أمريكا تجدد التزامها بدعم شعب السودان والعمل على إنهاء الصراع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة التزامها بالوقوف إلى جانب شعب السودان والعمل على إنهاء الصراع، حتى يتمكن الشعب السوداني العام المقبل من البدء في تحقيق السلام والأمن والازدهار الذي يستحقه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء بمناسبة يوم السودان الوطني، بينما نبدأ عامًا جديدًا ونحتفل بالذكرى الـ68 لاستقلال السودان، دعونا نتأمل معاناة الشعب السوداني المستمرة بسبب الصراع الذي لا داعي له بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
وأضاف: «لقد أدى هذا الصراع إلى ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي وانعدام الأمن الغذائي الخطير والنزوح على نطاق واسع وانهيار نظام الرعاية الصحية».
وتابع بلينكن قائلا: كما أدى ذلك إلى تعميق الانقسامات في السودان على أسس عرقية وقبلية وإقليمية بشكل خطير.
وأعاد وزير الخارجية الأمريكي إلى الأذهان أن واشنطن رحبت قبل عام بالعملية السياسية وانضممت إلى الشعب السوداني في الأمل في أن تتمكن من استعادة انتقاله الديمقراطي.
واستدرك قائلا: والآن يعاني السودان من واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأزمة النزوح في العالم بسبب قرارات الأطراف المتحاربة، موضحا أن الاقتصاد والبنية التحتية في السودان في حالة خراب في ضوء ما تعرض العديد من النساء والفتيات للاغتصاب أو العيش في حالة من الرعب من العنف الجنسي وسط حالة من انعدام القانون والإفلات من العقاب.
وشدد بلينكن على ضرورة أن تنهي قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذه الحرب الوحشية وإعادة الحكم إلى المدنيين، كما طالب الشعب السوداني منذ فترة طويلة.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يطالب بتضافر الجهود لوقف التصعيد في السودان والوصول لتسوية سياسية
اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في الحلفايا بالخرطوم بحري
القاهرة الإخبارية: تحليق مكثف لطيران الجيش السودانى فى سماء الخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان امريكا أزمة السودان صراع السودان نزاع السودان حرب في السودان الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
تركيا تتطلع إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني.. تفاصيل
دفع تزايد عدم الاستقرار الإقليمي والديناميكيات السياسية المتغيرة إلى أول محاولة منذ عشر سنوات لإنهاء صراع تركيا المستمر منذ 40 عاما مع حزب العمال الكردستاني، لكن فرص نجاحها غير واضحة، لأن أنقرة لم تقدم أي أدلة بشأن ما قد ينطوي عليه ذلك.
وقال العديد من الساسة والمحللين لرويترز إن اقتراح السلام الذي طرحه الحليف المقرب من رجب طيب أردوغان، أثار الأمل والشكوك بشأن الطريقة التي قد يمضي بها الرئيس التركي.
ويأمل العديد من الأكراد أن يؤدي اتفاق السلام إلى إصلاحات ديمقراطية وتعزيز اللغة الكردية والحقوق الثقافية ، وهي خطوات من المرجح أن تلقى ترحيباً من حلفاء تركيا الغربيين، العضو في حلف شمال الأطلسي. ويلتزم المسؤولون الصمت بشأن أي خطة محتملة لتحقيق ذلك.
لكن الصراع المتسع في الشرق الأوسط وانزعاج تركيا بشأن وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا يعتبران من العوامل في حسابات أنقرة.
وقال فاهاب كوسكون، محاضر القانون بجامعة دجلة في ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق البلاد، إن 'أحد أهم الأسباب هو الديناميكيات الإقليمية، لأن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط يؤدي إلى زيادة تكلفة القضية الكردية على تركيا'.
في الأسبوع الماضي، اقترح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي أن يأتي زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، المحتجز في سجن جزيرة بالقرب من إسطنبول منذ القبض عليه قبل 25 عامًا، إلى البرلمان ويعلن نهاية الصراع واستسلام حزب العمال الكردستاني في مقابل ذلك، لاحتمال إطلاق سراحه.
وقال عدد من المشرعين من التحالف الحاكم في تركيا، تحدثوا بشكل غير رسمي بسبب حساسية القضية، لرويترز إن خطاب بهجلي فاجأ الجميع وإن الحديث عن عملية جديدة سابق لأوانه.
وقال أحد المشرعين من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان: كما قال رئيسنا، لا يوجد شيء غير عادي في سعي تركيا لإنهاء الإرهاب بشكل كامل في وقت تدور فيه حروب وأزمات في المنطقة.