وزيرة خارجية نمساوية سابقة تعلن للأوكرانيين أخبارا مخيفة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل، في مقابلة مع الصحفي فلافيو فون فيتزليبن، إن الغرب غير موقفه ولم يعد يأمل في انتصار أوكرانيا.
وأضافت: "لقد تحول موقف الغرب بمقدار 180 درجة. قبل عام بالضبط، زعموا في الغرب بأن الجيش الروسي شارف على الانهيار، وأن بعض التغييرات ستحدث.
إقرأ المزيدأما الآن، هناك انسجام تام تقريبا، ويتم في صحيفة فاينانشيال تايمز ومجلة الإيكونوميست طرح العناوين الرئيسية حول السؤال التالي: "ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في هذه الحرب؟".
وأشارت كنيسل إلى أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية فشل، وانتقل جيش روسيا إلى الهجوم وقد يقوم بالاستيلاء على مناطق جديدة.
في 4 يونيو، شنت القوات الأوكرانية هجومها المضاد، على اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، وألقت في المعركة ألوية دربها الناتو ومسلحة بمعدات أجنبية. ولكن هذه القوات لم تتمكن حتى من تجاوز خطوط الدفاع التكتيكي للجيش الروسي وتكبدت خسائر فادحة.
وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أخذا يشعران بالملل، من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقا لشبكة NBC، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرتيوموفسك الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
فيديو.. روسيا تستعين بـ"الحمير" لمواجهة المسيرات الأوكرانية
لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود، في محاولة لتجنب رصد وضربات الطائرات المسيرة الأوكرانية التي أثبتت فاعليتها في كشف وتدمير المركبات المدرعة والآليات قرب الخطوط الأمامية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
ونشرت قنوات موالية لروسيا على تطبيق "تليغرام" صورا لجنود روس وهم يستخدمون الحيوانات في عملياتهم اللوجستية، مما يعكس كيف أجبرت التكنولوجيا الحديثة الجيوش على إعادة النظر في أساليب القتال القديمة.
ومع تطور تقنيات الطائرات المسيرة، هرعت كل من روسيا وأوكرانيا إلى التكيف مع هذه التغيرات، حيث استثمر البعض في معدات متقدمة مثل الليزر وأنظمة التشويش الإلكترونية، بينما لجأ آخرون إلى أساليب أبسط مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيرات، أو تثبيت شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها.
وقال الرقيب في الجيش الأوكراني إيغور فيزيرينكو، الذي خاض معارك شرسة ضد الطائرات المسيرة والمركبات المدرعة والدبابات:"الروس مبدعون للغاية"، مضيفًا أنه رصد لأول مرة استخدام الروس للخيول عبر لقطات التقطتها المسيرات الأوكرانية.
وأضاف: "الحرب الآن تدور بين الطائرات المسيرة والمدفعية. بمجرد أن تقترب مركباتهم من الخطوط الأمامية، يقوم الأوكرانيون بتدميرها".
في المقابل، يستخدم الجيش الأوكراني عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، حيث تسحب هذه العربات يدويا لتجنب استهداف المركبات من قبل المسيرات الروسية.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحمير والخيول على الجبهة الأوكرانية ليست خيارا استراتيجيا، بل حل اضطراري فرضته الظروف.
وصرح الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف لوسيلة إعلام موالية للكرملين قائلا: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول في نقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال."
ابتكارات جديدة وأسلحة قديمة
على الرغم من لجوء الطرفين إلى أساليب قديمة، إلا أن الحرب المستمرة عززت تطوير تقنيات قتالية متقدمة.
فقد كشفت أوكرانيا مؤخرًا عن كلب آلي وروبوتات أرضية غير مأهولة، قادرة على تنفيذ مهام قتالية مثل إطلاق النيران وزرع الألغام والانفجار في المواقع الروسية.
من جانبه، أشار فيزيرينكو إلى أن الروس الذين رصدهم على ظهور الخيول كانوا يتحركون عبر الغابات المحيطة بمدينة تشاسيف يار، وهو أمر منطقي نظرًا لصعوبة استخدام المركبات هناك.
لكنه استبعد أن تعود الخيول لاستخدامها في الهجمات المباشرة، قائلا: "لكننا تفاجأنا باستخدام الدراجات النارية في الهجمات، لذا من يدري؟ فالحصان أسرع من الإنسان في ساحة المعركة".