آخر تحديث: 2 يناير 2024 - 12:59 م بغداد/شبكة أخبار الراق- اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون السوداني، الثلاثاء، ان مناصب المحافظين ستكون من صالح الكتل او التحالف الذي يمتلك نصف عدد المقاعد زائد واحد.وقال السوداني في حديث صحفي، ان “منصب المحافظ في بغداد او المحافظات الاخرى، سيكون من نصيب التحالف الذي يتمكن من تحقيق نصف عدد المقاعد زائد واحد، وهو مايمتلكه الاطار التنسيقي في بغداد وبعض المحافظات الاخرى”.

واضاف ان “انتخابات مجالس المحافظات وعلى مر السنوات الماضية لم تفرز كتل تمتلك الاغلبية المطلقة لاختيار الحكومات المحلية وتعيين المحافظين الجدد، بل ان جميع الكتل تحتاج الى حلفاء من اجل تحقيق اغلبية عددية في المقاعد من اجل تمرير المحافظ وتشكيل الحكومة المحلية”.وبين ان “التوافقات والتفاهمات بين الكتل السياسية تلعب دوراً بارزاً في تشكيل التحالفات لاختيار المحافظين وتشكيل الحكومات المحلية الجديدة”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

على خطى ترامب.. زعيم المحافظين الكندي المعارض يتوعد الطلاب الداعمين لفلسطين

أعلن زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بوليفر، عن عزمه تقديم تشريعات صارمة لمواجهة ما وصفها بـ"مسيرات الكراهية"، في إشارة إلى المظاهرات المؤيدة لفلسطين والمناهضة للحرب على قطاع غزة.
 
وجاء ذلك خلال حملته الانتخابية التي أقيمت أمس السبت في العاصمة أوتاوا، داخل دائرة انتخابية يتنافس فيها مع رئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني، الذي كان قد أثار حفيظة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق.

وتعهد بوليفر، في تصريحاته، بترحيل أي أجنبي يخالف القانون، قائلاً: "سنُطبق قوانين مشددة لمواجهة أعمال التخريب والتظاهرات التي تحرّض على الكراهية أو تنطوي على اعتداءات ذات طابع عنصري أو ديني"، مشيراً إلى أن حكومته، في حال فوزها، ستقوم بترحيل الزائرين المخالفين للقانون، على غرار بعض السياسات الأميركية في التعامل مع المحتجين المؤيدين لفلسطين.

وربط بوليفر بين تصاعد الاحتجاجات المناصرة للقضية الفلسطينية وارتفاع معدلات معاداة السامية، مستنداً إلى تقرير صادر عن منظمة "بناي بريث" اليهودية، والذي أشار إلى تضاعف الحوادث المعادية لليهود خلال العامين الماضيين. 
To the Jewish community, Conservatives stand with you.

You are not alone. pic.twitter.com/o81fp0CObM — Pierre Poilievre (@PierrePoilievre) April 13, 2025
كما أدان بشدة الهجمات التي استهدفت معابد ومدارس يهودية في عدد من المدن الكندية منذ بدء الحرب على غزة.


في المقابل، تعرض رئيس الوزراء الليبرالي، مارك كارني، لهجوم من قبل نتنياهو عقب تصريحاته حول قيود فرضتها كندا على بعض صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، خلال تجمع انتخابي، وهي التصريحات التي أثارت موجة من الجدل. 

ورغم توضيح كارني لاحقاً أنه لا يدعم الاتهامات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية، إلا أنه شدد على ضرورة السعي لوقف إطلاق النار في غزة.

وشهدت الجامعات والمدن الكندية اعتصامات وتظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، كانت في معظمها سلمية، إلا أن الشرطة وجّهت تهماً لبعض المتظاهرين في بعض الحالات. 

وشهد أحد التجمعات الانتخابية الأخيرة هتاف أحد المشاركين باتهام الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية، ما دفع كارني إلى الإشارة إلى قيود بلاده على صادرات الأسلحة إلى تل أبيب، ليرد نتنياهو في منشور على منصة "إكس"، قائلاً: "بدلاً من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حرباً عادلة بوسائل عادلة ضد همجية حماس، فإنه يهاجم الدولة اليهودية الوحيدة".

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المدمّرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.

 وتشهد المدن الكندية موجة من الاحتجاجات الشعبية المتواصلة، التي تؤكد على الانقسام المتزايد داخل المجتمع الكندي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في وقت تقترب فيه البلاد من موعد الانتخابات العامة.

مقالات مشابهة

  • الهضيبي: دبلوماسية السيسي النشطة تعيد صياغة التحالفات وتعزز أمن المنطقة
  • السباعي: هناك من يعتلي مناصب دينية متعددة وعقله مسلوب
  • التحالفات المربكة تُشعل البلديات
  • النائب المالكي: موظف في مكتب السوداني يتحكم بجلسات البرلمان ويعطل النصاب
  • من يقود ديوان الوقف السني؟ الحرب الباردة تشتعل بين الكتل السنية!
  • التنمية المحلية: توفير آلاف فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • تراجع جديد لاسعار الصرف في الاسواق المحلية
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • على خطى ترامب.. زعيم المحافظين الكندي المعارض يتوعد الطلاب الداعمين لفلسطين
  • استشاري: الحوسبة السحابية ركيزة أساسية للتحول الرقمي في الحكومات