قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شنت الطائرات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، غارات على المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس في النبطية جنوبي لبنان، وأطلقت 4 صواريخ جو- أرض.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أن "أصداء القصف المعادي سمعت على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب"، مشيرة إلى أن العدو الإسرائيلي، صعّد من اعتداءاته، خلال الأيام الماضية".
وتواصل القصف الإسرائيلي طوال الليل، عبر إطلاق القنابل فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وقرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك استمر نزوح أهالي الجنوب مع اشتداد حدة القصف واستهدافه المدنيين والمنازل المأهولة وعدم قدرة المزارعين والفلاحين على العمل في الأراضي الزراعية، وفق ما أفادت الوكالة اللبنانية.
وفي المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلية أن "صواريخ عدة أطلقت من لبنان، تجاه شلومي في الجليل الغربي من دون تسجيل إصابات"، مشيرة إلى أن المدفعية الإسرائيلية ردت بقصف مصادر إطلاق الصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، "إصابة 5 من جنوده جراء سقوط صواريخ في الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان"، مشيرا إلى أنه "ضرب سلسلة أهداف في لبنان منها مواقع عسكرية كان ينشط فيها حزب الله"، بعد إطلاق الأخير صواريخ مضادة للدروع.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يستهدف حزب الله مواقع الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي تواجه منذ السابع من الشهر ذاته عدوانا إسرائيليا وحشيا على القطاع.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن استشهاد 3 من مقاتليه وإصابة 5 جنود إسرائيليين
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل غزة حزب الله النبطية مارون الراس بنت جبيل
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.
السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران
وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.
ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.