ذكرت مصادر لوكالة "أنباء العالم العربي" يوم الثلاثاء أن حركة حماس وافقت على هدنة تمتد لأكثر من شهر، مع تبني آلية بطيئة لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين، ورغم ذلك، رفض مجلس الحرب الإسرائيلي هذا المقترح.

وسائل الإعلام الإسرائيلية تقر بفوز "حماس" بعد قصفها لتل أبيب في بداية العام الجديد جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف "عادل مسماح" قائد قوات النخبة فى حماس

أكدت المصادر أن حماس تسعى لإطلاق سراح محتجز إسرائيلي مقابل كل يوم من التهدئة، متخلية عن شرط وقف دائم لإطلاق النار وتعوضه بشرط انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن هذه الصفقة قد تؤدي إلى إطلاق سراح ما بين 40 و50 محتجزًا إسرائيليًا وفقًا لنسبة 1 مقابل 3.

أبلغت حماس الوسطاء القطريين والمصريين بموقفها، ونقلت الردود بين الطرفين، فيما أعلن موقع "واللا" العبري نقلًا عن مسؤول مجهول أن مجلس الحرب رفض العرض خلال اجتماعه الأخير.

من ناحية أخرى، نقلت وكالة "أكسيوس" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن حماس قدمت مقترحًا لصفقة جديدة لتبادل الأسرى، في محاولة لإنهاء النزاع الطويل في قطاع غزة.

رفضت إسرائيل هذا الاقتراح ولكنها اعتبرته إشارة لاستعداد حماس للمشاركة في مفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى، حتى وسط استمرار القتال في غزة.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن حماس تقدمت بالمقترح من خلال الوسطاء القطريين والمصريين.

فيما كشف أحد المسؤولين الإسرائيليين عن تفاصيل المقترح، حيث يشمل وقف القتال لأكثر من شهر مع إطلاق سراح عدد من المحتجزين، ويتضمن سحب إسرائيل لقواتها من غزة في المرحلة الأولى مع إطلاق سراح نحو 40 أسيرًا لدى حماس وبعض السجناء الفلسطينيين.

مقترح حماس لتبادل الأسري مع إسرائيل

المقترح ينص أيضًا على إنهاء الحرب في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأخيرة من الاتفاق، والتي تتضمن إطلاق سراح الجنود المحتجزين في غزة.

مع ذلك، أبلغ مجلس الحرب الإسرائيلي الوسطاء أن مقترح حماس "غير مقبول"، وطلب منهم تقديم اقتراح أكثر قبولًا. ورغم أن المفاوضات ليست معلقة، إلا أنها لا تحقق تقدمًا كبيرًا، وفقًا لأحد المسؤولين الإسرائيليين.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، أكد مصدر في حماس أنها لا تزال ترفض أي صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل تحقيق وقف شامل لإطلاق النار. يتواجد وفد من حماس في القاهرة لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى استمرار المفاوضات. وتشترط حماس وقفًا شاملًا لإطلاق النار في القطاع المحاصر مقابل تبادل الأسرى، بينما ترفض إسرائيل هذا الشرط، معتبرة أنه لا يمكن الوصول إلى "هدنة نهائية" قبل القضاء على حماس، وفقًا لتأكيدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وإسرائيل ترفض اسرائيل الاسري القسام المقاومة الفلسطينية الحرب في غزة إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص للبنان، أعلن اليوم بشكل واضح، أن هناك تقدما على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشارت «الخارجية» إلى أن المبعوث الخاص للبنان، أموس هوكستاين، قال إن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار متوقف على لبنان وإسرائيل.

رؤية تطبيق كامل للقرار 1701

وأكدت أنها تريد رؤية تطبيق كامل للقرار 1701، وهو ما يعيد السكان على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم.

ونوهت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن مسؤولين أمريكيين سيجتمعون مع مسؤولين إسرائيليين في ديسمبر المقبل، لمتابعة تحسين الوضع الإنساني في غزة.

لا يمكن حل الأزمة الإنسانية في غزة إلا بإنهاء الحرب

وشددت الوزارة، على أنه من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن تعمل الولايات المتحدة مع وكالات الأمم المتحدة على ذلك.

ولفتت إلى أنه لا يمكن حل الأزمة الإنسانية في غزة إلا بإنهاء الحرب، ووضع رؤية لحكم غزة ما بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • نتنياهو في محور نتساريم.. رفض مقترحا لتبادل الأسرى وتوسيع صلاحيات التفاوض
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • قادة أمن الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس بـ أي ثمن
  • بايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
  • بايدن من قمة العشرين: حماس ترفض صفقة غزة حاليا