مشجعون يهددون سلامة المواطنين وموظفي الشرطة للخطر بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، مساءاء الاثنين، بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام مجموعة من المحسوبين على فصائل إلترات المشجعين على عدم الامتثال وتعريض سلامة المواطنين وموظفي الشرطة لتهديد خطير بواسطة أسلحة بيضاء وشهب نارية.
وذكر مصدر أمني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لمنع اصطدام عنيف بين مجموعتين متنافستين من فصائل إلترات المشجعين بمنطقة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، غير أن مجموعة منهم رفضت الامتثال وحاول أحد أفرادها الاعتداء على موظفي الشرطة باستعمال الشهب النارية، قبل أن يتم ضبطه ويحاول مرافقوه تعنيف عناصر الشرطة في محاولة لمقاومة عملية التوقيف، وهو الأمر الذي اضطر معه ضابط أمن لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عدة عيارات نارية مكنت من إعادة فرض النظام بعين المكان.
وأكد المصدر ذاته أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي قد مكن من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم وتوقيف تسعة من بينهم، مبرزا أنه أسفر أيضا عن إصابة اثنين من المشتبه فيهم ومقدم شرطة من عناصر الدورية بشظايا عيارات نارية على مستوى أطرافهما العليا.
وأشار إلى أنه قد تم نقل المشتبه فيهما وموظف الشرطة المصابين للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم إخضاع باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتوقيف كافة المتورطين فيها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الدار البيضاء الشغب المشجعون
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأميركي يعرب عن مواساته عقب هجوم ميونخ
عقب هجوم دهس نفذه أفغاني ضد مجموعة من المتظاهرين في ميونخ، أعلن نائب الرئيس الأميركي جي. دي. فانس عن مواساته، وأيضا نيابة عن زوجته.
وقال فانس في اجتماع مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك قبل بدء مؤتمر ميونخ الدولي للأمن اليوم الجمعة: "نشعر بحزن بالغ بشأن ما حدث"، معرباً عن تمنياته للضحايا وأسرهم بالتوفيق والشفاء العاجل.
واعترف المشتبه بضلوعه في حادث الدهس أمس الخميس أنه تعمد دهس متظاهرين مشاركين في مسيرة بسيارته، فيما أعرب محققون عن اعتقادهم أن الهجوم ينطوي على "دوافع إرهابية".
وقالت الشرطة إن 36 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي وقع أمس الخميس، بعضهم في حالة خطيرة.
وبحسب بيانات مسؤولين، فإن المشتبه به طالب لجوء يبلغ من العمر 24 عاما من أفغانستان واندفع بسيارته في مظاهرة، وألقت الشرطة القبض عليه. وذكرت أن 1500 شخص كانوا في طريقهم إلى تجمع ختامي في ساحة كونيجسبلاتس عندما اصطدمت السيارة بالحشد.