ضبط 1500 قرص تامول بحوزة شخص قبل ترويجها على عملائه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ألقى ضباط مكافحة الإدارة العامة للمخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالشرقية، القبض على مواطن بحوزته 1500 قرص مخدر من عقار التامول قبل ترويجه على عملائه بنطاق مركز أبوكبير، وتم إحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
البداية بورود معلومات سرية لضباط الإدارة العامة للمخدرات، عن قيام كل من "عبدالرحمن ع"60 عاما مقيم نطاق دائرة مركز أبو كبير وسبق اتهامه فى قضية اتجار فى مواد مخدرة عام 2005، بالاتجار فى المواد المخدرة وخاصة عقار التامول.
وبعد استصدار إذن النيابة العامة تم ضبط المتهم وضبط بحوزته 1500 قرص مخدر لعقار التامول، ومبلغ مالى وهاتف محمول، بقصد الإتجار والتربح من تجارته الغير مشروعة، تم تحرير محضر بالواقعة، وتم التحفظ على المتهم والمضبوطات،وإحالته للنيابة العامة، التى قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية الشرقية القبض على مواطن عقار التامول
إقرأ أيضاً:
«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.
و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.
وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.