قال عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إن اسرائيل تبذل كل ما تستطيع لتحقيق أهداف رئيسية وهي استهداف البنية التحتيه لغزة ودفع الشعب الفلسطيني للهجرة خارج القطاع، لافتًا إلى أن تكليف أحد الشخصيات الأوربية لإيجاد أماكن لجوء للفلسطينين خارج قطاع غزة يدل على هدف إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني.

مخيم الهلال الأحمر المصري في خان يونس

وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج«هذا الصباح» المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن إقامة أول مخيم للهلال الأحمر المصري في خان يونس وتوسيعه إلى مرحلتين ليتسع 3 أضعاف الحجم الموجود، يعد من أهم الخطوات لمواجهة خطر التهجير ودعم الشعب الفلسطيني، للبقاء في أرضه باعتباره واجهة أمل كبيرة وواسعة لهذا الشعب الذي يعاني معاناة نفسية وصحية، فالخطوات العملية أهم بكثير من الشعارات والبيانات، مؤكدا أن هذه خطوه مهمة لها إنعكاس إيجابي على الفلسطنينين .

وتابع: «صمود الفلسطينين وبقاءهم على الأرض هو أهم  سلاح لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طردهم من أرضهم منذ عام 1948 حتي اليوم، ويوضح ذلك من استهداف المدنيين والأطفال والمعالم التعليمية والصحية، فكل ما يريده هو التخلص من الوضع الديموغرافي الفلسطيني بغزة حتى الوصول للضفة الغربية»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز غزة الاحتلال فلسطين خان يونس

إقرأ أيضاً:

محلل فلسطيني: الانتخابات الأمريكية لن تغير واقع المنطقة.. وأي إدارة ستدعم إسرائيل

أعرب ماهر صافى، المحلل السياسى الفلسطينى، عن اعتقاده أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تغير كثيراً فى واقع المنطقة المشتعلة جراء الحروب المتعددة، خصوصاً الحرب على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من عام.

وأكد «صافى» فى حوار مع «الوطن» أن أى إدارة أمريكية ستتأثر بالسياسات الداخلية الإسرائيلية، وستظل داعمة لإسرائيل، سواء كانت من الجمهوريين أو الديمقراطيين، وتابع المحلل السياسى الفلسطينى أن أى إدارة أمريكية مقبلة، سواء ديمقراطية أو جمهورية، عليها التفكير بما يجب تغييره بعد نهاية حرب غزة، وكيفية جلب الأموال لإعادة إعمار القطاع ومؤسساته المدمرة، وفيما يلى تفاصيل الحوار.

فى ظل استمرار الحرب على غزة واشتعال الأوضاع بالمنطقة، هل ننتظر واقعاً جديداً بعد الانتخابات الأمريكية؟

- أستبعد تماماً تغيير سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إسرائيل، أو تجاه القضية الفلسطينية، بل أرى أن الإدارة الأمريكية غير معنية بشأن القضية الفلسطينية فى فترة ما بعد حرب غزة، وذلك فى كل الحالات، سواء أعيد انتخاب الجمهورى دونالد ترامب رئيساً مرة أخرى، أو انتخاب الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك على الرغم من أن فوز ترامب يعنى ضوءاً أخضر ودعماً مضاعفاً لإسرائيل لتفعل ما تشاء بالقضية الفلسطينية، فيما يبدو أن فوز منافسته كامالا هاريس بالانتخابات الحالية، التى تريد تجميل الصورة وتتحدث كثيراً عن إنهاء الحرب فى غزة وتهتم بالسلم العالمى لتجميل صورة أمريكا أمام العالم، لن تكون مؤثرة بالشكل الذى تحاول توضيحه للعالم خلال حملتها الانتخابية.

