وزير النقل: شركة عالمية لإدارة سياحة اليخوت داخل ثلاثة موانئ مصرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل البدء في إجراءات تعاقد مع إحدي الشركات العالمية لإدارة سياحة اليخوت داخل ثلاث موانئ مصرية عالمية بالإضافة إلى ميناء رابع جاري تنفيذه.
وأوضح وزير النقل خلال كلمته في مؤتمر وزارة النقل لبحث تعظيم سياحة اليخوت في مصر وتدعيم سبل إنشاء المراين المحلية والدولية بها أن الموانئ هي سفاجا والغردقة وشرم الشيخ وميناء السخنه الجاري تنفيذه.
أكد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، أن مارينا الجلالة لا تحتاج إلى رفع كفاءة لأنها مدينة جديدة تم عملها على أحدث نظام في العالم من حيث العمق والمساحات والخدمات وتحتاج فقط صيانة، وهى أفضل المراين في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر وزارة النقل بحضور، الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، رئيس قطاع النقل البحري، ورؤساء الموانئ المصرية، وعدد من المستثمرين والمهتمين بسياحة اليخوت وإنشاء المراين، ومستثمري القرى والمناطق والمقاصد السياحية على البحرين المتوسط والاحمر وخليجي السويس والعقبة ، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر وزارة النقل بالحي الحكومي بالعاصمة الادارية الجديدة.
يأتي انعقاد المؤتمر في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعظيم سياحة اليخوت في مصر، وفي ضوء ما نفذته وزارة النقل من إجراءات لتبسيط وتسريع الاجراءات الخاصة بها عند وصول ومغادرة اليخوت الأجنبية للموانئ والمراين السياحية التى تقع على سواحل جمهورية مصر العربية وكذلك ماتم من انشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية لتبسيط تلك الاجراءات و إصدار الموافقة الواحدة على برنامج زيارة اليخوت السياحية عن طريق تلك النافذة الرقمية في 30 دقيقة فقط بدلا من استغراقه من 15 – 30 يوما سابقا.
وبالاضافة الى ماتم من تحديد تعريفة موّحدة لرسوم التراكى على جميع الأرصفة ومحطات الركاب والموانئ السياحية التابعة لوزارة النقل وبعملة واحدة لتلافى مشكلة تضارب رسوم التراكى الخاصة باليخوت الأجنبية بالموانئ المصرية ، مع عدم التدخل فى مقابلات التراكى وإطلاق الحرية لمرتادى اليخوت الأجنبية فى إختيار مكان الرسو (ميناء تجارى عام / مارينا خاصة) وطبقاً للأسعار المعلنة والخدمات المقدمة والظهير السياحي المطلوب زيارته والسماح لليخوت الأجنبية بالمغادرة من أى ميناء أو مارينا سياحى دون التقيد بالمغادرة من ميناء أو مارينا الوصول بالاضافة الى قيام وزارة الخارجية بإصدار توجيهات لكافة السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بمنح السائحين الأجانب الوافدين لجمهورية مصر العربية على متن اليخوت السياحية الأجنبية إقامة سياحية لمدة 3 شهور بدلا من شهر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سیاحة الیخوت وزارة النقل وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: تعليم بين القبور بغزة والحوثيون أعادوا للواجهة معضلة إسرائيل
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، على رأسها الواقع المأساوي في قطاع غزة، وخاصة معاناة تدريس الأطفال، والتحدي الذي تشكله جماعة أنصار الله (الحوثيين) لإسرائيل، بالإضافة إلى الوضع في سوريا.
وركز تقرير في صحيفة "التايمز" على واقع التعليم في غزة، وسجل أن المعلمين يجدون صعوبة بالغة في تخصيص مكان لتقديم بعض الدروس ومنح الأطفال شعورا بسيطا بحياة طبيعية، وفي ظل تدمير البنية التحتية بسبب الحرب يعيش أطفال غزة عاما آخر دون مدارس.
وتشير الصحيفة إلى أن بعض المتطوعين يقومون بالتدريس داخل خيام عندما تسمح الظروف، ونصبت واحدة داخل مقبرة، مما يعني أن أطفالا في سن السادسة يتعلمون بين القبور، كما تقول "التايمز".
ورأى مقال في صحيفة "هآرتس" أن الواقع في غزة يتناقض مع تصريحات مسؤولي الدفاع في إسرائيل، والتي تنفي هدما ممنهجا للمنازل، ورجح المقال أن العديد من الضباط يتعمدون توسيع نطاق الدمار لتأخير أو منع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم.
ويلفت المقال إلى أن الوضع في غزة "دخل حالة من الركود، وبات يفرض ضريبة باهظة على الجيش مع تزايد الخسائر وتآكل القدرة على الصمود".
وسلط تقرير في صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على ما سماه عرقلة الإدارة الأميركية لتقرير "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" بشأن غزة، ولفت إلى أن الخطوة دفعت جماعات الإغاثة وحقوق الإنسان إلى اتهام واشنطن بالتدخل سياسيا لحماية حليفتها إسرائيل.
إعلان جبهة اليمنوفي موضوع اليمن، نقلت صحيفة " واشنطن بوست" عن خبراء قولهم إنه "بينما تستعد إسرائيل لفتح جبهة قتال جديدة في اليمن، أثبت الحوثيون أنهم قادرون على خرق أنظمة الدفاع التي ظلت إسرائيل تتباهى بها"، وأشارت إلى أن الجماعة "أعادت للواجهة المعضلة العسكرية الدائمة في إسرائيل، وتتلخص في كيفية هزيمة عدو مسلح على نطاق واسع وبعتاد غير مكلف".
وفي موضوع آخر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل أجرت خلال السنوات الأخيرة اتصالات مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عبر تطبيق واتساب، وتحدثت الصحيفة عن مباحثات "تهدف إلى إبرام صفقة سرية مع إسرائيل يقوم بموجبها الأسد بوقف نقل الأسلحة إلى لبنان مقابل رفع العقوبات الدولية".
وقالت الصحيفة إنه كان من المفترض أن يلتقي الأسد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) السابق يوسي كوهين في الكرملين مع نهاية العام 2019، لكن الرئيس السوري المخلوع تراجع.
ومن جهة أخرى، ذكر تقرير بـ"وول ستريت جورنال" أن العديد من سكان القرى السورية التي وصلت إليها القوات الإسرائيلية يرغبون في تسليم أسلحتهم للقوات التابعة للإدارة السورية الجديدة دون غيرها، وتحدث التقرير عن شعور متزايد بالغضب لدى أهالي المناطق الحدودية من محاولات القوات الإسرائيلية الضغط عليهم، مشيرا إلى "معارضة شديدة للتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية انعكست في شكل احتجاجات عبروا خلالها عن مخاوفهم من احتلال دائم".