«التنسيق الحضاري» يدرج اسم الفنانة نعيمة عاكف في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إدراج اسم الفنانة نعيمة عاكف في مشروع «عاش هنا»، في إطار الاحتفاء بالمبدعين الذي أثروا الحياة في مصر الحديثة، إذ جرى تعليق لافتة معدنية على منزل الراحلة في 35 شارع أبو الفدا ناصية الاختصاص، بالزمالك.
كيف دخلت نعيمة عاكف الفن؟وحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ولدت الفنانة الإستعراضية نعيمة عاكف في مدينة طنطا في 7 أكتوبر عام 1929، وهي من عائلة مشهورة بأعمال السيرك.
بدأت حياتها الفنية في سن الرابعة، إذ تدربت على القفز على الحبال والاستعراضات الأكروباتية في سيرك أبيها، ولكن عندما حجز البوليس على السيرك لسداد ديون والدها نزحت إلى القاهرة مع أمها وأخواتها، وذهبت للعمل مع الفنان علي الكسار ضمن فرقته.
شاهدتها الفنانة بديعة مصابني صاحبة أكبر فرقة ومسرح استعراضي في أحد العروض هناك، وعرضت عليها الانضمام إلى فرقتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري نعيمة عاكف القومي للتنسيق الحضاري الثقافة الفنون
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة»: «العربية» حاضنة للهوية والإرث الحضاري
دبي (وام)
أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن اللغة العربية تعد جزءاً أصيلاً من التنوع المعرفي العالمي، وحاضنة للهوية والتاريخ والإرث الحضاري، ومصدراً رئيسياً للإبداع الفكري والعلمي على مر العصور، وأن الاحتفال بها في يومها العالمي الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، يأتي ليعزز الوعي بدورها الحيوي في بناء جسور التواصل بين الحضارات المختلفة، وأهميتها في إثراء المعرفة الإنسانية في المجالات المختلفة. وقال إن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تؤكد من خلال مبادراتها ومشاريعها، التزامها الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية لغة للمعرفة والابتكار والتميز، لتبقى مصدر اعتزاز وإلهام لجميع المتحدثين بها، ولتواصل دورها المحوري كركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق للمجتمعات، لافتاً إلى مبادرة «بالعربي»، التي تُعد إحدى أبرز مبادرات المؤسسة لتعزيز حضور «العربية» في الحياة اليومية للأفراد، وتشجيع الأجيال الشابة على التمسك بها واستخدامها على منصات التواصل الاجتماعي، إيماناً بدورها الكبير في ترسيخ الهوية وتعزيز الابتكار.
وأضاف أن «برنامج دبي الدولي للكتابة»، يواصل دعمه للمحتوى الأدبي العربي ودوره الفاعل في تمكين الشباب المبدعين للوصول بإنتاجهم المعرفي إلى العالمية، مشيراً في هذا الصدد إلى مبادرة «استراحة معرفة»، التي أسهمت في نشر ثقافة القراءة والمعرفة عبر جلسات حوارية وورش عمل ضمت نخبة من المفكرين والكتّاب.
وأكد التزام المؤسسة بتعزيز مكانة اللغة العربية ودعم حضورها النوعي، مشدداً على أهمية إدراك حجم المسؤولية المشتركة تجاهها والحفاظ عليها وتطوير مناهج تعليمها للأجيال المقبلة لضمان استمراريتها كلغة حية تواكب التحديات الحديثة، وتعزز دورها في التعبير والإبداع والابتكار.