إمداد مشروع أبوقير للمغذيات الزراعية بالهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع مذكرة تفاهم بين شركة أبو قير للمغذيات الزراعية ومجموعة ABB العالمية وشركة MPS لحلول البنية التحتية المستدامة وشركة بتروجت وذلك لإمداد مشروع شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية بالهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة اللازمين لإنتاج الأمونيا الخضراء والتي تعتبر مادة خام لإنتاج سماد نترات الأمونيوم المبرغلة بطاقة 2400 طن يومياً.
وقع الاتفاقية كلاً من المهندس عابد عز الرجال رئيس شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيميائية والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس أحمد الشربينى نائب رئيس مجموعة ABB والمهندس وليد حفناوى مدير القطاع الكيميائى بالمجموعة وياسر فؤاد مستشار رئيس شركة MPS.
وأكد الملا عقب التوقيع أن قطاع البترول يتمتع بإمكانات متميزة وقدرات كبيرة خاصة فى مجال البنية التحتية ويحرص دائماً على العمل ضمن منظومة تعاون وترابط مع القطاع الخاص لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للدولة فى مجال البترول والغاز والطاقات الخضراء ، مشيراً إلى أن قطاع البترول المصرى يتمتع بفرص استثمارية كبيرة يجب أن نحسن استغلالها بالتوازى مع جهود خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
تأتى مذكرة التفاهم من منطلق حرص شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية على مواكبة التوجه العالمى للحد من المشكلات البيئية وبالأخص الحد من الإنبعاثات الكربونية، وتماشيًا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030 وإستغلال الطاقة المتجددة لترشيد الإستهلاك من الغاز الطبيعى، وتعزيز الإستدامة البيئية وتنويع مصادر الطاقة فى مصر وذلك لما تمتلكه مصر من موارد طاقة متجددة وفيرة مثل الشمس والرياح تمكنها من تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر ، وفى إطار جهود الدولة المصرية لتنفيذ إستراتيجيتها بزيادة حجم القدرات من الطاقة المتجددة ، وفي ضوء ما تقدمه الدولة من حوافز لتشجيع المستثمرين على إنشاء مشروعات الهيدروجين الأخضر ومبادرة الممر الأخضر في مصر حيث تم دراسة إمكانية إستغلال الطاقة الكهربائية المتجددة وإستخدام الهيدروجين الأخضر بديلاً عن الغاز الطبيعى في إنتاج الأمونيا الخضراء وإستغلالها في إنتاج الأسمدة وتصدير الفائض.
تجدر الإشارة إلى أنه لا تعارض بين اتفاقية التعاون مع مجموعة ABB ومذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى أكتوبر الماضى مع مؤسسة الطاقة الصينية حيث أن كلا الاتفاقيتين تسهمان فى امداد شركة أبو قير للمغذيات الزراعية بالهيدروجين الأخضر وأيضاً فى المساهمة فى تطوير شركة أبو قير للأسمدة.
وتشاهم شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية بنسبة 45% فى شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية تسعى لاستغلال جزء من الهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة لدعم المصانع القائمة بالشركة لتقليل الإنبعاثات الكربونية الحالية والتوافق مع المعايير الأوروبية.
وتعد مجموعة ABB العالمية مجموعة رائدة فى العديد من المجالات وخاصة الطاقة والتكنولوجيات وتعمل منذ 140 عاماً على توفير حلول مستدامة ومنخفضة التكلفة لمختلف الصناعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو قير للأسمدة اتفاقية الأمونيا الخضراء البترول والثروة المعدنية الانبعاثات الهيدروجين الاخضر الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي مدير "روسآتوم الروسية"لاستعراض موقف تنفيذ محطة الضبعة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (شركة روسآتوم)، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة الطاقة النووية، والسفير شريف الجمال، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق أوروبا، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
حضر الاجتماع من الجانب الروسي كل من جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، و أندري بيتروف، نائب المدير العام لوكالة روسآتوم، وعدد من مسئولي شركة روسآتوم.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب إليكسى ليخانشوف والوفد المرافق له، في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أشهر قليلة من آخر لقاء جمعهما في مدينة العلمين الجديدة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية مشروع محطة الضبعة النووية الذي تُنفذه شركة روسآتوم الروسية ويُسهم في تنفيذه عدد كبير من الشركات المصرية بمشاركة آلاف العمال المصريين.
وأضاف رئيس الوزراء، في هذا الصدد، أن أهمية المشروع تتمثل في اعتبار الطاقة النووية مُكونا مُهما في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات الحكومة المصرية لزيادة نسبة الطاقات النظيفة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وشدد على أن هناك توجيهات من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون أي تأخير، مؤكدًا التزام الحكومة بالتعاون مع الجانب الروسي بإنجاز المرحلة الأولى وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد للمشروع الذي يُعد بمثابة هدف إستراتيجي ومحوري للدولة المصرية.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى المقترح الخاص بتوطين صناعة مكونات بعض المعدات والأجهزة التي تُستخدم في إنشاء محطة الضبعة النووية، في إطار توجه الدولة لتوطين العديد من الصناعات محليًا، مؤكدًا: نحرص على تحقيق نجاح حقيقي في تنفيذ محطة الضبعة النووية الذي يمثل شراكة إستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية في ضوء العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو، ونحرص على أن نسطر بهذا المشروع قصة نجاح جديدة في العلاقات المتميزة بين بلدينا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يحرص على متابعة تنفيذ المشروع بشكل دوري، وأنه يعتزم زيارة موقع المشروع خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أعرب إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (روسآتوم) عن تقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له في مصر، مشيرًا إلى أنه منذ اللقاء السابق له مع رئيس الوزراء قبل بضعة أشهر، تم تنفيذ عدد من الإجراءات المُهمة المُتعلقة بتنفيذ مكونات محطة الضبعة النووية.
وأكد " ليخانشوف" أن فخامة السيد الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، يحرص على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفق البرنامج الزمني للمشروع، مضيفًا: الرئيس "بوتين" له تكليفات واضحة في هذا الشأن وروسآتوم ملتزمة بتنفيذ هذه التكليفات، ونعمل على تنفيذ المشروع دون تأخير يوم واحد.
وتابع: نحرص على أن يكون مشروع محطة الضبعة النووية مشروعًا ناجحًا من خلال التعاون بين الجانب المصري وروسيا الاتحادية وشركة روسآتوم، وسنكون عند حُسن ظنكم.
وأعرب عن تقديره للدعم المُقدم من الدكتور مصطفى مدبولي ووزيري الكهرباء والمالية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وتعاون مشترك منذ عقود.
وفي غضون ذلك، استعرض المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية مساهمات الشركات والعمالة المصرية المُشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يوجد العشرات من الشركات المصرية والآلآف من العمال المصريين الذين يعملون في المشروع.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد مشروعًا إستراتيجيًا للدولة المصرية، في ضوء توجهاتنا لتنويع مزيج الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة به.
فيما أشار وزير المالية إلى أن هناك تواصلا ومشاورات دائمة مع الجانب الروسي بشأن جميع الأمور المالية المتعلقة بالمشروع، في ضوء الاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها بمحطة الضبعة النووية، مشيدًا بما تم إنجازه بالمشروع حتى الآن.