حجزت وأتلفت مديرية التجار لولاية سوق أهراس مضافات غذائية منتهية الصلاحية تستعمل في عمليات تحضير الحلويات.

وتم حجز وإتلاف مضافات غذائية منتهية الصلاحية تستعمل في عمليات تحضير الحلويات. مع تسجيل عدة مخالفات متعلقة أساسا بعدم إحترام شروط النظافة.

تزامنا مع حلول رأس السنة الميلادية 2024، سطرت مديرية التجار لولاية سوق أهراس برنامجا مكثفا لمراقبة محلات الحلويات والمرطبات.

حيث نظمت خرجة ميدانية مشتركة (تجارة – مصالح أمن) على مستوى بلدية سوق أهراس.

وخصت مراقبة محلات الحلويات والمرطبات، من حيث مدى احترام شروط النظافة والنظافة الصحية. سلامة المنتوجات المعروضة وكذا شروط العرض والحفظ.

وتم حجز وإتلاف مضافات غذائية منتهية الصلاحية تستعمل في عمليات تحضير الحلويات. مع تسجيل عدة مخالفات متعلقة أساسا بعدم إحترام شروط النظافة.

وقد تم استدعاء التجار المخالفين قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منتهیة الصلاحیة تحضیر الحلویات

إقرأ أيضاً:

المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام

مثلت المقاهي الشعبية في مدينة حيس التهامية محطة للتجار القادمين من البر والبحر قبل البدء برحلة البيع والشراء، ومتنفس لعامة الناس والراغبين في احتساء الشاي وقراءة الكتب.

واستذكر مدير مكتب الإعلام في مديرية حيس حسام بكري عبر منشور في صفحته الفيسبوك، تاريخ وأهمية هذه المقاهي الشعبية التي تكثر في حيس، مرفقا منشوره بصورة لمقهى القادري أحد أشهر مقاهي المدينة.

الصحفي بكري، وصف في منشوره حالة البساطة والاندماج الأخوي، وقال: "في المقاهى الشعبية، يجلس الناس بأجواء هادئة ومريحة، يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بتناول كؤوس الشاهي الدافئ".

وأشار بكري إلى وتنوع الشرائح المجتمعية في هذا المكان، فجميعهم يشعرون بالانتماء والراحة. مؤكداً أن  المقهاهي تعكس حياة بسيطة وجميلة للمواطن الريفي، ولم تكن لمجرد شرب الشاي فقط، بل تعتبر كمنتدى أدبي لرواد الشعر والثقافة، وملتقى للشخصيات الاجتماعية والسياسية.

وأوضح بكري، أن المقاهي كانت قديماً محطات للتجار، أشبه باللوكندات حالياً، وتزداد ذروتها قبل يومين من موعد السوق الأسبوعي الذي يعقد كل يوم إثنين في حيس ويأتي إليها الناس من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة.

واختتم منشوره بالقول، بالرغم من إغلاق بعض المقاهي، إلا أن هناك لا زالت بعضها تعمل بطابعها القديم، أبرزها المقاعد الخشبية (المنابر) والكوز (الشيشة) والوسائل التقليدية لصناعة الشاي، كمقهى القادري وغيرها من المقاهي التي لا زالت تقاوم.

وأعاد المنشور والصورة الذكرى لكثير من أبناء حيس والمناطق المجاورة الذين عاشوا ذكرياتهم في حيس وكانوا ذات حين من رواد هذه المقاهي التي ارتبطت في ذاكرتهم ولا تزال في الوجدان.

وفي المنشور ذاته تحدث، النقيب عبدالله كُزيح، أحد أبناء مدينة حيس، عن حال المقاهي التي لا زالت باقية وبعضها التي أصبحت مجرد ذكرى، وقال: "فبرغم تغيرات واستحداثات الحياة مع مرور الوقت، إلا أن هذه المقاهي لا زالت تحافظ على عبقها ورونقها، حتى أنها تعبر عن جزء كبير من هوية أبناء حيس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية".

وذكر الأوقات الزمنية لبعض المقاهي قائلاً، إضافة لكونها نقطة استراحة تعتبر روتينًا صباحيًا عند الأغلبية، وكانت مقسمة بشكل عفوي، فمثلًا مقهى القادري كان أكثر روادها من الشباب الرياضيين وطبقة النشء النشط في المجال الاجتماعي السياسي، وقليل من كبار السن وأصحاب الريف الوافدين إلى حيس بغرض التسوق.

وأضاف النقيب كزيح، أما مقهاية الضاوية -المندثرة- كانت تعتبر كملتقى لأبناء الريف العاملين في المدينة وسائقي المترات من أرياف حيس، وقليل من شباب حيس، وكثير من المقاهي كمقهى الحليصي ومقهى المبصل وغيرهم كان كل مقهى لها فئة مرتاديها الخاصين وقليل من باقي الفئات.

مقالات مشابهة

  • ضبط بويات ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية في البحيرة
  • بالصور والفيديو| السفارة الأمريكية تدعم المثليين.. ما دور الملحقية الثقافية في الترويج للمثلية وكيف كان يتم دعمهم عبر معهد “يالي” والمعاهد الأخرى وما هي شروط منحهم تأشيرات السفر للخارج (تفاصيل خطيرة)
  • المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام
  • متحدياً إصابته… الجريح يوسف أسعد يؤسس مشروعاً لصناعة الحلويات بريف طرطوس
  • براءة متهم بقضية أحداث بولاق
  • وفاة شخصين وإصابة 4 آخرين في حادث بسوق أهراس
  • كيف عاقب القانون المتلاعبين بأسعار الذهب؟
  • الأغذية الفاسدة تدخل على خط الموت في قطاع غزة
  • ضبط 224 عبوة لانشون منتهية الصلاحية بالفيوم
  • فضيحة داخل محل لبيع الحلويات.. إليكم ما قام به أحد الأشخاص بفتاة قاصر