أستاذ في علم الزلازل: احتمالات حدوث تسونامي بعد زلزال اليابان أصبحت أقل مع تراجع قوة الهزات الارتدادية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد “صلاح الحديدي” الأستاذ في علم الزلازل، أن احتمالات حدوث تسونامي بعد زلزال اليابان أصبحت أقل مع تراجع قوة الهزات الارتدادية.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن التسونامي يمشي بسرعة 800 كم في الساعة، وهو ما يعني أن فرصة حدوثه بعد الزلزال الذي ضرب اليابان أصبحت ضئيلة.
وقد أعلنت اليابان حالة التأهب بعد أن أدى زلزال بقوة 7.
وطُلب من الناس الفرار إلى مناطق مرتفعة على طول مئات الكيلومترات من ساحل بحر اليابان وقالت التحذيرات الرسمية إن الأمواج في بعض الأماكن قد يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار.
وقالت السلطات إنه لم يتم الإبلاغ عن أي خلل في المواقع النووية في المنطقة المتضررة.
الأستاذ في علم الزلازل صلاح الحديدي: احتمالات حدوث تسونامي بعد زلزال #اليابان أصبحت أقل مع تراجع قوة الهزات الارتدادية#العربية pic.twitter.com/gofxaU2TPN
— العربية (@AlArabiya) January 2, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زلزال اليابان زلزال الیابان حدوث تسونامی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.