2 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: افاد بيان هيئة الاعلام والاتصالات، ان الوثائق التي تم نشرها بصورة مشوهة أشارت لجهات إعلامية تم ترشيحها لغرض شمولها بالإعلانات التوعوية، مؤكدة على ان عملية التشويه التي رافقت نشر المذكرات الداخلية لهيئة الإعلام والاتصالات تم بدعم شركات وجهات تم إيقاف فسادها وتجاوزها على المال العام وهي جهات تحاول جاهدة التأثير على القرارات التاريخية للهيئة في استعادة المال العام وايقاف نشاطاتها المشبوهة.

نص البيان:

تؤكد هيئة الإعلام والاتصالات أنها ماضية في استراتيجيتها بدعم عمل المؤسسات الإعلامية في إطار مسؤوليتها القانونية وتنظيم الفضاء الرقمي ومكافحة الابتزاز الإلكتروني عبر عدد من اللوائح التنظيمية والإجراءات التنفيذية، وفيما يخص التسريبات الأخيرة التي أثارها بعض الصفحات المشبوه المعروفة بالابتزاز والتي استنكرت آليات الدعم للمؤسسات الإعلامية العراقية نود توضيح بعض النقاط:

أولاً- إن الوثائق التي تم نشرها بصورة مشوهة أشارت لجهات إعلامية تم ترشيحها لغرض شمولها بالإعلانات التوعوية وتم رفض بعضها لعدم تطابقها والمعايير المحددة، وهنا نود التأكيد بأن اختيار الجهات الإعلامية جرى من قبل لجان مختصة داخل الهيئة، ولا علاقة لأي جهة أخرى بذلك، وإن هذه الإعلانات تتمحور حول حملات وطنية مثل مكافحة الفساد الإداري والمالي ومحاربة الرشوة، ومكافحة المخدرات، ودعم الدينار العراقي، وترشيد استخدام المياه، وغيرها من المواضيع التي تستحدث بين الحين والآخر، وهو ما تؤكده الوثائق والمخاطبات الرسمية التي تمتلكها الهيئة، وهذا يندرج في إطار حرص الحكومة والهيئة على دعم وسائل الإعلام وحمايتها.

ثانياً- إن الهيئة تستند في المبادرات الإعلانية على الأمر التشريعي رقم (65) لسنة 2004 والذي ينص في مادتين له على دعم ومساعدة وسائل الإعلام وتشجيع وتقوية الإعلام الإلكتروني، وفي هذا الإطار وعلى مدار العقدين الماضيين قامت بالعديد من هذه المبادرات لدعم جهود الدولة في أوقات مختلفة مثل التصدي لجائحة كورونا، ودعم القوات الأمنية أيام الحرب على “داعش”.

ثالثاً- إن جميع الإعلانات التي مولتها الهيئة وبأشكالها المختلفة لم تهدف لدعم شخص أو جهة محددة، بل كانت إعلانات توعوية عامة تسعى لدعم مؤسسات الدولة.

رابعاً- الهيئة سعت وبدعم الحكومة إلى تسوية ديون وسائل الإعلام عبر خدمات الإعلانات والعديد من الوسائل الإعلامية المذكورة كانت ضمن إطار هذه التسوية، ونشير إلى أن المبالغ المتداولة غير صحيحة وخلاف الواقع، كما أن الحملات التي تتبناها الهيئة تكون غالباً مؤقتة وبصورة مركزة.

خامساً- إن عملية التشويه التي رافقت نشر المذكرات الداخلية لهيئة الإعلام والاتصالات تمت بدعم شركات وجهات تم إيقاف فسادها وتجاوزها على المال العام وهي جهات تحاول جاهدة التأثير على القرارات التاريخية للهيئة في استعادة المال العام وايقاف نشاطاتها المشبوهة.

سادساً- نؤكد أن الشركات والجهات أعلاه استخدمت العديد من الطرق غير الشرعية وقدمت رشا ودفعت أموال لبعض الجهات والشخصيات الإعلامية بهدف تشويه جهود الدولة في مكافحة الفساد وحماية المال العام، وهو ما دفع الهيئة لمطالبة الجهات الأمنية والرقابية المختصة للتحقيق بهذه الخطوات ومنع أي محاولة لاستخدام الإعلام في تضليل الرأي العام.

سابعاً- الهيئة تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة ومحاسبة الجهات المتورطة بالتلاعب وتضليل الرأي العام ومحاولة تشويه جهودها في دعم مؤسسات الدولة إعلامياً.

هيئة الإعلام والاتصالات
الإعلام والاتصال الحكومي
2- كانون الثاني 2024

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هیئة الإعلام والاتصالات المال العام

إقرأ أيضاً:

لبنان..الجيش بنفي تسريب معلومات حساسة إلى حزب الله

بعد نشر صحيفة تايمز، البريطانية، تقريراً قالت فيه، إن ضباطاً سربوا معلومات أمنية إلى حزب الله، قال الجيش اللبناني، إن لا صحة لهذا التقرير، ونفى ما جاء فيه.

???? EXCLUSIVE: A Lebanese army chief leaked secrets to Hezbollah during a ceasefire agreement with Israel, jeopardising the truce that halted a year of open warfare, according to intelligence sourceshttps://t.co/F3B6GGixrh

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) January 26, 2025

وقال الجيش إن "قيادة الجيش تنفي هذه المزاعم نفياً قاطعاً، لا سيما أنها تأتي في مرحلة دقيقة يتحمل فيها الجيش مهمات جسام"، بسب ما نقل موقع "صوت بيروت إنترناشونال" اليوم الإثنين. 

وشددت القيادة على أن ضباط الجيش "ينفذون مهماتهم في مختلف الوحدات بأعلى درجة من الاحتراف والمهنية تبعاً لأوامر قيادتهم".

وفي وقت سابق قالت صحيفة تايمز البريطانية نقلاً عن مصادر استخباراتية إن ضابطاً في الجيش اللبناني سربوا معلومات حساسة إلى حزب الله، ما عرّض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل للخطر.

وقالت الصحيفة إن ضباطاً في الجيش، و آخرين غربيين، زودوا الحزب بمعلومات دقيقة عن تحركات الجيش الإسرائيلي، مثل تحذيرات مسبقة من الغارات أو الدوريات، ما سمح لحزب الله باتخاذ التدابير اللازمة لإخفاء أسلحته.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير المالية: المملكة لديها واحد من أسرع أسواق رأس المال نموًا في العالم
  • اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني
  • الإعلامية رحمة حجيرة تحصل على درجة الماجستير من كلية الاعلام جامعة القاهرة
  • لبنان..الجيش بنفي تسريب معلومات حساسة إلى حزب الله
  • ماكرون: يجب سحب القوات الصهيونية التي لا تزال منتشرة في لبنان
  • خلال ندوة بالإسكندرية الإعلامية اسما إبراهيم: لا يمكن استبدال المذيع البشري بالذكاء الاصطناعي فهو بلا روح
  • نائب:قانون العفو العام سيشمل كل سراق المال العام
  • مسعود بارزاني: جهات في بغداد تمنع تنفيذ اتفاقياتنا مع السوداني
  • مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام لـ سانا: بعد متابعة دقيقة تبين أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة بمرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري من رموز النظام السابق، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين
  • ترامب يقيل 12 مفتشا عاما