الحسكة-سانا

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مختلف مناطق محافظة الحسكة مؤخراً إلى جريان نهري الخابور وجغجغ وبعض الأودية والروافد.

وبين مدير الموارد المائية المهندس عبد العزيز أمين في تصريح لمراسل سانا أن هذه الهطولات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في مجرى نهر الخابور بمنطقة تل تمر لتبلغ متراً مكعباً واحداً بالثانية ومثله لنهر جغجغ في منطقة القامشلي إضافة إلى جريان بعض الأودية ومنها وادي الجراحي، مؤكداً أنه رغم عدم الارتفاع الكبير في مستويات المياه إلا أنها مهمة لتأمين السقاية للفلاحين الذين يملكون حيازات زراعية مروية بالقرب من مجرى النهرين.

ولفت المهندس عبد العزيز إلى أن حجم التخزين الحالي لسدود المحافظة العشرة يبلغ 128 مليوناً و883 ألف متر مكعب، منها 84 مليوناً و210 آلاف متر مكعب في سد الباسل جنوب الحسكة.

يشار إلى أن أنهار المحافظة الرئيسية شهدت ارتفاعاً كبيراً في تدفق المياه خلال شهر أيار الماضي وساهمت في تعزيز مخازين المياه في السدود التي تصب بها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".

وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".

وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".

وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.



وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".

وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".

وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".

وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".

وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • محافظ أسيوط: حملة مكبرة لتطهير الترع والمصارف بالمراكز والقرى لضمان وصول المياه وتحقيق أقصى استفادة للمزارعين
  • رحلة الموت.. كواليس مقتل سائق على يد شخصين في المطرية
  • «اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
  • WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
  • وكالة فارس: 47 جريحًا نتيجة الانفجار في الميناء في بندر عباس
  • خلافات مالية انتهت بكارثة.. تفاصيل مقتل شاب بطعنة نافذة بالقلب في المطرية
  • تجديد حبس عاطل قتل شاب بسبب خلافات مالية في المطرية
  • انفجارات في النقب المحتل نتيجة تعقب صاروخ يمني
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي دخل سوق العمل .. وبعض الوظائف ستندثر