يمانيون:
2024-12-26@07:14:27 GMT

مضيق باب المندب ومخاوف أمريكا من الرد اليمني

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

مضيق باب المندب ومخاوف أمريكا من الرد اليمني

اكدت الأحزاب السياسية وقوفها ودعمها المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في مناصرة أبناء فلسطين واستخدام ورقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب لمنع السفن الإسرائيلية او المتجهة اليه .

واستنكرت  الأحزاب بشدة إقدام القوات الأمريكية على استهداف الزوارق التابعة للقوات البحرية اليمنية أثناء تواجدها في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، ما أدى إلى استشهاد عشرة من أفراد البحرية اليمنية.

واعتبرت الاستهداف الأمريكي لقوات البحرية اليمنية، عدواناً غير مبرر ودليلاً على مدى التواطؤ بل والمشاركة الأمريكية في العدوان على غزة وفلسطين بصورة عامة.

ويستمر العدوان الصهيوني على غزة لما يقارب من 3 أشهر في ضل صمت عربي واسلامي وعالمي من جرائم المحتل الإسرائيلي وكانت اليمن هي الدولة الوحيدة والسباقة الى اتخاذ إجراءات عملية في استهداف عمق الكيان الصهيوني وفرض الحصار على السفن التابعة له من المرور في البحر الأحمر حيث سارعت أمريكا ودول أوروبية وأخرى لم تسمها الى تشكيل تحالفاً عالمياً تحت مسمى “حارس الازدهار” في البحر الأحمر وباب المندب، تحالفاً في ظاهره حماية الملاحة الدولية وفي باطنه حماية السفن الإسرائيلية، في محاولة لمنع اليمن من الاضطلاع بدوره الإنساني والديني والأخلاقي مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عدوان أمريكي صهيوني غربي.

وتلاشى التحالف الأمريكي، بعد أيام من إعلانه، نظراً لجدية صنعاء في فرض السيادة اليمنية الكاملة على البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، فعمدت إلى عسكرة البحر الأحمر في محاولة منها لتمرير سفن الكيان الصهيوني ومده بالسلاح والغذاء، خاصة بعد تحدّث تقارير اقتصادية عن توقف ميناء أم الرشراش “إيلات” بصورة شبه كلية وبنسبة 85 بالمائة.

وصعّد العدو الأمريكي تدخلاته في البحر الأحمر بالاحتكاك المباشر مع القوات البحرية اليمنية وارتكب حماقة باستهداف ثلاثة زوارق، اعترضت سفينة كانت متجهة للكيان الصهيوني، واستشهد على إثرها عشرة من أفراد قوات البحرية اليمنية، ليفتح بذلك باب الجحيم على نفسه وبارجاته وأساطيله وقواعده العسكرية في المنطقة.

وكشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تصاعد القلق من إمكانية اغلاق باب المندب.

يتزامن ذلك مع ترقب الرد اليمني على اعتداءات  البحر الأحمر.

ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض  مخاوفهم من تأثير أي تصعيد على حركة الشحن العالمية.

وخصصت صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز مساحة كبيرة لتغطية التطورات في البحر الأحمر.

والمحت الصحيفتان إلى خلافات  داخل  إدارة بايدن بشأن التطورات هناك، موضحة بان بايدن ومستشاريه يرفضون التصعيد في حين تخشى الدفاع التي  طلبت بالمصادقة على خطة لتوجيه ضربات استباقية  ان يكون الرد اليمني كبير.

