اللواء المسماري: الأمن هو ما وفرته القيادة العامة للقوات المسلحة بالقضاء على الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ليبيا – أكد المتحدث باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، أن وحدات مكافحة الإرهاب بالجيش تتحدى كل الصعوبات وتؤدي كل المهام مهما كانت التحديات التي أمامها.
المسماري قال خلال استضافته عبر قناة “ليبيا الحدث” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن “الوحدات الآن مختصة بمكافحة الإرهاب وغير ذلك رأيت اللواء صدام كيف توجه لمنطقة مهمة جداً وهي صح ليبيا وتحت الراية والسيادة الليبية ولكنها لا تمثل ليبيا فقط، تمثل شريك آخر وهو النفط كيف ما ذهب للجنوب لتأمين ودراسة وتحليل متطلبات حماية الحقول والمنشآت النفطية”.
وشدد على أن الأمن هو ما وفرته القيادة العامة للقوات المسلحة بالقضاء على الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية الأخرى بفرض هيبة الدولة على معظم إقليمها الجغرافي.
ورأى أن جميع الدول تشهد صراعات وتقلبات عسكرية وأمنية تؤثر على الدولة الليبية، معتبراً أن الحرب في السودان كان من المتوقع أن تدفع بالآلاف من اللاجئين لليبيا ولم يحدث ذلك باعتبار أنها بعيدة عن الأراضي الليبية لكن يحاول الكثير الزج بالبلاد في هذه المعركة.
وفيما ياي النص الكامل:
عام 2023 من الناحية العسكرية لا توجد أي عمليات إلا عمليات الاستطلاع المستمر وعمليه شهر 9 التي كانت في الجنوب الغربي من القطرون وام الارانب حتى الحدود التشادية كان هناك عمليات عسكرية، غير ذلك الأمر يتعدى الاستطلاع المستمر سواء لمناطق الجنوب ومناطق الشرق وكل المناطق الوحدات المكلفة بالاستطلاع في هذه المناطق تعمل بشكل مستمر وشكل جيد، احي رجال القوات المسلحة في الوحدات واستكملت الخطة التدريبية لسنة 2023 وكانت تحوي مواد مهمة وتهدف لرفع عدد من الوحدات في المستوى القتالي ورفع الكفاءة العسكرية للقيادات بشكل خاص ومن ثم لكل الجنود وكانت فيها التدريب المشترك بين صنوف القوات المسلحة الخطة التدريبية تمت بنجاح تام وهي تعتبر من أهم معطيات التطور والمحافظة على القدرات العسكرية في القوات المسلحة.
المنطقة الجنوب بالكامل جميع الدول تشهد صراعات وتقلبات عسكرية وأمنية تؤثر على الدولة الليبية، الحرب في السودان كنا نتوقع أن تدفع بالألاف من اللاجئين لليبيا ولم يحدث ذلك باعتبار أنها بعيدة عن الأراضي الليبية لكن يحاول الكثير الزج بنا في هذه المعركة ونحن براء منها لأنها لا تخص ليبيا ولا القوات العربية الليبية.
في تشاد شهدت معارك قادها دبي مما دفع بعض العناصر التشادية للدخول للأراضي الليبية وهذا ما رصدته القيادة العامة او وحداتنا في شهر 9 الماضي، استخدمنا القوات الجوية والبرية ولأول مرة نستخدم المضلين في إنزال فعلي عملياتي على الأرض وفي منطقة صعبه جداً و هي جبال كلجنه وهي معروفة وما حدث في النيجر ومالي هذه مناطق ملتهبة الآن، قمنا بشكل مباشر باتخاذ كافة التدابير والسبل لمنع دخول أي مسلحين للأراضي الليبية، لا نمانع بدخول لاجئين عائلات لأن هذا عمل إنساني ومستعدين لتقديم الخدمة الإنسانية ولكن ما نتخوف منه هو دخول الأسلحة و دخول ما يشكل خطر و تهديد أمني للدولة الليبية بالتالي نحن إذا نعمل في هذه المنطقة بشكل مستمر وتشهد صراع الان.
شكلنا وحدات مكافحة الإرهاب وتتحدى كل الصعوبات وتؤدي كل المهام مهما كانت التحديات التي امامها والوحدات الآن مختصة بمكافحة الإرهاب وغير ذلك رأيت اللواء صدام كيف توجه لمنطقة مهمة جداً وهي صح ليبيا وتحت الراية والسيادة الليبية ولكنها لا تمثل ليبيا فقط، تمثل شريك آخر وهو النفط كيف ما ذهب للجنوب لتأمين ودراسة وتحليل متطلبات حماية الحقول والمنشآت النفطية.
