اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة في مخيمات الوسط بغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دخلت المقاومة الفلسطينية في اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة مع قوات الجيش الصهيوني المتوغلة في غزة، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وتجري اشتباكات بالرشاشات الثقيلة في مخيمات الوسط في قطاع غزة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
يأتي ذلك فيما قالت سرايا القدس أنها دكت بوابل من قذائف الهاون عيار 60 حشودا عسكرية في محيط مسجد عباد الرحمن وسط خان يونس.
كما أفادت سرايا القدس بأن مجاهديها اشتبكوا مع جنود العدو وأوقعوا بهم إصابات محققة في مناطق التقدم بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
خلال ذلك، واصل الاحتلال بالقصف المدفعي الأطراف الشمالية والشرقية لمدينة غزة، بينما استهدفت غارة منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اختطاف رضيعة من قطاع غزة دليل على ارتكاب جيش الاحتلال أفظع الجرائم دون محاسبة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية سلطات الاحتلال بتسليم الرضيعة المختطفة بشكل رسمي للسلطة الوطنية الفلسطينية فورًا.
وارتقى 15 شهيدا في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة الرشاشة قوات الجيش الصهيوني غزة قذائف الهاون عيار 60 الخارجية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إلى رفع الحصار عن غزة وتدفق الإمدادات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى، مشددا على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أشار إلى مرور 50 يوما على الحصار الإسرائيلي، متهما تل أبيب باستخدام المساعدات أداة مساومة وسلاح حرب.
وأكد أن مليوني شخص، معظمهم نساء وأطفال، يواجهون عقابا جماعيا بينما ينتشر الجوع بشكل متعمد، متسائلا: إلى متى تبقى الإدانات الجوفاء دون فعل حقيقي لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟
في الوقت ذاته، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن الاحتلال يمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، مما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.
وأضافت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وأشارت إلى أن أطفال قطاع غزة تهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
ويواصل الاحتلال عرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت لم تصل فيه أي شحنات إغاثية إلى القطاع منذ قرابة شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية بشكل حاد.
إعلانويمنع الاحتلال دخول الغذاء والماء إلى قطاع غزة منذ أوائل مارس/آذار الماضي، مما فاقم المجاعة وأدى إلى كارثة إنسانية في ظل حصار مستمر منذ 18 عاما.
ودمرت إسرائيل منازل نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، ودفعت بالقطاع إلى حافة المجاعة.
وفي مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية واستأنف القصف استجابة لوزراء اليمين المتطرف في حكومته، وفق إعلام إسرائيلي.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية أوقعت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.