انطلقت ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أشواط العامة مفتوح وسط منافسة قوية في أول يوم لفئة جير شاهين.

وتستقطب المنافسات نخبة الصقارين مع اقتراب أعداد الطيور من حاجز الـ 1000 طير منذ انطلاق الحدث وتوقعات بمشاركة قياسية خلال الأيام المقبلة.

وتميزت فئة العامة مفتوح بمشاركة صقارين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بما يضفي مزيدا من الأجواء المميزة لهذه الرياضة التراثية التي تجمع أبناء المنطقة على مدار أجيال متعاقبة.

وفي أشواط جير شاهين، تفوق سيف جمال الحريز ليحقق المراكز الثلاثة الأولى، بالفوز بشوط رمز جرناس، بالطير “عجيب” بزمن قياسي لهذا الموسم بلغ، 16.979 ثانية، وبالطير “البطل” بزمن 17.273 ثانية، ثم المركز الثالث بالطير “مهيب” بزمن 17.328 ثانية.

كما تمكن سالم ناصر الهاجري من تحقيق المركزين الأول والثاني في رمز جير شاهين فرخ، بالطير “سارمات” بزمن 17.023ثانية، والطير “هومليس” بزمن 17.198 ثانية، فيما حقق فريق دبي المركز الثالث بالطير ” تجوري” بزمن 17.411 ثانية.

وفي الشوط النقدي الأول جير شاهين فرخ، تفوق سلطان أحمد الفلاسي بالطير “82” بزمن 17.606 ثانية، وحلّ خالد ناصر الهاجري ثانيًا بالطير “سرمد” بزمن 17.610 ثانية، يليه ثالثًا الفريق القطري “كيو ار” بالطير “20” بـ 17.723 ثانية.

وقال دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور: “لطالما استقطبت هذه البطولة العريقة أعدادا متزايدة من المشاركين مع مرور الأعوام، وهي تشهد نموا ملحوظا في كل بطولة، ونحن سعداء بالإنجازات التي حققناها لترسيخ مفهوم صون تراثنا الثقافي واحيائه في شكل منافسات وبطولة عالمية المستوى”.

وأضاف: “ما يميز بطولات تلك النسخة هو الزيادة الملفتة في أعداد الصقارين الجدد، ما يحقق هدف هذه البطولات في نشر هذا الموروث الشعبي الذي نعتز به، وتحفيز الشباب على ممارسته والسير على خطى الآباء والأجداد”.

واعتبر أن قدرات وخبرات الصقارين المتراكمة في السنوات الأخيرة، جعلتهم قادرين على معرفة حجم المنافسة في كل شوط واختيار الطير المناسب للمشاركة به، بين أشواط الرمز والرئيسي والنقدي، وقال: “كل صقار يشارك بعدد من الصقور يدرك جيداً قدراته وقوته التي تؤهله للمشاركة في الأشواط المخصصة للرمز والرئيسية، وهو ما يجعلنا نرى هذه المستويات القوية والمميزة”.

وأبدى بن سويدان، سعادته بالمشاركة الخليجية الكبيرة، مرحباً بجميع الأشقاء من جميع دول الخليج العربي، وقال: “يسرنا هذا التجمع الأخوي الذي يجمعنا من خلال بطولة تراثية عريقة تحمل اسم فزاع”.

من جانبه أكد الصقار سيف جمال الحريز، قوة المنافسات في هذه النسخة، مضيفاً “الأجواء محفزة للغاية والكل يتطلع لتقديم أقوى المستويات، وتحقيق المراكز الأولى لا يتحقق بسهولة بل هو نتيجة جهد وتدريبات، والحمد لله تمكنت من خلال الطير “مهيب” من تحقيق شوط الرمز وبأفضل زمن في البطولة حتى الآن”.

بدوره أشاد الصقار القطري حمد العرجاني، بأجواء بطولة فزاع للصيد بالصقور، وقال: “نشكر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على هذا التنظيم الناجح والأجواء المميزة في الخيمة الذكية الخاصة ببطولة فزاع للصيد بالصقور، نجتمع في كل عام في هذه البطولة القوية، التي نشارك بها بأفضل الصقور لدينا”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جیر شاهین

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!

