قال النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعتبر من أهم المبادرات الإنسانية التي استفاد بها ملايين المصريين، موضحًا أن الهدف الرئيسي من تلك المباردة تغيير الريف المصري والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المصرية.

وأضاف الجبلاوي خلال تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن القيادة السياسية كانت ذو حكمة بالغة في اتخاذ قرارها حول البدء في مبادرة حياة كريمة منذ 5 سنوات، مؤكدا أن الرئيس السيسي كان حريصا على التطوير والتغيير الذي شمل القرى كافة بمختلف المحافظات، مقدما الشكر للرئيس السيسي، قائلا: «شكرا لرئيسنا لشعوره الإنساني والوطني تجاه المواطنين».

وأكد الجبلاوي أن خلال 5 سنوات منذ بداية الاعلان عن مبادرة حياة كريمة حتى الآن والمبادرة حققت نجاحا فائقا  في جنى ثمارها من  التخفيف عن كاهل المواطنين في مختلف المناطق، حيث حققت المبادرة أيضا التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، كما قضت على الفقر متعدد الأبعاد كما عملت المبادرة على الإرتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.

وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة إلى أنه حسب المصادر الرسمية تم الانتهاء من تنفيذ 213 مشروعا بنسبة 61 %، وجاري العمل على نحو 138 مشروعا بنسبة 39 %، ليصل إجمالي عدد المشروعات 351 مشروعا، تتضمن 124 سوقا حضاريا، و97 موقف سيارات، و130 نقطة إطفاء، مشددا أن هذه المشروعات كان لها دور كبيرة في النقلة الحضارية للريف المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب محمد الجبلاوي حياة كريمة المبادرات الإنسانية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

الوالي مهيدية : الجمهور المغربي مطالب بتسويق صورة حضارية عن بلدنا بالتشجيع الراقي في أفق إستضافة التظاهرات العاملية

زنقة 20. الدارالبيضاء

أكد المشاركون في المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، المنعقدة اليوم الجمعة بالدار البيضاء، على ضرورة التعبئة الشاملة لجميع الأطراف المعنية، من أجل النهوض بالتشجيع الرياضي لضمان بيئة تعكس القيم الحضارية للمملكة.

وشدد المتدخلون، خلال هذا اللقاء الذي نظمته ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، على أهمية التوافق حول رؤية مشتركة للنهوض بالتشجيع الرياضي المغربي، قوامها الروح الرياضية والاحترام والوطنية الفاعلة والمسؤولة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، إن “المكاسب والإنجازات التي جعلت من بلادنا نقطة جذب واستقطاب وقوة كروية صاعدة، تقتضي أيضا إيلاء العناية الكاملة للمنظومة التشجيعية خصوصا في الوسط الكروي، مؤكدا أن “الهدف الأسمى هو رفع معنويات اللاعبين وإذكاء الروح الوطنية العالية وحشد وتأطير الجماهير وتسويق صورة راقية وحضارية عن بلدنا في جو من الاحتفالية والتعايش والأمن والأمان”.

وأضاف أن تنظيم هذه المناظرة الجهوية يأتي كخطوة استباقية تروم تثمين المكتسبات والاشتغال على تطوير آليات التشجيع والارتقاء بها ومأسستها في أفق استضافة كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، وذلك من أجل إنجاح هاتين التظاهرتين وجعلهما حفلين رياضيين تسودهما مظاهر الفرح والبهجة الشعبية في جو من الأمن والسكينة والتعايش.

وتابع “إننا نعول اليوم على هذا الجمهور للمساهمة في إنجاح التظاهرات، وتمثيل المغرب خير تمثيل أمام العالم”، مشيرا إلى أن التزام الجمهور المغربي بالقوانين واحترامه للتدابير التنظيمية سيساهم في تقديم صورة إيجابية عن المغرب كبلد قادر على تنظيم مثالي للتظاهرات الرياضية الكبرى بنجاح.

وأبرز، في هذا الصدد، أهمية الدور التأطيري الذي يجب أن تضطلع به جمعيات المشجعين والمحبين بشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين، بهدف الإسهام في التنظيم وتعبئة المتطوعين لاستقبال وتوجيه الجماهير الأجنبية والتعريف في أوساطها بالثقافة المغربية، مؤكدا أن ذلك سيساهم في تكريس المغرب كوجهة رياضية عالمية وكوجهة سياحية متميزة.

وتضمنت أشغال هذه المناظرة ورشتين رئيسيتين، تناولت الأولى “دور المشجع في تكريس ريادية كرة القدم الوطنية”، بينما تطرقت الثانية لموضوع “أمن التظاهرات الرياضية والتشجيع الرياضي – نحو رؤية تشاركية”، وذلك بحضور ممثلي الهيئات القضائية، والمصالح الأمنية، واللاممركزة، والجمعيات الرياضية، وخبراء وأكاديميين وباحثين ورياضيين ومسيرين ومؤطرين وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.

وشدد المشاركون في الورشة الأولى على أهمية نشر ثقافة الممارسة الرياضية وقيم المواطنة، وإخماد فتيل التعصب بين الجماهير، وضمان شروط التحليل الموضوعي، وتسليط الضوء على القضايا التي تساهم في تطوير الرياضة.

أما الورشة الثانية، فعرفت التأكيد على أهمية تقوية الروابط وتشجيع التعاون بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية وكل الفاعلين، بما يضمن درجات عالية من الفرجة والتأمين والمسؤولية، ويحد استباقيا من المخاطر المرتبطة بالأمن والسلامة داخل المنشآت الرياضية وخارجها.

التشجيع الرياضيالدارالبيضاءالوالي مهيدية

مقالات مشابهة

  • رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
  • كريمة أبو العينين تكتب: الموت من الداخل
  • جنايات المنصورة : الإعدام لـ متهم بإنهاء حياة شحص في الدقهلية
  • أخبار أسوان: توريد للقمح ودورات لقومي المرأة بقرى «حياة كريمة» وجهود للنظافة العامة تلبية لمطالب أهالي المحافظة
  • قومى المرأة بأسوان يستكمل تنظيم جلسات الدوار بقرى حياة كريمة
  • محافظ القاهرة يشرف على أعمال إزالة سوق الزلزال العشوائي ونقل البائعين لأسواق حضارية مجمعة بالمقطم
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • الوالي مهيدية : الجمهور المغربي مطالب بتسويق صورة حضارية عن بلدنا بالتشجيع الراقي في أفق إستضافة التظاهرات العاملية
  • «البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح
  • بسبب معاكسة شقيقته وصديقتها.. عامل ينهي حياة طالب بالبحيرة