المبادئ التي أسس عليها الجيش في 2014 مبادئ وطنية خالصة لـ 2018 كان القتال في بنغازي وبعدها درنة والجنوب والغرب إلا أن القيادة العامة منذ اليوم الأول القائد العام كان حريص على التدريب وفتح مراكز التدريب وتطوير الجندي اولاً وبعدها تطوير وجلب السلاح، التجانس داخل الوحدة أمر مهم جداً وحتى على مستوى الحظيرة لمستوى اللواء هذا مهم ، رغم ما تعانيه القيادة العامة من شح في الموارد المالية وتجاهل الحكومات إلا أنه استطاع أن يكون هو الحكومة واستطاع أن يكون هو الدولة والحامي الحقيقي لثلاث ارباع الدولة الليبية، من ضمن الأشياء من أجل رفع الكفاءة والهامات وتطوير العمل.
الأمن اولاً هو ما وفرته القيادة العامة للقوات المسلحة بالقضاء على الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية الأخرى بفرض هيبة الدولة على معظم إقليمها الجغرافي وهذا الأمر المطلب الأول وبعد ذلك تنطلق عملية التنمية وقد واجهنا اخطر ازمة وهي في الجبل الأخضر أترحم على أرواح الشهداء الذين استشهدوا فيها، سواء من الضحايا جاء الفيضانات، القوات المسلحة كان لها دور كبير جداً وخرجت في مؤتمر صحفي رفعنا فيه درجة الاستعداد لتقديم الخدمة الإنسانية للمواطن الليبي وليس من أجل الحرب في المناطق التي كانت مستهدفة.
الإعلام وثق كل شيء، شعبة الاعلام الحربي كانت حاضرة منذ الساعات الأولى وكانت مستنفرة والحدث كان كبير وكان اكبر من توقعاتنا، ضحينا برجالنا حوالي 97 جندي وضابط صف في المعركة وكانت كارثة، القوات المسلحة من مهامها حماية الأرض والدولة من أي عدوان خارجي وكذلك تستخدم القوات في حالة الكوارث الطبيعية، القوات المسلحة خلال السنة ركزت على التدريب والإعداد مما سمح لنا برفع الوحدات مثلاً من كتيبة للواء ومن داخل الكتائب وهذا عمل جيد وبناء وإشراف القيادة الأمة على التطوير والتنمية الذي أصبح الآن واضح، تم صيانة مستشفى سبها بالكامل وكامل معداته، وتم صيانة مدارس ونشكر غرفة عمليات تأمين الجنوب بعملية فرض الامن واظهاره، مدينة البيضاء فيها الكثير من الصيانات وهناك مشاريع كبيرة بإذن الله .
من أسس المؤسسة العسكرية هو التطوير والتدريب لرفع كفاءة الوحدة بصفة عامة، نصائح القيادة العامة في أمر تكوين الوحدات ورفع كفاءة وانتشار الوحدات وعمليات التكتيكية والاستراتيجية يعمل على التطوير والتدريب ودائماً يقول أول ما يكون هو الفرد ومن ثم السلاح ..
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القیادة العامة القوات المسلحة فی هذه
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لإدارة المدرعات .. صور وفيديو
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مناقشة البحث الرئيسى لإدارة المدرعات للعام البحثى 2024-2025 بعنوان " الإستراتيجية المقترحة لتطوير الدبابات فى القوات المسلحة فى ضوء التطور التكنولوجى العالمى والدروس المستفادة من إستخدام الدبابات فى الحروب الحديثة " وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
بدأت المراسم بكلمة اللواء أح إيهاب لطفى مدير المدرعات قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة لحرصها على الإرتقاء بالمستوى البحثى داخل القوات المسلحة، مشيراً إلى جهد إدارة المدرعات لرصد وتحليل التطور المستمر للدبابات ودراسة وتحليل الحروب المعاصرة لتطوير وتحديث الدبابات الموجودة بالقوات المسلحة.
وشارك فى إعداد البحث عدد من قادة وضباط المدرعات، وانتهى البحث إلى تقديم عدد من التوصيات والآليات المقترحة لمواكبة التطور التكنولوجى فى المدرعات وأسلوب عملها.
وفى نهاية البحث نقل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
مشيداً بما توصل إليه البحث وإتباع الأسس العلمية فى تناول كافة الأركان الخاصة بموضوع البحث وأوصاهم بمواصلة الإطلاع والإستفادة من التطور المستمر فى مختلف التخصصات بما يدعم منظومة عمل القوات المسلحة وقدرتها على تنفيذ المهام المكلفة بها على كافة الإتجاهات الإستراتيجية .
كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة عدد من الدبابات والمعدات والمركبات المدرعة واسلوب العمل عليها بواسطة الأطقم الفنية بعد تطويرها وتحديثها بما يتماشى مع إحتياجات القوات المسلحة ، وكذا تفقد بعض مراحل تدريب الضباط والصف والجنود علي اكتساب المهارات الفنية والقتالية اللازمة بإستخدام مقلدات رماية المدرعات والتى عكست الإستعداد القتالى والجاهزية العالية لرجال المدرعات .