سواليف:
2025-03-05@01:33:48 GMT

أعرب ما يأتي!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

أعرب ما يأتي!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         من أبرز معطيات  التدمير الإسرائيلي لغزة، ظهور #مصطلحات_جديدة، أو #إحياء_مصطلحات، مثل:

#المسافة_صفر، والدويرية التحليلية، وحق الدفاع عن النفس، وأعرب ما يأتي: وعلى صعوبة الإعراب عند من لا يتقنون اللغة العربية، فإنني أضع الجمل الآتية، لعلنا نجد من يعرب، كما وجدنا من يحلّل!

مقالات ذات صلة 7 أكتوبر.

. والنُسخ المتكررة 2024/01/02

(01)

جميعهم !

حين يتحدث أيّ عربي عن الأحداث، يقول: جميع المسؤولين العرب مقصّرون!

وهذه أكثر العبارات غير المعرَبة انتشارًا!

ولكن حين يتحدث منافق يقول: جميع المسؤولين العرب مقصّرون عدا واحدٍ !

وكلمة “عدا” في اللغة هي أداة استثناء، ولكنها في الوضع الراهن: أداة نجاة!!

وبذا، أضيف إلى اللغة أداة جديدة. والمطلوب وضع قائمة بأدوات النجاة!

فكيف نعرب الجملة الآتية:

عدا واحدًا؟ أم واحدٍ؟ وإذا أخطأنا هل يجوز أن نقول: عدا واحدٌ؟!

وهل من علاقة بين:

حتى رأسُها، رأسَها، رأسهِا؟

(02)

بتر الأجيال

ما يفعله العدوّ الإسرائيلي المدعوم بالحضارة الغربية، والنفاق الغربي بأطفال غزة، هو بتر للأجيال، فهو مقتنع أن كل فلسطيني مقاوم، منذ لحظة الإخصاب. ولذلك، فإن قتل الأطفال، وبتر أيديهم، وأرجلهم هو عمل  ضدّ المقاومة، وأن  قتل الحوامل هو عمليات استباقية ضدّ المقاومة، ومن هنا يرى مشروعية ما يفعل!

والمطلوب: أعرب ما يأتي:

بتر الأجيال وهم، والمقاومة الفلسطينية تنبُت من الدمار والبتر!

البتر جزء من الحضارة الغربية التي أعجبنا بها قبل حرب الإبادة والبتر!

(03)

حق الدفاع عن النفس

مصطلح آمنّا به جميعًا،، حرمونا منه، وقالوا حين مارسناه: نحن إرهابيون؛ ولكن حين احتلوا فلسطين وطردوا شعبها – كما فعل الأمريكيون في بناء ولاياتهم، وحين حاولوا إبادة الفلسطينيين، كما فعل الأمريكيون بهيروشيما، قالوا: حق الدفاع عن النفس!

         قالوا: نحن نقتل الإرهاب الذي اتخذ الفلسطينيين دروعًا بشرية! وليس أمامنا خيار! حق الدفاع عن النفس!

         ترى، لو اختبأ إرهابيّ حقيقيّ في حيّ في نيويورك، أو تل أبيب، هل سيقصفون الحيّ، أو المدينة بالطائرات ؟ا

والآن: أعرب ما يأتي!

ما الفرق بين الإبادة، وحق الدفاع عن النفس في الحضارة الغربية؟!!

(04)

 مبنيّ للمجهول

في اللغة، حين يختلط الأمر، يغيب الفاعل، لصالح نائبه، ويتحول الفعل إلى مبني للمجهول! لم يتركوا فرصة على الرغم من العدوّان الصهيوني المدعوم غربيًا، إلّا وقالوا:

لنا عدوّ آخر، وهناك عدوّ له أذرع أكثر خطورة من إسرائيل! برعوا، وكافحوا لنفي العلاقة حتى بين شعب اليمن، وشعب فلسطين! إنها نظرة استراتيجية، تركز على العدوّ الوهمي لصالح العدوّ الحقيقي! لقِيَت الأذرع شتائمَ، أكثر من الشتائم الموجّهة إلى إسرائيل!

فكيف نعرب هذا؟!!

فهمت علي جنابك!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات مصطلحات جديدة المسافة صفر الدفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

المحاضرات الرمضانية .. نحو تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية

في هذا الزمن الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن واستحكمت فيه أهواء الأنفس وكثرت الشبهات وتعددت المشكلات والتحديات التي تواجهها الأمة جراء الحرب الشعواء التي يتبناها اللوبي الصهيوني، يطل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي طوال أيام شهر رمضان المبارك بمحاضرات من هدي القرآن الكريم تُعطينا الطاقةَ اللازمةَ من التدبُّر والتفكُّر في آيات الله وآلائه، وفي العمل والأخذ بأوامر الله ونواهيه. فلا خلاص مما تعانيه الأمة، ولا أنس لنفس، ولا تحقيق لوعد، ولا أمن من عقاب، ولا ثبوت لمعتقد، ولا بقاء لذكر وأثر طيب إلا بأن تتجه الأمة اتجاهاً صحيحاً نحو ثقافة القرآن الكريم؛ فالرفعة والقيادة والكرامة والريادة والعزة والسيادة في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة إنما هي لحملة كتاب الله العاملين به.

مقالات مشابهة

  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • المحاضرات الرمضانية.. تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • يوحنا ذهبي الفم: الصوم هو ذخيرة السنة
  • استشاري صحة نفسية يقدم نصيحة ذهبية للتعامل مع النفس اللوامة
  • أنت أقوى.. أحمد هارون: النفس أخطر من الشيطان.. فيديو
  • يوم اللغة السقطرية
  • المحاضرات الرمضانية .. نحو تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • هل كلمة «أنا» تدل على أزمة نفسية؟.. استشاري يجيب
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو