والدة عشيق سيدة بدار السلام: "كنت مع حفيدتي بالمستشفى وروحت البيت لقيته مات"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استمعت النيابة العامة إلى أقوال والدة، المجني عليه، في واقعة ضبط شخص لزوجته مع عشيقها، وقتله في منطقة دار السلام.
وقالت الأم في أقوالها: إنها كنت برفقة حفيدتها لمدة ثلاثة أيام قبل الواقعة في مستشفى الأمل بشبرا كمرافق لها لظروف مرضية، حتى وصلها مكالمة من نجلها، يدعى "مصطفى"، طلب منها العودة للمنزل بسبب مشكلة مع أشرف المجني عليه، فعادت إلى البيت وفور وصولها، وجدت تجمع من الجيران أمام البيت، وأخبرها نجلها أن شقيقه توفي في شقة بالدور الثالث لدى "أسماء"، زوجة المتهم.
وقال المتهم في اعترافاته: إنه اكتشف خيانة زوجته بعدما أخبرته شقيقته بذلك، كما أكد له عدد من والجيران عدة مرات، وبمواجهته لزوجته أقرت بأنها على علاقة عاطفية مع شاب من نفس المنطقة، فطلب منها محادثته واستدراجه للشقة.
ويوم الواقعة اتصلت الزوجة الخائنة، بالمجني عليه ورتبت معه لقاء، فتخفى المتهم داخل الشقة، وكان ذلك بحضور شقيقته وصديقتها ليستقبله وغلق الباب عند دخوله.
وتابع المتهم: “فور دخول العشيق للمنزل صرخ متعديًا عليه بسكين”، قائلا: "ألحقوني مراتي بتخوني وأنا بأخذ حقي" وانهال عليه بالطعنات حتى سقط المجني عليه جثة هامدة.
وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وعرضه على الطبيب الشرعي، لبيان تعاطيه للمخدرات، وحجز متهمين آخرين على ذمة التحريات.
وكانت قد أمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والتحفظ على سلاح الجريمة.
تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقة كائنة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وعثرت على جثة شاب يدعى أشرف "بائع خضار" مصاب بجروح طعنية أدت للوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعترافات التحقيقات التحفظ علي التحريات الطبيب الشرعي بائع خضار المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الحماية المدنية تنجح في إنقاذ سيدة ونجلتها محتجزين داخل مصعد بالنزهة
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إستغاثة بوجود أشخاص مُحتجزين داخل مصعد بأحد العقارات الكائنة بدائرة قسم شرطة النزهة.
على الفور إنتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة لمحل البلاغ وتبين وجود (سيدة ونجلتها) مُحتجزين داخل المصعد نتيجة عطل بالمصعد وتم مساعدتهما وإستخراجهما دون إصابات.
وتقدم المواطنون بالشكر لرجال الشرطة على الإستجابة الفورية وتلبية إستغاثتهم.
يأتي ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة أجهزة الوزارة من خلال التعامل الإيجابى مع كافة الحالات الإنسانية التى قد تطلب مساعدة أجهزة الأمن.