المغرب من بين الدول التي خفضت الفقر إلى النصف خلال 15 عاما (تقرير)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
كشف البرنامج الأممي الإنمائي في تقرير له، أن المغرب يوجد ضمن الدول التي خفضت الفقر إلى النصف خلال 15 عاما، مما يظهر أن كسب هذا التحدي ليس أمرا مستحيلا.
وأوضح المؤشر العالمي للفقر متعدد الأبعاد، الذي يهم 110 دولٍ، الصادر مؤخرا عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز أبحاث في جامعة أوكسفورد، أن المملكة خفضت إلى جانب 19 دولة قيمة مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي إلى النصف خلال فترة 2011–2017/2018.
وأوضح التقرير، أن هذه البلدان خفضت مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي إلى النصف في فترات قصيرة من 4 إلى 12 عامًا، مما يدل على جدوى هدف التنمية المستدامة (SDG) المتمثل في خفض الفقر إلى النصف وفقًا للتعريفات الوطنية في غضون 15 عامًا.
وأعلن التقرير، أن السكان الذين يعيشون في فقر شديد متعدد الأبعاد في المملكة بلغ 1.4 في المائة، فيما بلغت نسبة السكان المعرضين للفقر متعدد الأبعاد في المغرب 10.9 في المائة.
ويوضح التقرير ذاته، كيف يعاني الناس من الفقر في مختلف جوانب حياتهم اليومية – من الوصول إلى التعليم والصحة، إلى مستويات المعيشة مثل الإسكان، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء. يمكن عرض مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي MPI كمؤشر للفقر على أنه مبنى مرتفع من أوجه الحرمان المترابطة التي يعاني منها الأفراد الفقراء، بهدف القضاء على تلك الأوجه للحرمان.
وحسب التقرير دائما، يعيش 1.1 مليار من أصل 6.1 مليارات شخص (ما يزيد قليلاً عن 18٪) في فقر حاد متعدد الأبعاد في 110 دولٍ. أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (534 مليون) وجنوب آسيا (389 مليون) هي موطن لما يقرب من خمسة من كل ستة فقراء.
كما يعيش ما يقرب من ثلثي جميع الفقراء (730 مليون شخص) في البلدان المتوسطة الدخل، مما يجعل العمل في هذه البلدان أمرًا حيويًا للحد من الفقر العالمي. على الرغم من أن البلدان منخفضة الدخل لا تشكل سوى 10٪ من السكان المشمولين في مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي، فإن هذه هي الأماكن التي يقيم فيها 35٪ من جميع الفقراء.
كلمات دلالية الفقر المغرب برنامج الامم المتحدة الانمائي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفقر المغرب برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى النصف
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتسامح.. كيف احتفت به 3 دول عربية؟
يحتفي العالم باليوم العالمي للتسامح، في مثل هذا اليوم (16 نوفمبر) من كل عام، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تقوية ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب، والتأكيد على أهمية القبول والابتعاد عن التعصب والتمييز، لذا نستعرض طريقة احتفاء الدول العربية بهذا اليوم العالمي.
اليوم العالمي للتسامحقبل 26 عامًا، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 نوفمبر من كل عام، الاحتفاء بـ اليوم العالمي للتسامح، رغبة في تسليط الضوء على ضرورة تعزيز التسامح بين الدول، وتجنب الكراهية، وللاحتفاء به تقوم الدول والمنظمات حول العالم بتنظيم فعالياته المختلفة، وفق الموقع الإلكتروني للرسمي للجمعية.
بطرق مختلفة، تحتفي الدول العربية بـ اليوم العالمي للتسامح، ومن أبرزها تدشين ندوات واجتماعات للتركيز على التأثير السلبي للتعصب والعنصرية على المجتمعات، وهناك من ينشر منشورات بمختلف الوسائل، من أجل التوعية، بجانب العديد من الأنشطة في المدارس لتوضيح مفاهيم التسامح وحقوق الإنسان، من أجل الأطفال.
دعوة من مصر لوقف الحروب والصراعاتدعوة لقادة العالم وشعوبه إلى ضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، ونبذ العنف والصراع التي تهدد حاضرها ومستقبل الأجيال القادمة، التي تعد السبيل الوحيد لوقف الحروب والصراعات، وجَّهها مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
احتفت دولة الإمارات باليوم العالمي للتسامح، الذي تزامن مع فعاليات الدورة الـ6 للمهرجان الوطني للتسامح، وتضمَّن العديد من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية، منها «ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح»، و«المنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري»، وذلك رغبة في نشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم.
وفي دولة البحرين، التي اعتادت على عقد ندوات كثيرة لبث ثقافة التسامح والتعايش وإقامة جسور التواصل بين الثقافات والأديان، وغيرها من الدول المختلفة التي تهدف إلى قيم التسامح، وأهميته بالنسبة للعالم أجمع، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في مختلف البلاد.