قال عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إن اسرائيل تبذل كل ما تستطيع لتحقيق أهداف رئيسية وهي استهداف البنية التحتيه لغزة ودفع الشعب الفلسطيني للهجرة خارج القطاع، لافتًا إلى أن تكليف أحد الشخصيات الأوربية لإيجاد أماكن لجوء للفلسطينين خارج قطاع غزة يدل على هدف إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني.

مخيم الهلال الأحمر المصري في خان يونس

وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج«هذا الصباح» المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن إقامة أول مخيم للهلال الأحمر المصري في خان يونس وتوسيعه إلى مرحلتين ليتسع 3 أضعاف الحجم الموجود، يعد من أهم الخطوات لمواجهة خطر التهجير ودعم الشعب الفلسطيني، للبقاء في أرضه باعتباره واجهة أمل كبيرة وواسعة لهذا الشعب الذي يعاني معاناة نفسية وصحية، فالخطوات العملية أهم بكثير من الشعارات والبيانات، مؤكدا أن هذه خطوه مهمة لها إنعكاس إيجابي على الفلسطنينين .

وتابع: «صمود الفلسطينين وبقاءهم على الأرض هو أهم  سلاح لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طردهم من أرضهم منذ عام 1948 حتي اليوم، ويوضح ذلك من استهداف المدنيين والأطفال والمعالم التعليمية والصحية، فكل ما يريده هو التخلص من الوضع الديموغرافي الفلسطيني بغزة حتى الوصول للضفة الغربية»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز غزة الاحتلال فلسطين خان يونس

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.

اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسية

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.

وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.

تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيل

وأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.

كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».

وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • محلل سياسي: الدعم الأمريكي لإسرائيل يزيد من تطرف نتنياهو
  • محلل سياسي: سياسية ترامب تتسم بالعداء الخفي مع الدول العربية
  • محلل سياسي: مصر سددت 37.8 مليارات دولار من ديونها في 2024 |فيديو
  • انتعاشة مرتقبة.. محلل سياسي يعلن حصاد الاقتصاد المصري في 2024
  • محلل سياسي: هجمات الحوثيين على إسرائيل تحمل رسالتان
  • لجنة نصرة الأقصى تناقش عددا من المواضيع المتصلة بإسناد مظلومية الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)