شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع مذكرة تفاهم بين شركة أبو قير للمغذيات الزراعية ومجموعة ABB العالمية وشركة MPS لحلول البنية التحتية المستدامة وشركة بتروجت وذلك لإمداد مشروع شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية بالهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة اللازمين لإنتاج الأمونيا الخضراء والتي تعتبر مادة خام لإنتاج سماد نترات الأمونيوم المبرغلة بطاقة 2400 طن يومياً.


وقع الاتفاقية كلاً من المهندس عابد عز الرجال رئيس شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيميائية والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس أحمد الشربينى نائب رئيس مجموعة ABB  والمهندس وليد حفناوى مدير القطاع الكيميائى بالمجموعة وياسر فؤاد مستشار رئيس شركة  MPS.
 

وأكد الملا عقب التوقيع أن قطاع البترول يتمتع بإمكانات متميزة وقدرات كبيرة خاصة فى مجال البنية التحتية ويحرص دائماً على العمل ضمن منظومة تعاون وترابط مع القطاع الخاص لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للدولة فى مجال البترول والغاز والطاقات الخضراء ، مشيراً إلى أن قطاع البترول المصرى يتمتع بفرص استثمارية كبيرة يجب أن نحسن استغلالها بالتوازى مع جهود خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.


تأتى مذكرة التفاهم من منطلق حرص شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية على مواكبة التوجه العالمى للحد من المشكلات البيئية وبالأخص الحد من الإنبعاثات الكربونية، وتماشيًا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030 وإستغلال الطاقة المتجددة لترشيد الإستهلاك من الغاز الطبيعى، وتعزيز الإستدامة البيئية وتنويع مصادر الطاقة فى مصر وذلك لما تمتلكه مصر من موارد طاقة متجددة وفيرة مثل الشمس والرياح تمكنها من تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر ، وفى إطار جهود الدولة المصرية لتنفيذ إستراتيجيتها بزيادة حجم القدرات من الطاقة المتجددة ، وفي ضوء ما تقدمه الدولة من حوافز لتشجيع المستثمرين على إنشاء مشروعات الهيدروجين الأخضر ومبادرة الممر الأخضر في مصر حيث تم دراسة إمكانية إستغلال الطاقة الكهربائية المتجددة وإستخدام الهيدروجين الأخضر بديلاً عن الغاز الطبيعى في إنتاج الأمونيا الخضراء وإستغلالها في إنتاج الأسمدة وتصدير الفائض.


تجدر الإشارة إلى أنه لا تعارض بين اتفاقية التعاون مع مجموعة ABB ومذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى أكتوبر الماضى مع مؤسسة الطاقة الصينية حيث أن كلا الاتفاقيتين تسهمان فى امداد شركة أبو قير للمغذيات الزراعية بالهيدروجين الأخضر وأيضاً فى المساهمة فى تطوير شركة أبو قير للأسمدة.
وتشاهم  شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية بنسبة 45% فى شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية تسعى لاستغلال جزء من الهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة لدعم المصانع القائمة بالشركة لتقليل الإنبعاثات الكربونية الحالية والتوافق مع المعايير الأوروبية.


وتعد مجموعة ABB العالمية مجموعة رائدة فى العديد من المجالات وخاصة الطاقة والتكنولوجيات وتعمل منذ 140 عاماً على توفير حلول مستدامة ومنخفضة التكلفة لمختلف الصناعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو قير للأسمدة اتفاقية الأمونيا الخضراء البترول والثروة المعدنية الانبعاثات الهيدروجين الاخضر الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا تواجه صعوبات رغم مضاعفة الاستثمارات (تقرير)

مقالات مشابهة المغرب يواجه البرازيل.. ما هي مواعيد مباريات ربع نهائي الفوتسال “كرة الصالات” 2024؟

‏17 دقيقة مضت

“الأخضر بكم؟”.. سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم يشهد ارتفاعًا جديدًا مع بداية التعاملات

‏22 دقيقة مضت

بالتزامن مع آخر تحديث.. روكستار تطلق تحذير ضد لاعبي 5 Gta

‏25 دقيقة مضت

وزارة المالية العراقية رواتب المتقاعدين الخاصة بشهر اكتوبر 2024 وخطوات الاستعلام عنها

‏31 دقيقة مضت

احصل علي هدايا مجانية..أجدد اكواد فري فاير 2024 الغير مستعملة Free Fire Codes مع طريقة استبدالها عبر موقع غارينا

‏57 دقيقة مضت

موعد مباراة المنتخب المغربي ضد البرازيل بربع نهائي مونديال فوتسال 2024 والقنوات الناقلة

‏ساعة واحدة مضت

يحتاج تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا إلى مضاعفة الاستثمارات ووضع خطط واضحة على مستوى القارة، إذ ما يزال عدد محدود من الدول يقود المشروعات النظيفة.

ويستهدف الاتحاد الأفريقي توليد نحو 300 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030، أي أكثر من 4 أضعاف القدرة التي تمتلكها القارة السمراء بنهاية العام الماضي والبالغة 72 غيغاواط، وفقًا لتقرير حديث حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وتقود الدول العربية -تتصدرها مصر والمغرب-، مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا، إذ جاء المغرب وليبيا ومصر وموريتانيا والجزائر على رأس قائمة الدول الأكثر تطويرًا لمشروعات الطاقة الشمسية الأفريقية حتى يونيو/حزيران 2024.

ورغم الإمكانات الضخمة للطاقة المتجددة التي تتميز بها القارة ومنها امتلاكها 40% من إمكانات الطاقة الشمسية عالميًا، ما تزال هناك صعوبة في تحقيق أهداف الدول الأفريقية في ذلك القطاع حتى مع مضاعفة الاستثمار الذي تشهده حاليًا، وتركزه في عدد محدود من البلدان.

أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا غير متوافقة

يرى تقرير صادر عن مؤسسة بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس (BloombergNEF)، أن تحقيق القارة الأفريقية أهدافها في الطاقة المتجددة يتطلب إضافات سنوية بمقدار 32.5 غيغاواط، مقابل 8 غيغاواط في الوقت الراهن.

ورغم تضاعف الطاقة المتجددة في أفريقيا المثبتة خلال العقد الماضي، فإن أهدافها على مستوى الدول لا تتوافق مع الهدف الذي حدده الاتحاد الأفريقي البالغ 300 غيغاواط.

كما تأتي توقعات بلومبرغ نيو إنرجي لإضافات سعة الطاقة الشمسية والرياح أقل بنسبة 43% عن القدرات اللازم إضافتها لتحقيق هدف الاتحاد الأفريقي، وكذلك أقل بنسبة 35% عن أهداف الدول.

وفي مقابل ذلك، يشير التقرير إلى أن السوق الأفريقية سجّلت مستوى قياسيًا في استثمارات الطاقة المتجددة خلال العام الماضي، لتبلغ 15 مليار دولار، أي ضعف عام 2022، وتمثّل نسبة 2.3% من الاستثمارات العالمية.

واستحوذ عدد محدود من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية، التي وصلت إلى الإغلاق المالي في 5 دول، وهي مصر والمغرب وكينيا والنيجر وجنوب أفريقيا، على أكثر من نصف الاستثمارات.

وذهبت غالبية تلك الاستثمارات إلى مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، في حين ضُخت استثمارات قدرها 3.2 مليار دولار في محطتين جديدتين للطاقة الحرارية الأرضية في كينيا.

ويرصد الرسم البياني التالي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- استثمارات الطاقة النظيفة عالميًا خلال المدة من (2004- 2023):

تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح تقود النمو

مثلت تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح محركًا قويًا لنمو الطاقة المتجددة في أفريقيا، إذ تضاعف الاستثمار فيها أكثر من 3 مرات، ليصل إلى 6.3 مليار دولار في عام 2023، ما يعادل 41% من الإجمالي.

وجاء ذلك بدعم من نمو تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في جنوب أفريقيا بمقدار 5 أضعاف، بعد اتجاه البلاد إلى تطبيق حوافز ضريبية لشركات الطاقة المتجددة، والنظر إليها على أنها أحد حلول مواجهة انقطاع الكهرباء.

وبفضل نيجيريا والمغرب، نمت استثمارات الطاقة الشمسية على الأسطح في شمال وغرب أفريقيا إلى ملياري دولار خلال 2023، مقابل 0.7 مليار دولار في 2022.

ويعود السبب الرئيس في النمو الذي شهدته نيجيريا إلى إنهاء البلاد دعم البنزين المستورد منتصف العام الماضي (2023)، ومن ثم ارتفاع تكاليف استهلاك الوقود، ليلجأ المستهلكون إلى تركيب الطاقة الشمسية على الأسطح.

وفي الوقت ذاته، ارتفعت واردات المغرب من وحدات الطاقة الشمسية خلال العام الماضي، لتدعم تركيبات الأسطح على مستوى القطاع التجاري والسكني.

الطاقة المتجددة في أفريقيا تتجاوز الوقود الأحفوري

بلغت الطاقة المتجددة في أفريقيا 7.9 غيغاواط العام الماضي، أي أكثر من 3 أمثال إضافات الوقود الأحفوري، وفق التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

ألواح شمسية في نيجيريا – الصورة من رويترز

ويوضح التقرير، أن إضافات قدرة الوقود الأحفوري في أفريقيا انخفضت إلى متوسط 3 غيغاواط على مدى السنوات الـ5 الماضية، أي بانخفاض 70%، وما يزال الفحم والغاز يمثلان ثلثي توليد الكهرباء سنويًا في القارة السمراء.

ومع ذلك، هناك عدد قليل فقط من الدول الأفريقية التي تقود إضافات الطاقة المتجددة، وهو ما يمثّل تحديًا آخر، إذ تفتقر بقية الدول إلى وجود طريق واضح لبناء المشروعات النظيفة.

وتستحوذ مصر والمغرب وجنوب أفريقيا على أكثر من ثلثي سعة الطاقة الشمسية والرياح المثبتة في أفريقيا، لتكون هي محركًا رئيسًا للنمو.

ويرى التقرير، أن غياب السياسة الواضحة والبيئة المواتية لجذب استثمارات الطاقة المتجددة في الدول الأخرى، يهدد بعرقلة طموحات الاتحاد الأفريقي لعام 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • مسؤول سوداني يعلن عن مباحثات مع شركة كهرباء روسية حول مشروع ضخم
  • إيران.. عجز الكهرباء يصل إلى 18 ألف ميغاواط خلال 2024
  • دعم الوقود الأحفوري في اليابان يهدد أهداف الحياد الكربوني 2050
  • أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا تواجه صعوبات رغم مضاعفة الاستثمارات (تقرير)
  • حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030
  • أستاذ هندسة: مصر تستهدف الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% في 2030
  • قطاع الطاقة المتجددة في اليونان يشهد صفقة استحواذ جديدة
  • قدرة الطاقة الشمسية في إسبانيا قد تصل إلى 76 غيغاواط بحلول 2030
  • توسعات كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة.. توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء باستثمارات 1.9 مليار دولار.. إنشاء أكبر مشروع في مصر وإفريقيا للطاقة الشمسية.. خبراء: استراتيجية متكاملة لإنتاج الهيدروجين
  • معادن الطاقة المتجددة في 5 دول أفريقية تحت سيطرة الصين (تقرير)