وابرز ما يقلق الإدارة الامريكية، وفق المصادر ، تفاقم وضع الشحن الدولي وهو ما قد يلقي بظلاله على الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني أصلا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الیمنیة فی البحر الأحمر باب المندب

إقرأ أيضاً:

الفريق أسامة ربيع: وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت

أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الإثنين، وصول بعض الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت" تمهيدا لبدء تقديم خدمة جمع المخلفات والتخلص الآمن منها من السفن العابرة للقناة في نطاق المدخلين الشمالي والجنوبي وذلك خلال الربع الأول من العام المقبل 2025، جاء ذلك خلال جولته التفقدية للوحدات البحرية بمرسى مبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

وأوضح رئيس الهيئة أن الخدمة الجديدة ستراعي تطبيق المعايير البيئية الدولية وفقا للمنظمة البحرية الدولية "IMO" وذلك باستخدام معدات بحرية متقدمة ومتخصصة في أعمال رفع المخلفات البحرية وفقا لأساليب صديقة للبيئة أبرزها سفينة جمع المخلفات ECO SUEZ 1 التي تعد  أول وحدة فى أسطول الشركة الصديق للبيئة حيث تمتاز بتصميم هيكل فعال، ودهانات صديقة للبيئة، ومحركات منخفضة الانبعاثات مصممة لتحقيق أعلى قدر من كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى عدد من الصالات البحرية ذاتية القيادة، واللنشات السريعة.

وأشار الفريق ربيع إلى أنه جار التعاقد على بناء مجموعة من سفن جمع المخلفات الصديقة للبيئة وذلك بالتعاون مع ترسانات وشركات الهيئة على أن يتضمن التعاقد  إمكانية إنشاء وحدات هجينة تعمل بالوقود البديل.

وأكد رئيس الهيئة أن إضافة خدمة جديدة لجمع المخلفات من السفن العابرة والتخلص الآمن منها وإعادة تدويرها يأتي تفعيلا لاستراتيجية هيئة قناة السويس للتحول الأخضر بانتهاج سياسات صديقة للبيئة في الأنشطة المختلفة، وهو التوجه الجاد الذي تبلور في إلتزام الهيئة بوجود مندوب بيئي دائم خلال فترة تقديم الخدمة، علاوة على التعاون مع مقاولين الأشغال العاملين في المجال وتدريبهم على الأساليب والمعايير الدولية لجمع المخلفات من السفن وذلك تفعيلا للاتفاق الساري مع الشركة المصرية للتوريدات والأشغال البحرية التابعة لوزارة النقل وكلاً من هيئة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتوفيق أوضاع مقاولي الأشغال من مقدمي الخدمة.

من جانبه، أكد فيرون فايسيليادس رئيس مجلس إدارة مجموعة V المالكة لشركة Antipollution اليونانية أن الشراكة الجديدة مع قناة السويس تعد نقطة انطلاق قوية نحو توطين تكنولوجيا جمع المخلفات من السفن بطريقة مستدامة وآمنة لخلق مستقبل أفضل مستدام لقناة السويس والمنطقة المحيطة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة V المالكة لشركة Antipollution اليونانية أن المشروع سيتم تنفيذه على عدة مراحل حيث تشمل المرحلة الأولى جمع المخلفات الصلبة من السفن بمناطق الانتظار على أن يليها في المراحل التالية إنشاء مصنع للوقود المشتق من النفايات وصولاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

جدير بالإشارة، أن شركة"آنتي بوليوشن إيچيبت" هى شركة مساهمة مصرية بالشراكة بين هيئة قناة السويس ممثلة في كل من شركة القناة للحبال وشركة ترسانة السويس البحرية( من الشركات التابعة للهيئة)، وشركة Antipollution اليونانية والسيد إيريك آدم رجل الأعمال المصري اليوناني لإضافة خدمة جديدة وهى جمع المخلفات البحرية الصلبة والسائلة وإعادة تدويرها ضمن الخدمات اللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة وفقا لأحدث المعايير البيئية الدولية.         

مقالات مشابهة

  • التأكيد على استعداد الشعب اليمني بكل فئاته التصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • محتجون يحرقون صور ترامب خلال مظاهرة أمام سفارة أمريكا في بنما
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • الفريق أسامة ربيع: وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت
  • الحوثيون يؤكدون إسقاط مقاتلة أميركية أعلنت واشنطن سقوطها بالخطأ
  • عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط