الحسكة: جريان نهري الخابور وجغجغ وبعض الأودية نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مختلف مناطق محافظة الحسكة مؤخراً إلى جريان نهري الخابور وجغجغ وبعض الأودية والروافد.
وبين مدير الموارد المائية المهندس عبد العزيز أمين في تصريح لمراسل سانا أن هذه الهطولات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في مجرى نهر الخابور بمنطقة تل تمر لتبلغ متراً مكعباً واحداً بالثانية ومثله لنهر جغجغ في منطقة القامشلي إضافة إلى جريان بعض الأودية ومنها وادي الجراحي، مؤكداً أنه رغم عدم الارتفاع الكبير في مستويات المياه إلا أنها مهمة لتأمين السقاية للفلاحين الذين يملكون حيازات زراعية مروية بالقرب من مجرى النهرين.
ولفت المهندس عبد العزيز إلى أن حجم التخزين الحالي لسدود المحافظة العشرة يبلغ 128 مليوناً و883 ألف متر مكعب، منها 84 مليوناً و210 آلاف متر مكعب في سد الباسل جنوب الحسكة.
يشار إلى أن أنهار المحافظة الرئيسية شهدت ارتفاعاً كبيراً في تدفق المياه خلال شهر أيار الماضي وساهمت في تعزيز مخازين المياه في السدود التي تصب بها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شتاء غزة القاسي.. مناشدات لإنقاذ الأطفال وكبار السن من الأمطار الغزيرة
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة التي شهدتها غزة أمس زادت من تفاقم أوضاع الأسر النازحة، خاصة في منطقة خان يونس، حيث تضررت عشرات الخيام أو غمرتها المياه.
من جهته، صرّح المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بأن "الفظائع المستمرة في قطاع غزة تحْدث على مرأى من العالم"، مشيرا إلى مرور 15 شهرا على الحرب. ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين والرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين أينما كانوا، إلى جانب رفع الحصار عن غزة لتسهيل إدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك المستلزمات اللازمة لمواجهة الشتاء.
وقد زادت الأمطار والعواصف من تدهور الأوضاع، لا سيما في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكات الصرف الصحي نتيجة القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى غمر خيام النازحين في مناطق عدة بقطاع غزة، وازدياد معاناة السكان.
مشاهد مؤلمة من غزة..
????فيديو | خيام النازحين تغرق بمياه الأمطار، وسط عواصف رعدية تضاعف المعاناة في شتاء قاسٍ يزيد من وجع الحصار والتشريد pic.twitter.com/N0imliPIZE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 2, 2025
إعلانوتداول العديد من النشطاء مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي توثق معاناة النازحين في قطاع غزة منذ دخول فصل الشتاء ولحظة دخول مياه الأمطار خيامهم وسط صرخاتهم.
تطاير خيام النازحين في غزة بفعل الرياح pic.twitter.com/xRfh4Hnsmj
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) December 28, 2024
تسببت الأمطار الغزيرة في غمر أكثر من 1500 خيمة تأوي النازحين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بمناطق مختلفة في قطاع غزة، الذي تعرض لمنخفض جوي شديد خلال الأيام الأخيرة. وأفاد المكتب الإعلامي للدفاع المدني في غزة بأن فرق الإنقاذ وثّقت غمر مئات الخيام بمياه الأمطار بارتفاع تجاوز 30 سنتيمترا، مما أدى إلى معاناة النازحين من حالات ارتعاش بسبب البرد، بالإضافة إلى تلف ممتلكاتهم ومحتويات خيامهم.
وأكد الدفاع المدني في قطاع غزة أن النازحين يواجهون موسم الشتاء الثاني في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى أدنى المقومات، ومن دون أي وسائل تدفئة. وأشار إلى أن أكثر من 81% من خيام النازحين قد اهترأت ولم تعد صالحة للاستخدام.
الموت برداسلطت صحف عالمية الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب البرد القارس، حيث تناولت الإندبندنت تقريرًا عن وفاة أطفال نتيجة شدة البرد، مشيرة إلى أن نحو مليون و600 ألف نازح يعيشون في ملاجئ مؤقتة لا توفر سوى حماية محدودة من الأمطار والبرد.
من جهتها، نقلت صحيفة ليبراسيون عن طبيبة نفسية مقيمة في غزة قولها إن سكان القطاع اختبروا جميع أشكال الموت. وأوضحت أن النازحين الذين اضطروا للتنقل مرارًا منذ بدء الحرب لا يجدون مكانًا آمنًا، مشيرة إلى أنهم يعيشون تحت حصار القصف والجوع والبرد واليأس.
وفي بيان -صدر يوم الاثنين- حذّر الإعلام الحكومي في غزة من تأثير منخفض جوي عالي التأثير خلال الساعات والأيام المقبلة، مؤكدا أنه يشكّل "تهديدًا حقيقيًا" لحياة مليوني نازح، معظمهم يعيشون في خيام لا تحميهم من الظروف الجوية القاسية.
إعلانبدوره، أعرب الدكتور أحمد الفرا، مدير قسم الطوارئ والأطفال في مستشفى ناصر، عن قلقه من احتمال ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال، الرضّع وكبار السن نتيجة الأوضاع الحالية.