بشكل منفصل، كيف ترى تأثير فوز ترامب فى الانتخابات؟

- فوز دونالد ترامب يعنى دعماً إضافياً لإسرائيل، فهو من باع الأرض وقبض الثمن سلفاً مع جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكى السابق، فمثلاً خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، كان أحد وعود حملة ترامب هو نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس التى وصفها بأنها «العاصمة الأبدية للشعب اليهودى»، وبالفعل فى ديسمبر 2017 أعلن ترامب، الرئيس الأمريكى آنذاك، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فى قرار تاريخى، وغيرها من القرارات التى دعمت إسرائيل طوال فترة ولايته، وبالتالى لا ننتظر منه أى دعم للقضية الفلسطينية حال فوزه، بل ربما سيكون الدعم مضاعفاً لإسرائيل عما شهدته فترة ولاية الرئيس الديمقراطى جو بايدن.

أبدت كامالا هاريس اهتمامها بإحلال السلام العالمى وحل القضية الفلسطينية خلال برنامجها الانتخابى، كيف ترى أصداء ذلك حال فوزها؟

- ربما أعطت «هاريس» صورة وردية لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم، ولكن هذه الصورة متعلقة بالوعود الانتخابية لكسب الأصوات لا أكثر، خصوصاً أنها لم تستطع مجابهة إسرائيل أو اللوبى الصهيونى طوال سنوات عملها نائبة للرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى تستمر الحرب على غزة فى ولايته، وشاهدنا خلال أكثر من عام على الحرب، غياب النية لدى إدارة بايدن الديمقراطية للضغط الحقيقى على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، الذى لا يريد وقفاً لإطلاق النار فى غزة أو لبنان، وبالتالى نستطيع القول إن إدارة «بايدن - هاريس» لم تمارس ضغوطاً حقيقية على نتنياهو، وأصبحت الأمور أصعب الآن فى خلال حملتها الانتخابية، مع تظاهر «هاريس» بتعاطفها مع الفلسطينيين، ولكن على سبيل المثال لن تستعمل سلطاتها لوقف شحنات الأسلحة للضغط على إسرائيل، كما لن يمكنها التصدى لضغوط الكونجرس فى هذا الشأن.

فى ظل الوضع الحالى وتصاعد التوترات، مَن الأفضل فى رأيك لإتمام صفقة منصفة للجانب الفلسطينى؟

- لنكن واقعيين، لن تتوقف أمريكا بإرادتها عن دعم إسرائيل، بل إن أى إدارة أمريكية مقبلة ستتأثر بالسياسات الداخلية الإسرائيلية، ‎وعلى أى إدارة التفكير بما يجب تغييره بعد نهاية حرب غزة، وكيفية جلب الأموال لإعادة إعمار قطاع غزة ومؤسساته المدمرة، إذ إن إدارة الحرب نفسها هى لصالح إسرائيل فى كل الأحوال، ولكن ما ننتظره هو اليوم التالى للحرب، وبالتالى يجب أن تفكر الإدارة الأمريكية المقبلة بطريقة استراتيجية وليست تكتيكية، خاصةً مع تعدد الملفات كالحرب الروسية على أوكرانيا، والتوترات مع الصين، والنزاع فى الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة سيدة بشظايا قصف في مخيم طولكرم بالضفة الغربية
  • محلل سياسي: هروب جماعة الحوثي من التصعيد وهذا ما سيفعله زعيم الجماعة بعد فوز ترامب
  • محلل سياسي: ترامب لديه خطط وهدايا سوف يمحنها لنتنياهو
  • وزير الخارجية: لابد من إقامة دولة مستقلة والإستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: حدث فارق في اليمن بعد استبعاد الانتقالي والقضاء على ‘‘اتفاق الرياض’’
  • محلل سياسي: مؤشرات الانتخابات الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حتى الآن
  • محلل فلسطيني: الانتخابات الأمريكية لن تغير واقع المنطقة.. وأي إدارة ستدعم إسرائيل
  • ‏إعلام فلسطيني: قوات الجيش الإسرائيلي تنسف أحياء سكنية في مخيم جباليا
  • إعلام فلسطيني: 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في خان يونس
  • محلل سياسي: الإدارة الأميركية لا تريد إنهاء الحرب وما يحدث دعاية انتخابية