يمانيون../
في خطاب النصر للملثم رسائل للكيان وحلفائه وأدواته والمطبعين من خذلوا غزة، وللأمة وأحرار العرب والعالم، وقدّم الشكر لليمن وشعبه، وخص بالاسم “أنصار الله”، دون أصحاب الدفع المسبق.

ورسائل إلى من يعتبر نفسه سنداً حصرياً لغزة في السلم، وفي الحرب، يكتفى بالتفرج والتشكيك في مواقف جبهات الإسناد، والانشغال بإرضاء الكفيل، والبحث عن سبيل لرفع الحظر على سفن الكيان، متخيلاً المواجهات مع العدو وحروب الإبادة مسرحيات.

وهكذا قال الناطق العسكري القسامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، في خطاب النصر المظفر: “نخص بالذكر إخوان الصدق أنصار الله، وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان، الذين شعرنا كم يشبهون غزة وتشبههم، في العظمة والكبرياء، وفي التحدي والكرامة، وفي النخوة والعزة”.

وأضاف في تسجيل مرئي، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مساء يوم الأحد: “فاجأ عنفوان اليمنيين العالم، وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه، وشكلوا نموذجاً فريداً تاريخياً، كيف أنه متى ما توفرت الإرادة لمقاومة عدو الأمة، فإن ذلك ممكن ولو من بعد مئات، بل آلاف الأميال، فطوبى لليمن”.

وفي خطابه الـ30 ، أكد المقاوم المثلم، أنه مًنذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يوم 7 أكتوبر 2023، قدم شعبه الفلسطيني تضحيات غير مسبوقة على مدى471 يوما، من أجل حرّيته في معركة الطوفان، التي دقت المسمار الأخير في نعش الكيان الزائل.

من غزة إلى اليمن!!
من أبزر رسائل الشكر والعرفان لليمن، وأحراره وقواته المسلحة، رسالة رئيس حركة حماس خليل الحية، قال فيها: “نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا في جبهات الإسناد وعلى رأسهم الأخوة في اليمن إخوان الصدق الذين تجاوزوا البُعد الجغرافي، وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة، وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو”.

وحيا الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، قائلاً: “التحية إلى اليمن السعيد وقائد أنصار الله – قائد الثورة، السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني المُقاوم النبيل والشجاع والصامد، لما قدّموه من تضحيات، ويدهم على الزناد من أجل فلسطين”.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن مشاركة اليمن لمعركة “طوفان الأقصى”، ستبقى علامة فارقة لدى شعبنا وأمتنا، ولا يمكن أن ننسى دور إخواننا في اليمن الذين كان حضورهم في المعركة فاعلا ومجديا ومؤثرا على الرغم من بُعد المسافة.

في نظر قيادي حماس أسامة حمدان، فإن “انتصار السيد عبدالملك الحوثي لغزة جاء من واقع قيمي وأخلاقي ومبادئ وقناعات، هذا هو القائد الذي ينتصر مهما كانت التحديات، ومُنذ اليوم الأول قال لغزة ولفلسطين: لستم وحدكم”.

أما رئيس المبادرة الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، فقال: “أريد أن يسمعني كل يمني، أرجو أن تعرفوا أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته يقف اليوم احتراماً وتقديراً وفخراً بكم وبما فعلتموه معه، هذا الموقف المشرف والأصيل والعظيم والمؤثر لن ننساه أبدا”.

صنعاء تبارك غزة
وبارك المجلس السياسي الأعلى في اليمن انتصار فلسطين ومجاهدي فصائل المقاومة في غزة.. وأكد في بيان يوم الأحد الفائت، أن الجمهورية اليمنية ستراقب التزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق، وأن قواتها المسلحة ستكون في حالة استعداد وجاهزية لمواجهة أي طارئ ومواصلة إسنادها للشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة.

