اعتقال العشرات في تركيا بعد تلقيهم تعليمات من الموساد لتنفيذ عمليات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت صحيفة صباح التركية، عن اعتقال الأمن التركي، 33 شخصا، بتهمة القيام بأنشطة تجسسية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، على الأراضي التركية.
وقالت إن الأشخاص المعتقلين، متورطون في أنشطة تجسس ضد رعايا أجانب، مقيمين في تركيا، لصالح الموساد.
ولفتت إلى أن المدعي العام التركي، أمر باعتقال المشتبه بهم، بناء معلومات عن محاولة الموساد الإسرائيلي، تنفيذ أنشطة تكتيكية مثل الاستطلاع والمطاردة والاعتداء والاختطاف، ضد رعايا أجانب يقيمون في تركيا.
وأوضحت أن أوامر الاعتقال، صدرت بحق 46 شخصا، مشتبها بارتباطه بالموساد، في أنشطة تجسس دولية، في حين تمكن الأمن من اعتقال 33 منهم، بعد مداهمة 57 موقعا في 8 ولايات تركية.
وكانت تسجيل مسرب، لرئيس جهاز الشاباك "المخابرات الداخلية" للاحتلال، تحدث فيه عن نيتهم تنفيذ اغتيالات بحق قيادات حركة حماس في الخارج، وخاصة في قطر وتركيا، التي يتواجد عدد منهم فيها.
وجاءت حديث رئيس الشاباك، حول نيتهم الانتقام من عملية طوفان الأقصى، ووصفا ما يعتزمون القيام به من اغتيالات بأنه "ميونخ الخاصة بنا"، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال، للمخططين لعملية احتجاز الفريق الأولمبي الإسرائيلي في ميونخ في ثمانينيات القرن الماضي، والتي انتهت بمقتل كافة أعضاء الفريق.
وعقب تسريبات رئيس الشاباك، وجهت تركيا تحذيرات شديد اللهجة للاحتلال، من مغبة القيام بأية أعمال على أراضيها ضد القيادات الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن أنقرة، وجهة تنبيها للاحتلال، ووحذرته من "عواقب وخيمة" لأي خطوة تجاه القيادات الفلسطينية في تركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الموساد تركيا الاحتلال تركيا غزة الاحتلال الموساد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد للعودة "الفورية" للقتال في قطاع غزة.
ومع ذلك، فمن المتوقع وفق المصدر، أن تمنح إسرائيل مزيدا من الوقت للوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، مع استمرار تقديم مقترحات تسوية من خلال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال كبار الوزراء للقناة 12، إن "تدفق المياه والكهرباء (لقطاع غزة) يجب أن يتوقف بالفعل. لا يجب أن نعطي حماس هدية مجانية في ظل استمرار المماطلة في إطلاق سراح الرهائن".
ومؤخرا أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خططا عسكرية جديدة لتجدد القتال في غزة، وذلك خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.
وأوعز زامير لقائد القيادة يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية المقبلة "أكثر كفاءة من السابقة"، على حد وصفه.
وتتضمن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمالي قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.
وفي وقت سابق، قرر وزير الطاقة إيلي كوهين قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة، بينما أكد مصدر إسرائيلي لوسائل إعلام أن المرحلة المقبلة ستتضمن قطع المياه كليا عن شمالي القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، مما سبب جمودا في المفاوضات.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.