رئيس الطائفة الإنجيلية مهنئًا البابا تواضروس بعيد الميلاد: محبتنا حقيقية ومن القلب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الثلاثاء، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا رفيعا من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، لتقديم التهنئة لقداسة البابا بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقدم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، معبرًا عن سعادته بتهنئة وزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، كما أكد رئيس الإنجيلية على مشاعر المحبة والفرح الحقيقي التي تربطنا مع قداسة البابا، باعتبار قداسته رمزًا كبيرًا للمصريين والمنطقة.
كما رحب قداسة البابا تواضروس بالدكتور القس أندريه زكي، والوفد المرافق من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر وقال: "سعداء بزيارة الدكتور القس أندريه زكي وكل الأحباء".
وأوضح: "أن علاقتنا الطيبة تجعل حياتنا أكثر محبة، وعلاقتنا بالمحبة تجعل حياتنا أكثر فرح، والإنسان بدون أمل يكون بدون حياة، والميلاد هو الأمل ودعوة للحياة، وسعداء بدور الكنيسة المجتمعي والوطني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الطائفة الإنجیلیة القس أندریه زکی IMG 20240102
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث: مشغولية الحياة قد تُبعدنا عن الحياة الروحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حديثه عن أهمية الحفاظ على الحياة الروحية وسط مشاغل الحياة اليومية، قال الراحل قداسة البابا شنودة الثالث إن بعض الناس قد يجدون أنفسهم في صراع داخلي بين الالتزام الروحي ومتطلبات الحياة العملية.
وأكد قداسة البابا أن العديد من الأفراد قد يُشغلون بشكل كامل بدراستهم، أعمالهم، أو حياتهم العائلية، مما يحرمهم من الوقت المخصص للتأمل في أمورهم الروحية أو للاستماع إلى دعوة الله.
وأضاف قداسة البابا في كتابه “اليقظة الروحية” أن الشيطان قد يستغل هذا الانشغال، حيث يرى أن الشخص الذي يعيش في هموم الحياة قد يُبعد عن التفكير في الأمور الروحية أو العودة إلى ضميره، مما يفتح المجال للتأثيرات السلبية.
وأعطى مثالاً واضحًا على ذلك، بتلميذ مجتهد يُكرس وقته للدراسة والمذاكرة، ثم بعد التخرج ينشغل بالوظيفة والعمل الإضافي، وبعد ذلك بتكوين أسرة والاعتناء بالأبناء، مما يتركه بلا وقت للنمو الروحي. وعندما يُعاتب هذا الشخص عن غياب وقته للعبادة، يبرر نفسه بأنه يسعى للنجاح في دراسته وعمله وحياته الشخصية، معتبرًا أن التفاني في هذه المجالات ليس خطيًا من الناحية الروحية.
ودعا قداسة البابا إلى ضرورة إيجاد توازن بين الالتزام بالدنيا والاهتمام بالروحانيات، حيث لا يجب أن تكون الحياة العملية عائقًا أمام النمو الروحي.