أعرب ما يأتي!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
من أبرز معطيات التدمير الإسرائيلي لغزة، ظهور #مصطلحات_جديدة، أو #إحياء_مصطلحات، مثل:
#المسافة_صفر، والدويرية التحليلية، وحق الدفاع عن النفس، وأعرب ما يأتي: وعلى صعوبة الإعراب عند من لا يتقنون اللغة العربية، فإنني أضع الجمل الآتية، لعلنا نجد من يعرب، كما وجدنا من يحلّل!
مقالات ذات صلة 7 أكتوبر.. والنُسخ المتكررة 2024/01/02
(01)
جميعهم !
حين يتحدث أيّ عربي عن الأحداث، يقول: جميع المسؤولين العرب مقصّرون!
وهذه أكثر العبارات غير المعرَبة انتشارًا!
ولكن حين يتحدث منافق يقول: جميع المسؤولين العرب مقصّرون عدا واحدٍ !
وكلمة “عدا” في اللغة هي أداة استثناء، ولكنها في الوضع الراهن: أداة نجاة!!
وبذا، أضيف إلى اللغة أداة جديدة. والمطلوب وضع قائمة بأدوات النجاة!
فكيف نعرب الجملة الآتية:
عدا واحدًا؟ أم واحدٍ؟ وإذا أخطأنا هل يجوز أن نقول: عدا واحدٌ؟!
وهل من علاقة بين:
حتى رأسُها، رأسَها، رأسهِا؟
(02)
بتر الأجيال
ما يفعله العدوّ الإسرائيلي المدعوم بالحضارة الغربية، والنفاق الغربي بأطفال غزة، هو بتر للأجيال، فهو مقتنع أن كل فلسطيني مقاوم، منذ لحظة الإخصاب. ولذلك، فإن قتل الأطفال، وبتر أيديهم، وأرجلهم هو عمل ضدّ المقاومة، وأن قتل الحوامل هو عمليات استباقية ضدّ المقاومة، ومن هنا يرى مشروعية ما يفعل!
والمطلوب: أعرب ما يأتي:
بتر الأجيال وهم، والمقاومة الفلسطينية تنبُت من الدمار والبتر!
البتر جزء من الحضارة الغربية التي أعجبنا بها قبل حرب الإبادة والبتر!
(03)
حق الدفاع عن النفس
مصطلح آمنّا به جميعًا،، حرمونا منه، وقالوا حين مارسناه: نحن إرهابيون؛ ولكن حين احتلوا فلسطين وطردوا شعبها – كما فعل الأمريكيون في بناء ولاياتهم، وحين حاولوا إبادة الفلسطينيين، كما فعل الأمريكيون بهيروشيما، قالوا: حق الدفاع عن النفس!
قالوا: نحن نقتل الإرهاب الذي اتخذ الفلسطينيين دروعًا بشرية! وليس أمامنا خيار! حق الدفاع عن النفس!
ترى، لو اختبأ إرهابيّ حقيقيّ في حيّ في نيويورك، أو تل أبيب، هل سيقصفون الحيّ، أو المدينة بالطائرات ؟ا
والآن: أعرب ما يأتي!
ما الفرق بين الإبادة، وحق الدفاع عن النفس في الحضارة الغربية؟!!
(04)
مبنيّ للمجهول
في اللغة، حين يختلط الأمر، يغيب الفاعل، لصالح نائبه، ويتحول الفعل إلى مبني للمجهول! لم يتركوا فرصة على الرغم من العدوّان الصهيوني المدعوم غربيًا، إلّا وقالوا:
لنا عدوّ آخر، وهناك عدوّ له أذرع أكثر خطورة من إسرائيل! برعوا، وكافحوا لنفي العلاقة حتى بين شعب اليمن، وشعب فلسطين! إنها نظرة استراتيجية، تركز على العدوّ الوهمي لصالح العدوّ الحقيقي! لقِيَت الأذرع شتائمَ، أكثر من الشتائم الموجّهة إلى إسرائيل!فكيف نعرب هذا؟!!
فهمت علي جنابك!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات مصطلحات جديدة المسافة صفر الدفاع عن النفس
إقرأ أيضاً:
93 مشروعاً.. نائب محافظ قنا يشهد إطلاق شرارة الإبداع في معرض العلوم والهندسة
نائبا عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، افتتح الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، معرض العلوم والهندسة "قنا المحلي ISEF"، الذي أُقيم بنادي فتيات قنا، ونظمه مركز التطوير التكنولوجي بمديرية قنا للتربية والتعليم.
جاء ذلك بحضور هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، والدكتور أشرف سعد مختار، مدير مركز التطوير التكنولوجي، و محمد وجيه محمد، المشرف العام الفني، والدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والنائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى مديري الإدارات التعليمية ولفيف من القيادات التعليمية بالمحافظة.
حيث تفقد نائب محافظ قنا المعرض، الذي ضم ابتكارات واختراعات قدمها الطلاب، من خلال 62 مشروعًا لفئة "فوق السن" و31 مشروعًا لفئة "تحت السن".
ومن جانبه أعرب نائب محافظ قنا عن سعادته بالمستوى المتميز للابتكارات، التي تضمنت مشاريع في مجالات إنتاج الكهرباء، وتحلية المياه وتنقيتها، بالإضافة إلى منتجات طبية متعددة الاستخدامات.
و أشار وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، إلى أن لجنة التحكيم اختارت 30 مشروعًا من بين 93 مشروعًا مشاركًا للتأهل للمنافسة في المعرض الوطني على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن محافظة قنا حققت خلال الأعوام الماضية العديد من المراكز المتقدمة.
كما أعرب "عنتر"عن أمله في أن يتم تنفيذ هذه الابتكارات لتصبح واقعًا ملموسًا على أرض الواقع.
وفي ختام الافتتاح، قدّمت نقابة المعلمين درعا للدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، تقديرًا لجهوده في دعم الأنشطة التعليمية.