واعتبر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله، نصر الدين عامر، تحايا النصر ورسائل الشكر والتهاني من قيادات المقاومة الفلسطينية ومقاتلي القسام، وأهل غزة إلى اليمن، أعز وأغلى الرسائل، قائلاً: “فعلاً اليمن وغزة قلب وجسد واحد بإذن الله، هذا هو الفخر، وهذا هو العز يا شعب اليمن، هذا كله بفضل الله الذي وفقنا لنصرة غزة”.
وحاز موقف اليمن المساند لغزة ومقاومتها عسكرياً وسياسياً وشعبياً وإعلامياً، تفاعلاً إعلامياً كبيراً على المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها منصة “X”.

من حقك يا يمن!!
إذ قال رئيس تحرير جريدة “رأي اليوم”، الصحفي عبدالباري عطوان: “من حق أهلنا في اليمن أن يحتفلوا بهذا الانتصار الذي فرضته المقاومة في غزة؛ لأنهم لعبوا دوراً كبيراً في إرغام العدو الصهيوني، وأفلسوا ميناء إيلات، واستنزافه حتى اللحظات الأخيرة”.
وأضاف: “اليمن هو الوحيد الذي وقف مع غزة، وسيظل مع اهل فلسطين حتى تحرير كل التراب الفلسطينية”.

خلوكم مع أسيادكم
وقال الناشط السياسي ياسر اليماني: “السيد عبدالملك الحوثي والأنصار والجيش اليمني يسجل لهم التاريخ والأجيال هذه المواقف المشرفة مع غزة والأقصى وفلسطين”.
وأضاف في تغريده بـ”X”: “قيادات حماس تذكِّر بمواقف اليمن، لا يجي مرتزق يقلك أيش عملت صنعاء؟ انتبهوا خلوكم مع أسيادكم المتصهينين المطبعين، انتصرت غزة وسقط رهان المطبعين، انتصرت غزه بثبات أبنائها”.

لولا بأس اليمنيين
واعتبر الدكتور رفيق عبد السلام: “اليمن مادة الإسلام ومعدن العروبة، وشريكاً كاملاً في الانتصار التاريخي لغزة”، وقال: “لولا بأس اليمنيين وقدرتهم على مناوشة العدو بحراً وجواً ما أذعن لوقف إطلاق النار مذموماً مدحوراً بعد شعور حلفائه ووكلائه عجزه في الحسم العسكري”.
وأضاف: “أعز الله العرب والإسلام بيمن الكرامة والعزة”.

وقال الباحث في الدراسات العسكرية، محمود جمال: “أشعل اليمن جبهة إسناد لغزة في حين كان العدو وحلفاؤه لا يحسبون له حسابا، وصعَّد عملياته على الرغم من ضربات ما يسمى بالتحالف”.
وأضاف: “جبهة اليمن ضربت عُمق العدو، وحاصرته في البحر الأحمر، وكبدته خسائر اقتصادية، لقد قدم اليمن عملاً بطولياً وإسناداً عسكرياً مهماً لغزة”.

اليمن أثبت قوته
واعتبر الناشط مخلوف طهراوي انتصار غزة انتصاراً تاريخياً لليمن بعد أن أثبت الأخير قوة إسناده لغزة في مواجهة أمريكا وحلفائها وأدواتها، قائلاً: “تلك القوة ستجعل تحالف العدوان حتماً يعلن الخروج اللامشروط من اليمن، متخلياً عن مرتزقته”.

غزة تنتصر باليمن
وأكد الخبير السياسي الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة، انتصار غزة باليمن، الذي خلخل موازين القوة، وأربك حسابات أمريكا، وأكد أنه الدولة العربية الحرة والمستقلة، يمتلك قراره، وينتمي لأمته، ويقاتل من أجل فلسطين والمسجد الأقصى.
وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية: “لن ينسى الفلسطينيون تضحيات اليمنيين، فهم أصل العرب ووجوههم بيضاء”.

اليمن قوة لا تُستهان
واعتبر الناشط نبيل رجب، اليمن البلد العربي الوحيد، الذي ساند غزة عسكرياً بدافع أخلاقي وإنساني لوقف حرب الإبادة.. مؤكدا أنه أصبح قوة عسكرية لا يُستهان بها، على العرب الاستفادة من قدراته.
وحيا Don Clioni من الجزائر اليمن، بالقول: “من الجزائر أحيي أبطال اليمن الذين لم يتوقفوا عن إسناد غزة حتى اللحظات الأخيرة”.

