أسهم أوروبا تستهل 2024 بأعلى مستوى في عامين بدعم قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سجل مؤشر الأسهم القياسي في أوروبا أعلى مستوى في عامين تقريبا الثلاثاء، وسط آمال راسخة لدى المستثمرين في مستهل العام 2024 في أن البنوك المركزية الكبرى من المحتمل أن تتبنى أخيرا تخفيضات أسعار الفائدة، وقادت أسهم قطاع الطاقة المكاسب.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0811 بتوقيت غرينتش، مسجلا أعلى مستوى في 23 شهرا بعد عطلة أسبوعية طويلة بمناسبة بداية العام.
وأدت توقعات التيسير النقدي إلى قفزة بلغت 12.7 بالمئة للمؤشر القياسي في عام 2023، إذ تعافى تماما تقريبا من هبوط بلغ 12.9 بالمئة في العام السابق بعد أن رفعت بنوك مركزية كبيرة معدلات الفائدة بسرعة للتغلب على التضخم المتزايد.
ولا تزال البيانات الاقتصادية الرئيسية في مقدمة اهتمامات المستثمرين، بما في ذلك القراءة الشهرية لمؤشر مديري المشتريات بمنطقة اليورو التي تصدر في وقت لاحق من الثلاثاء، ومؤشر أسعار المنتجين الجمعة.
وفي الناحية الأخرى عبر المحيط الأطلسي، سيتم أيضا تحليل بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر للحصول على دلالات بشأن السياسية النقدية.
وقفز مؤشر أسهم الطاقة بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بارتفاع أسعار النفط.
وتراجع سهم شركة ASML "إيه.إس.إم.إل" المنتجة لمعدات تصنيع الرقائق بنسبة 1.4 بالمئة بعد أن ألغت الحكومة الهولندية جزئيا رخصة تصدير لشحن بعض معدات صنع الرقائق إلى الصين.
وقفز سهم ميرسك الدنمركية أربعة بالمئة ليحتل الصدارة على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي. ولا تزال الشركة تخطط لتسيير أكثر من 30 سفينة حاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
تضخم المواد الغذائية في بريطانيا يهدأ
أظهرت الأرقام التي جمعها اتحاد التجزئة البريطاني أن التضخم في أسعار المواد الغذائية في المملكة المتحدة تراجع إلى 6.7 بالمئة في ديسمبر من 7.7 بالمئة في نوفمبر.
وانخفض الرقم للشهر الثامن على التوالي مسجلا أدنى مستوى له منذ يونيو 2022.
في الوقت نفسه، استقرت نسبة التضخم العام لأسعار المتاجر عند 4.3%.
ورغم هذا التحسن، عبرت الرئيسة التنفيذية لاتحاد تجار التجزئة البريطاني، هيلين ديكينسون، عن قلقها بشأن العقبات المحتملة التي قد تعيق استقرار الأسعار في عام 2024، قائلة: "سيواصل تجار التجزئة بذل كل ما في وسعهم لإبقاء الأسعار منخفضة في عام 2024، لكن هناك عقبات على الطريق أمامنا، بما في ذلك فحوصات الحدود الجديدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وارتفاع فواتير ضرائب الأعمال بمئات الملايين اعتبارًا من أبريل".
ارتفع مؤشر داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5 بالمئة، في حين ارتفع مؤشر فوتسي100 البريطاني بنسبة 0.25 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 التيسير النقدي بنوك مركزية مديري المشتريات اليورو أسعار المنتجين الأطلسي أسهم الطاقة الحكومة الهولندية الرقائق الصين ميرسك السويس أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية الأسواق الأوروبية المؤشر ستوكس 600 التيسير النقدي بنوك مركزية مديري المشتريات اليورو أسعار المنتجين الأطلسي أسهم الطاقة الحكومة الهولندية الرقائق الصين ميرسك السويس أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) عن ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103 بالمئة خلال خمس سنوات.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم، حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، انخفض حجم عمليات النقل الدولي للأسلحة الكبيرة في الفترة 2020-2024 بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بالفترة 2015-2019.
وسُجلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا كأكبر خمس دول مصدرة للأسلحة في الفترة 2020-2024.
وفي حين أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغييراً كبيراً في سوق الأسلحة العالمية، فقد زادت حصة الشركات الأمريكية من صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 21 في المائة من 35 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 43 في المائة في الفترة 2020-2024.
وفي الوقت الذي قررت فيه العديد من الدول في أوروبا زيادة استثماراتها الدفاعية بعد تزايد التهديدات الأمنية بعد الحرب الروسية الأوكرانية، كان من اللافت للنظر أن حصة الشركات الفرنسية زادت بنسبة 11 في المائة من 8.6 في المائة إلى 9.6 في المائة.
وفي روسيا، التي تخوض حرباً مع أوكرانيا، انخفضت حصة الشركات الروسية في صادرات الأسلحة العالمية من 21 في المئة إلى 7.8 في المئة، وانخفضت حصة الشركات الصينية من 6.2 في المئة إلى 5.9 في المئة.
كما انخفضت حصة الشركات الألمانية من 5.7 في المائة إلى 5.6 في المائة.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الدولي، ارتفعت حصة الشركات التركية في صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 103 في المائة من 0.8 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 1.7 في المائة في الفترة 2020-2024. واحتلت تركيا المرتبة 11 في صادرات الأسلحة على مستوى العالم.
واستحوذت الإمارات العربية المتحدة على 18 في المائة من صادرات تركيا من الأسلحة في الفترة 2020-2024.
تراجع واردات تركيا من الأسلحةمع زيادة الحلول المحلية والوطنية في صناعة الدفاع التركية، بدأت معظم المركبات والذخائر والمعدات التي كانت تُشترى سابقًا من الخارج، تُشترى محليًا.
وذكر التقرير أن تركيا نجحت في خفض وارداتها من الأسلحة بنسبة 33 بالمئة في الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.
وانخفضت حصة تركيا من واردات الأسلحة، التي بلغت 1.7 بالمئة في الفترة 2015-2019، إلى 1.1 بالمئة في الفترة 2020-2024. واحتلت البلاد المرتبة 22 في واردات الأسلحة على مستوى العالم.
وكانت الدول التي صدرت أكبر عدد من الأسلحة إلى تركيا هي إسبانيا بنسبة 34 بالمئة، وإيطاليا بنسبة 24 بالمئة، وألمانيا بنسبة 19 بالمئة.
Tags: أسلحةألمانيااسطنبولالإماراتالصادرات الدفاعية التركيةتركياتصدير الأسلحةصناعة الدفاعمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام