوقود وارتفاع أسعاره في السوق السوداء.
و أشار الحجام إلى أن الحكومات المتعاقبة والحالية فشلت في تحديد أولوياتها، حيث استمرت في إنفاق ملايين الأموال على مشروعات تجميلية مثل الحدائق العامة والمنتزهات، في حين يعاني المواطنون من نقص حاد في الخدمات الأساسية، خاصة في المجال الصحي، حيث تفتقد المستشفيات إلى الإمكانيات والكوادر الطبية الضرورية.
وأضاف الحجام أن البلديات تعاني تهميشًا متعمدًا ونقصًا في الصلاحيات والميزانيات المخصصة لها، مشيرًا إلى أن الأموال المخصصة لها لا تكفي لحل المشاكل المتراكمة، ولا توجد إرادة سياسية حقيقية لمكافحة الفساد واستغلال المال العام، وفيما يتعلق بالخدمات العامة، فقد أكد على انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، ونقص الإمكانيات في شركة الكهرباء المحلية، مما يؤدي إلى تدهور الخدمات في المدينة.
وفي ختام تصريحاته، شدد الحجام على أن المستشفيات البلدية غير قادرة على تقديم الخدمات الصحية المطلوبة بسبب ضعف القدرات والموارد المتاحة لها، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات الأساسية وتوفير الموارد اللازمة للمستشفيات وتحسين وضع البلدية بشكل عام.
الوسوم#المستشفيات الحدائق العامة بلدية نالوت توفير الموارد اللازمة ليبيا نقص الإمكانيات
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المستشفيات الحدائق العامة بلدية نالوت ليبيا نقص الإمكانيات
إقرأ أيضاً:
التهراوي يقيد سفريات كبار المسؤولين بوزارة الصحة ويدعوهم إلى الإلتزام بالتواجد في مقرات عملهم
زنقة 20 | الرباط
راسل وزير الصحة أمين التهراوي، المدراء الجهويين لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، و مندوبي الوزارة الصحة ، ومدراء المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية ، حول مأموريات المسؤولين العاملين بالجهات والعمالات والأقاليم التابعين لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
الوزير تطرق إلى أهمية نظام اللاتمركز الإداري في تدبير الشأن الصحي، و تعزيز الصلاحيات المنوطة بالمصالح اللاممركزة لهذه الوزارة بما يجعلها مؤهلة لتشكل نقطة ارتكاز محورية للمنظومة الصحية الوطنية ويضمن الفعالية والنجاعة في تقديم خدماتها للساكنة.
واستحضر التهراوي المهام والاختصاصات المنوطة بالمسؤولين العاملين بالمديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية والمستشفيات التابعة للوزارة بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية السارية، ولا سيما فيما يخص السهر على ضمان توافر خدمات القرب، في مجالات عرض العلاجات والصحة العامة وتدبير الموارد يهدف مضمون هذه الرسالة إلى التذكير بكون توفير الخدمات المتعلقة بالمجالات المذكورة لعموم المرتفقين بالموازاة مع تجويدها، يقتضي إيلاء العناية والتواجد الفعلي لإنجازها.
التهراوي دعا المديرين الجهويين والمندوبين الإقليميين ومديري المراكز الاستشفائية ومديري المستشفيات، الى الحرص الشخصي على تواجدهم بالنفوذ الترابي للمصالح المكلفين بتسييرها، وذلك من أجل الوقوف على تقديم هذه الخدمات وضمان استمرارية أدائها ومواكبة تنزيلها وتدبير مختلف الإكراهات المترتبة عنها، مع الاستعداد التام لمواجهة الظروف الطارئة والأزمات.
وزير الصحة دعا جميع المسؤولين المعنيين التنسيق مع السلم الإداري، قصد أخذ الموافقة المسبقة بشأن أي تنقل أو اجتماع يرتقب عقده على مستوى الإدارة المركزية، وذلك من أجل تحقيق أغراض المصلحة العامة.
التهراوي شدد على ضرورة الحرص على تطبيق ما جاء في مضمون الرسالة قصد ضبط وعقلنة التنقلات الواقعة خارج النفوذ الترابي للإدارات والمؤسسات التابعين لها، وذلك بما يعود إيجاباً على الساكنة من حيث تجويد الخدمات المقدمة لها، ويعكس التزامكم المعهود لتحقيق تدبير أمثل للشأن الصحي.