لبنان ٢٤:
2024-09-18@23:20:38 GMT

التهديدات الاسرائيلية تجاه لبنان.. محاولة للردع!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

التهديدات الاسرائيلية تجاه لبنان.. محاولة للردع!

تزداد بشكل يومي التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، اذ يطلق القادة العسكريون والسياسيون الاسرائيليون تصريحات توحي بأن معركتهم الكبرى مع لبنان قد اقتربت. ويربط هؤلاء تصعيدهم الكبير بقيام "حزب الله" بتوسيع نطاق هجماته الصاروخية شمال فلسطين المحتلة، لكن هذه التصريحات المستهلكة لم تعد توحي بالصدقية بعد مرور نحو ثلاثة اشهر من المعارك في جنوب لبنان وقطاع غزة.

..

تقول مصادر مطلعة ان تل ابيب عمليا ليس لديها اي قرار واضح بشأن المسار الذي يجب ان تتخذه تجاه لبنان، ففي الواقع هناك توجه جدي يقول بأنه في حال اوقف "حزب الله" عملياته تجاه الجيش الاسرائيلي فإن اسرائيل ستتوقف عن هجماتها ضد لبنان، على اعتبار ان المستنقع الغزاوي يكفي ولا يجب الانخراط او البحث عن اي جبهة اخرى تستنزف القوات الاسرائيلية،وهذا ما لا يمكن التنبوء بنتيجته  النهائية.

وترى المصادر ان آراء متطرفة اخرى تعتبر أن استغلال الوجود الاميركي لبدء حملة كبيرة ضد "حزب الله"هو امر واجب ولا يمكن تجاوزه او إهماله، خصوصا وأن هذا الحشد الاميركي في المنطقة قد لا يتكرر، وعليه فإن تل ابيب بحاجة الى تصعيد عملياتها ضد الحزب لفتح حرب كبرى وتوجيه ضربات عسكرية تعيد الحزب ٢٠ عاما الى الوراء وهذا ما يؤدي الى استعادة الردع اولا والى توسيع هوة القوة بين الطرفين لصالح اسرائيل.

وتشير المصادر إلى أن الذهاب نحو التصعيد سيؤدي الى احد امرين، اما توريط الولايات المتحدة الاميركية في الحرب وبالتالي الاستعانة بها لهزيمة "حزب الله"، أو الذهاب نحو تسوية سريعة تنهي حالة الاستنزاف الذي يتعرض لها الجيش الاسرائيلي بما يحفظ ماء وجه تل ابيب ويؤمن الحد الادنى من مصالحها التكتيكية والاستراتيجية، وعليه فإن هذه النظرية لا تزال تتمتع بموقع جيد في النقاشات..

من الواضح ان قرار الذهاب الى تصعيد او عدمه مع لبنان مرتبط بحجم الانجاز الذي ستحققه اسرائيل في غزة، فإذا وجدت القيادة الاسرائيلية انها أزالت الخطر العسكري في القطاع فهذا سيدفعها الى معركة مشابهة في لبنان لاستغلال الوجود الاميركي والدعم اللامحدود، لان اي"انجاز"في غزة من دون ازالة الخطر في لبنان لن يكون قابلا للصرف داخل المجتمع الاسرائيلي وهو ما يحرص عليه نتنياهو بشكل كبير. 

حتى ان الطرفين المتقاتلين في جنوب لبنان لم يحسما مسار المعركة الحاصلة اليوم فهناك حسابات دقيقة جدا لديهما، وكل منهما ينتظر نتائج المعركة والوساطات الديبلوماسية، لكن على ما يبدو ان بداية العام ستحمل مؤشرات توضح كيفية تطور الامور ومصير الحرب الحاصلة.
تتطور المعركة بين "حزب الله" واسرائيل بشكل بطيء نسبياً وهذا ما يجعل الاحتمالات مفتوحة وتخضع لاعتبارات كثيرة.. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

«تحركت بشكل سريع».. ترامب يروي كواليس جديدة حول محاولة اغتياله الثانية

في حادثة أثارت الجدل والقلق حول تصعيد العنف السياسي داخل الولايات المتحدة وقبل 48 يومًا من انطلاق الانتخابات الأمريكية، قدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاصيل جديدة حول محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها أثناء تواجده في ملعب الجولف الخاص به في ولاية فلوريدا الأحد الماضي، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

تفاصيل جديدة عن الحادث

كشفت التحقيقات أن المسلح المشتبه به، ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عامًا، أقام خلف خط الأشجار بالقرب من نادي الجولف لمدة 12 ساعة لمراقبة ترامب، الذي كان يلعب الجولف مع صديقه رجل الأعمال ستيف ويتكوف عندما سمع طلقات نارية بالقرب منه.

وأوضح ترامب خلال بث مباشر على منصة «إكس»: «أن كان كل شيء جميلًا، والمكان لطيف، وفجأة سمعنا طلقات نارية في الهواء، واعتقد أنهم كانوا 4 أو 5 طلقات ولكن الخدمة السرية عرفت على الفور أنها رصاصات»، حيث تعامل معه عميل الخدمة السرية بإطلاق النار عليه بعدما رصد مكانه.

وشكر ترامب جهاز الخدمة السرية، موضحًا سرعة تعاملهم مع الحادثة بعد وقت قصير من سماع الطلقات، قائلًا: «دخلنا إلى العربات وتحركنا بشكل سريع كنت مع عميل الخدمة السرية والذي قام بعمل رائع».

تكذيب الخدمة السرية لترامب

ومن جانبه، قال القائم بأعمال مدير الخدمة السرية الأمريكية، رونالد رو جونيور، في وقت سابق إن المهاجم المزعوم لم يطلق أي طلقات نارية ولكن عملاء الخدمة السرية هما من أطلقوا النار عليه بعد اكتشاف بندقية تخترق السياج في محيط ملعب الجولف، موضحًا: «لم يطلق المشتبه به النار أو يطلق أي طلقات»، كما قال رو للصحفيين إن ترامب كان «بعيدا عن أنظار المسلح».

ترامب يتهم بايدن وهاريس

في وقت سابق، وجه ترامب اتهامات إلى الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس بشأن تصعيد العنف السياسي، حيث قال: «إن خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا الشخص الذي سينقذ البلاد وهم الذين يدمرونها»، مضيفًا: أن «هؤلاء هم الأشخاص الذين يريدون تدمير بلدنا، وأطلق عليهم العدو الداخلي، إنهم هم التهديد الحقيقي» وذلك خلال تصريحاته لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية.

وأدانت هاريس وحملتها الانتخابية ونائبها تيم والز وإدارة بايدن محاولة الاغتيال الثانية لترامب، حيث أعلن البيت الأبيض أن بايدن اتصل بترامب، وأنه «مرتاح لأنه آمن»، وأعرب ترامب عن شكره للرئيس بايدن على المكالمة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • حزب الله: نواصل عملياتنا اليومية ضد إسرائيل بشكل منفصل عن الرد على تفجيرات لبنان
  • ترامب يكشف عن نهجه تجاه روسيا والصين حال أعيد انتخابه.. سنتفق بشكل رائع
  • العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نتراجع بهذه المعركة المصيرية
  • مستشفيات لبنان تعج بضحايا التفجير الاسرائيلي
  • أبو الغيط يدين الهجمات الاسرائيلية ضد لبنان ويحذر من التصعيد
  • «تحركت بشكل سريع».. ترامب يروي كواليس جديدة حول محاولة اغتياله الثانية
  • التهديدات مستمرّة… فهل حزب الله مردوع؟!