رسالة إلى الأفاكين
وقال الناشط أحمد مطهر في تغريده: “المتحدث باسم كتائب القسام يخرس المنافقين الأفاكين من إخونج اليمن الخائبين الخاسرين ممن ارتموا في أحضان الصهاينة والأمريكان، ويواصلون المتاجرة المفضوحة زاعمين الوقوف إلى جانب غزة وحماس”.
وأضاف: “والسؤال ماذا قدمتم يا أقزام حتى تندفعوا للتسلق وركوب موجة الانتصار؟”.

وقال رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية الدكتور جمال زهران: “على الرغم من خروجه من حرب عدوانية لمدة 9 سنوات، كان موقف اليمن المساند لغزة مفاجئة حقيقة، فلم يتخلَّ عن دوره القومي والعروبي في دعم القضية الفلسطينية”.

نرفع القبعات لليمن
وغردت “بنت قطر” بـ”X”، قائلة: “صنعاء قبل قليل هيبة في كل شيء حتى احتفالاتهم هيبة، وأصبحت المعادلة كالتالي: غزة تنتصر – صنعاء تحتفل – الرياض تنوح، لله دركم يا أهل اليمن”.
وقالت الناشطة ماري راهال: “كانت بوصلة صواريخ اليمن صوب الاحتلال إسنادا لغزة.. نرفع لليمن القبعات”.
وأشار محمد يامي في تغريده، إلى الدور الكبير لجبهة اليمن في إجبار الكيان على وقف إطلاق النار، قائلاً: “صنعاء وأنصار الله وشعب اليمن العظيم صاروا قوة ضاربة لا يستهان بها في المنطقة”.

ودخل اتفاق وقف العدوان على غزة بين كيان الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ، صباح يوم الأحد 15 يناير 2025، بعد حرب إبادة صهيونية استمرت 15 شهراً، ارتقى فيها 47 ألف شهيد، وأكثر من 110 آلاف مصاب، و15 ألف مفقود.

حصاد الإسناد اليمني
وأعلن اليمن مشاركته العسكرية؛ نصرة لغزة ومقاومتها، وفرَض حصاراً بحرياً على سفن “إسرائيل”، والمرتبطة بها، وأطلق ما يقارب 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة على أهداف في عُمق الكيان المؤقت.

وكبَّدت قواته المسلحة دول العدوان الأمريكي – البريطاني 220 قِطعة بحريَّة تجارية وعسكرية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لغزة.

نهاية القول:
ويل لمن تخلى عن إنسانيته وخذل غزة وولى أمره وقراره وباع ضميره ووطنه وتاجر بحقوق شعبه وثرواته، وخضع لضباط التحالف وقادة الاستعمار الجديد، وأيد عدوانه وضرب طائراته لوطنه، من أولئك إخوان الكذب، الذين اختبأوا 471 يوما، واحتفلوا بنصر غزة مع المحتفلين.

السياســـية -صادق سريع

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة ألعاب القوى للجامعات في حائل بمشاركة 31 جامعة
  • الفاف تعلن انطلاق محاضرات المتربصين لنيل شهادة “كاف أ”
  • كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور.. «المهندس» يتألق في افتتاح «العامة الهواة»
  • تحذير ناري من دمشق: “باب الحوار مفتوح.. والقوة جاهزة”
  • إنجاز علمي كبير.. “الشمس الاصطناعية” الصينية تحافظ على البلازما لأكثر من 1000 ثانية!
  • بمشاركة خليجية.. انطلاق منافسات السباق السنوي للهجن بصحار
  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • “ايكرس 2025” ينطلق اليوم بمشاركة 110 عارضين من الإمارات والمنطقة
  • “النسيم” يحلق بلقب الجير بيور فرخ في اليوم 12 من كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور
  • “سيارات  2025” .. كيف وصلت الى غزة..!