كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حوالي 200 إسرائيلي أصيبوا بسلالة فيروس كورونا الجديد المعروفة باسم JN.1، واصفة إياه بأنه متغير فرعي شديد العدوى.

تفاصيل الإصابة بالمتحور الجديد 

وبحسب ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية، أمس الاثنين، فإن وزارة الصحة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي أكدت أنها شهدت ارتفاعًا طفيفًا في معدلات الإصابة بالمرض، وتم تسجيل حوالي 200 حالة إصابة بالسلالة الفرعية JN.

1 في إسرائيل.

وقبل زيادة عدد الإصابات داخل دولة الاحتلال، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي (CDC)، تحذيرا الشهر الماضي من أن الانتشار السريع للسلالة الفرعية، قد يجبر المستشفيات الأمريكية على البدء في الاستعداد لاستقبال أعداد كبيرة من المرضى في المستشفيات.

تعليق الصحة العالمية

وتم تصنيف JN.1 على أنه متغير مثير للاهتمام من منظمة الصحة العالمية، كما خلصت مجموعة من الخبراء جمعتها منظمة الصحة العالمية هذا الشهر إلى أن التغييرات في JN.1 ليست كبيرة بما يكفي لتتطلب مراجعة جديدة للقاحات الحالية.

ومع ذلك، تشير البيانات المبكرة إلى أن اللقاحات كانت أقل فعالية في تحييد السلالة، ويتوقع مركز السيطرة على الأمراض أن يستمر JN.1 في الزيادة، كما لا يعلم مركز السيطرة على الأمراض إلى أي مدى قد يساهم JN.1 في الزيادات المحتملة خلال الفترة المقبلة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا المتحور الجديد متحور كورونا

إقرأ أيضاً:

أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.

وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • صحة المنوفية: انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية تزامنًا مع شهر رمضان
  • صحة المنوفية تطلق فرقًا متحركة لتفعيل المبادرات الصحية خلال الشهر الكريم
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر