قالت هبة النمر، المستشارة الإعلامية للمؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية، إن تطبيق «تيك توك» يتيح تصوير مقاطع فيديو مع مجموعة متنوعة من الموسيقى في الخلفية، على مدار فترة زمنية قصيرة جدًا، وخاصة في فئة الشباب وصغار السن، وأساء الكثير استخدامه.

أخبار متعلقة

«كسر الأعناق».. تحدٍ جديد عبر «تيك توك» يثير الجدل

«تيك توك» يسرب إعلان محمد هنيدي «المرعي البريمو» قبل طرحه (فيديو)

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يقدمان مقطع «تيك توك» من فيلم «بوشكاش»

وأكدت هية النمر، في تصريحات لـقناة «صدى»، أنه نتج عن ذلك سلبيات تهدد الحياة والأخلاق والمعايير الإنسانية، فضلًا عن الآثار النفسية الخطيرة له التي تمتد لتشمل المجتمع كله، وأنه برغم أن التطبيق يدور حول التواصل الاجتماعي مع الجمهور، فإن مستخدميه يميلون إلى العزلة الاجتماعية.

وتابعت: «كما أنه أصبح مصدرًا للتحرش والابتزاز؛ حيث إن التطبيق يسمح بمشاركة جميع أنحاء العالم، كما أنه يؤدي إلى انتشار إيذاء النفس؛ حيث يقوم العديد من المستخدمين بتصوير مقاطع الفيديو الخطرة لزيادة المتابعين».

واختتمت هبة النمر، بالتأكيد على أنه رغم أن التطبيق لم يكن يقصد استخدامه بهذه الطريقة إلا أننا نشاهد بعض الفتيات الصغيرات يظهرن أجسادهن أثناء الرقص لإرضاء الجمهور في بعض الأحيان ويقدمن هذا تحت ضغط «متابعة المعجبين» ولا يريدن أن يخسرن أو يخيبن ظنمعجبيهن ولزيادة نسب المشاهدة.

ونوهت المستشارة الإعلامية للمؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية، بأن بعض الأبحاث تشير إلى أن استخدام التطبيق يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للمستخدمين، حيث قد يزيد من مستويات القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.

وأكدت أنه يمكن استخدام التطبيق بشكل آمن ومسؤول، عن طريق توخي الحذر والتحقق من مصدر المحتوى وعدم نشر أي محتوى يمكن أن يتسبب في التحرش أو الابتزاز أو الإيذاء النفسي، وينبغي أن يتم تشجيع المستخدمين على الحفاظ على سلامتهم النفسية والجسدية وتجنب المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها التطبيق.

تيك توك تطبيقات سوشيال ميديا هبة النمر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تيك توك تطبيقات تیک توک

إقرأ أيضاً:

مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر

أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، أن أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين الدارسين بالأزهر يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر الشريف، وينالون اهتمامًا ورعاية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يوصي دائمًا بالعناية بهم والعمل على توفير البيئة المحفزة لهم للتحصيل العلمي، ودمجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية؛ ليكونوا سفراء لمصر والأزهر في الخارج، ينقلون رسالة الأزهر الوسطية، ويبلغون صحيح الدين في بلدانهم.

جاء ذلك خلال لقاءها الأستاذ الدكتور أروان بن صبري، أستاذ بجامعة العلوم الإسلامية بماليزيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي وإمكانية الاستفادة من خبرات المركز في مجال تعليم اللغة العربية، وكذلك مناقشة إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا تحت إشراف الأزهر الشريف.

أشارت مستشار شيخ الأزهر إلى أن الأزهر الشريف يحرص على دعم المؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية، سعيًا منه للنهوض بالمستوى التعليمي لأبناء المسلمين في كل مكان، فضلًا عن حرصه على نشر اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، والعمل على تعزيز دورها في العالم الإسلامي، وذلك من خلال إنشاء مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها خارج مصر، وإيفاد المدرسين، وتنظيم الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته الدينية والثقافية.

من جهته، أشاد الدكتور أروان بن صبري بالجهود التي يبذلها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تعليم اللغة العربية، واهتمامه بالطلاب الماليزيين الدارسين بالأزهر. كما أثنى على عمق العلاقات القوية بين الأزهر وماليزيا، معربًا عن أمله في أن يتم تعزيز هذا التعاون ليشمل مجالات أخرى من التعليم والثقافة، بما يساهم في تعزيز الروابط العلمية والثقافية، ويحقق المزيد من الفائدة للطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • نحو نظرية إسلامية عالمية لبناء القيم والأخلاق والهوية
  • مصرع شاب غرقا بمياه الاسكندرية
  • بوحبيب يواصل لقاءاته في واشنطن.. تشديد على أهمية التطبيق الكامل للـ1701
  • سفارة مصر بباريس تشارك فى توقيع بروتوكول بين جهاز الإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي
  • مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر
  • مستشارة شيخ الأزهر تبحث سبل التعاون العلمي مع وفد جامعة العلوم الإسلامية الماليزية
  • رئة الأرض في خطر.. سحابة كيميائية سامة تهدد بتدمير الحياة بالأمازون
  • أبو الغيط في إجتماع المصارف المركزية العربية: لا يمكن الفصل بين التحديات الإقتصادية العالمية والمخاطر الأمنية الراهنة
  • النمر يحذر من حبوب الفياجرا
  • سفارتنا بالمملكة المتحدة: الحصول على التصريح الإلكتروني.. عبر التطبيق أو الموقع فقط