الجهاد الإسلامي: قتالنا ماضٍ ولن يتوقف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الأسرى هم ثوابت القضية الفلسطينية حيث يسعى الاحتلال بكل طاقته لارتكاب أبشع أساليب القتل المستمر ضد أسرانا داخل السجون من خلال الاعتداء عليهم بالضرب والتعذيب دون تقديم أي علاج لهم أو رعاية صحية.
وبحسب بيان للجهاد الإسلامي؛ فقد نعت الحركة الشهيد الأسير عبد الرحمن باسم البحش (٢٣ عاما) من نابلس الذي قضى تحت التعذيب في سجن الاحتلال بمجدو وهو معتقل منذ تاريخ 31 مايو 2022، ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهرًا .
ولفت البيان إلى إن الاحتلال الصهيوني وخلال ما يقارب ثلاث شهور اغتال سبعه أسرى في السجون أمام كل منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات التي لم تحرك ساكن أمام ممارسته واعتداءاته الإجرامية البربرية.
واتمت حركة الجهاد الإسلامي : إن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبور القاصرين سباحة إلى سبتة لا يتوقف رغم المآسي
إنه تدفق مستمر، أشخاص يلقون بأنفسهم في البحر رغم المآسي في محاولة لعبور الحواجز الحدودية التي تفصل بين سبتة والمغرب.
قبل 24 ساعة، عثر الحرس المدني الإسباني على جثة رجل. سيكون من المستحيل التعرف عليه بسبب طول المدة التي قضاها في البحر، والتي تقدر بشهر على الأقل.
تم العثور على 9 جثث، بينما لا يزال عدد كبير في عداد المفقودين. في الواقع، لا تتوقف طلبات المساعدة وسط المآسي التي تحطم أسر المغاربة والجزائريين الذين يسلكون هذا الطريق نحو المدينة.
ورغم هذا الجانب المأساوي المرتبط بالهجرة، فإن الكبار والصغار يستمرون في إلقاء أنفسهم في المياه، على أمل أن يتم إنقاذهم من قبل الحرس المدني.
يوم من المحاولات المستمرة للعبور
هذا ما حدث الخميس، خلال فترات الصباح والمساء، مع تفاوت في عدد المهاجرين سباحة الذين يحاولون العبور. لكنه تدفق مستمر، لا يتوقف أبداً.
لا يوجد ارتفاع مفاجئ في العدد، فهذه المحاولات لم تتغير رغم المخاطر التي قد تنتهي بالموت أو الإعادة الفورية.
سلسلة من العوامات المنتشرة في البحر تشهد على هذه المحاولات، بينما لا تتوقف وحدات البحرية عن القيام بدوريات لإنقاذ الأشخاص من المياه.
هناك من يربط هذه المحاولات بإعلانات نقل القاصرين إلى إسبانيا، لكن مصادر رسمية تنفي ذلك. في الواقع، لم يتغير السعي للعبور أبداً، خاصة عندما تقل العوامل المناخية السيئة أو عندما تغيب الرقابة تماماً من الجانب المغربي.
اليوم، لم يواجه أولئك الذين ألقوا بأنفسهم في البحر من الفنيدق أي عقبات. وبعد عبورهم للحاجز الحدودي في باب سبتة، تمكنوا من الحصول على دعم الوحدات الإسبانية التي لم تتوقف عن عمليات الإنقاذ.
ولا تعلن وزارة الداخلية الإسبانية إلا عن أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى سبتة. خلال آخر 15 يوماً، وصل أكثر من 100 شخص. لكنها لا تتحدث عن المحاولات الفاشلة، حيث لا يظهر هذا الرقم في التقارير الرسمية.
في الأسابيع الأخيرة، ومع العواصف، كان هناك العديد من المحاولات للوصول إلى سبتة. مجموعات من الأشخاص يبحثون عن أي وسيلة للعبور.
ومنذ فاتح يناير وحتى السبت الماضي، 15 مارس، تم تسجيل 269 مهاجراً دخلوا سبتة، وفقاً لآخر تقرير نصف شهري وشهري تصدره وزارة الداخلية.
ووفقاً لحكومة مدريد، فقد تم تسجيل 266 دخولاً براً (بما في ذلك عبر الحواجز الحدودية) منذ يناير وحتى فبراير، منها 109 خلال آخر 15 يوماً فقط، بينما لم تتم سوى 3 محاولات دخول عبر البحر.
ويظهر التقرير أن عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة عبر البحر قد انخفض هذا العام، حيث لم يصل سوى 3 مهاجرين بحراً مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، حيث لم يسجل أي دخول عبر البحر.
من ناحية أخرى، شهدت عمليات الدخول براً إلى سبتة ومليلية انخفاضاً كبيراً في أول شهرين ونصف من هذا العام مقارنة بعام 2024، حيث تمكن 266 شخصاً فقط من الدخول إلى سبتة، بانخفاض قدره 63.6%.
في العام الماضي، تم تسجيل 731 دخولاً إضافياً، أي أن عدد المهاجرين الذين تمكنوا من العبور انخفض بمقدار 388 شخصاً مقارنة بالسنة الماضية.
أما على مستوى إسبانيا ككل، فقد دخل البلاد 9,142 مهاجراً بشكل غير نظامي بين 1 يناير و15 مارس 2025، أي بانخفاض 23.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، وفقاً لآخر تقرير صادر عن وزارة الداخلية.
كلمات دلالية المغرب سبتة مليلية هجرة