بعد غياب 12 عاما.. السفارة الألمانية لدى ليبيا تستأنف عملها في طرابلس والمنقوش تعلق على الإعلان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بعد غياب 12 عاما السفارة الألمانية لدى ليبيا تستأنف عملها في طرابلس والمنقوش تعلق على الإعلان، RT @MFA_Libyaوزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش وسفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت أعلن سفير .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد غياب 12 عاما.
RT @MFA_Libya
وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش وسفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماختأعلن سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت يوم الجمعة انتقال غالبية دبلوماسيي السفارة إلى مقر عملهم في العاصمة طرابلس بعد 9 سنوات أمضوها في تونس.
ووصف أونماخت في تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر" هذا الإجراء بالخطوة الجديدة الأخرى لتقوية العلاقات مع ليبيا.
وقال السفير "خطوة جديدة أخرى لتقوية علاقاتنا.. ينتقل غالبية الدبلوماسيين الألمان الآن وبشكل دائم إلى مقر عملهم في طرابلس، وهدفهم الرئيسي للعام المقبل تسهيل الإجراءات كافة لانتقال باقي الزملاء إلى ليبيا، بما في ذلك فريق التأشيرة".
خطوة جديدة أخرى لتقوية علاقاتنا!ينتقل غالبية الدبلوماسيين الألمان الآن وبشكل دائم إلى مقر عملهم في طرابلس، وهدفهم الرئيسي للعام المقبل تسهيل كافة الاجراءات لإنتقال باقي الزملاء الى #ليبيا، بما في ذلك فريق التأشيرة. //t.co/lzxNthrx8c
— Michael Ohnmacht (@GermanAmbLBY) July 14, 2023كما نشر تغريدة ثانية قال فيها: "العودة إلى ليبيا بعد 12 سنة.. أرجو الترحيب بنائبي الجديد سفين كروسبي الذي يقوم بزيارة استطلاعية لإعادة اكتشاف جمال طرابلس".
من جهتها نشرت السفارة الألمانية في تونس مقطع فيديو ودّعت من خلاله السفير الألماني في ليبيا وفريق سفارة ألمانيا في طرابلس، حيث قالت: "سفارتان تفترقان وما أصعب الفراق.. بقلب مثقل نودع هذه الصائفة السفير ميخائيل أونماخت وفريق سفارة ألمانيا في طرابلس.. خلال السنوات التسع الماضية تقاسمنا معا مبنى السفارة في تونس و كانوا / كُنَ لنا خير جيران، زملاء و أصدقاء".
وأضافت أن سفارة ألمانيا في طرابلس ستفتح أبوابها في المستقبل ولكن جزءا من القسم القنصلي سيظل كما في السابق في مبنى سفارة تونس.
في المستقبل ستفتح سفارة المانيا في طرابلس ???????? أبوابها و لكن جزء من القسم القنصلي سيظل كما في السابق في مبنى #سفارة تونس.يتمنى السفير بروغل والفريق العامل في سفارة #ألمانيا بتونس كل التوفيق لبداية جديدة في الجارة ليبيا ونتطلع إلى تلقي اخباركم/كن - سنفتقدكم !????
— Allemagne en Tunisie ???????????????? (@GermanEmbassyTN) July 14, 2023هذا، واعتبرت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، عودة غالبية دبلوماسيي السفارة الألمانية للعمل من مقر السفارة بالعاصمة طرابلس بالمؤشر الإيجابي الجديد.
وقالت المنقوش في تغريدة نشرتها عبر حسابها على"تويتر" إن "هذا الانتقال يمثل مؤشرا إيجابيا جديدا على تفاؤل أصدقاء ليبيا بمستقبل بلادنا وثمرة جهود متواصلة بين وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية".
وأوضحت الوزيرة أن انتقال الدبلوماسيين إلى السفارة في العاصمة جاء بعد قرابة 9 سنوات من عملهم بتونس.
وعبرت عن سعادتها بالإعلان عن انتقال غالبية الدبلوماسيين الألمان وبشكل دائم إلى مقر عملهم بالسفارة الألمانية بطرابلس.
يُسعدني الإعلان عن انتقال غالبية الدبلوماسيين الألمان، وبشكل دائم إلى مقر عملهم بالسفارة الألمانية بطرابلس، بعد قرابة 9 سنوات من عملهم بتونس.إن هذا الانتقال يُمثل مؤشر إيجابي جديد على تفاؤل أصدقاء ليبيا بمستقبل بلادنا وثمرة جهود متواصلة بين وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية. //t.co/bhmEdMFT55
— Dr. Najla Elmangoush (@NajlaElmangoush) July 14, 2023المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
الزنيتي يخلف المياغري بعد غياب 18 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
شهدت مباراة الوصل والنصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة حدثاً نادراً في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث أصبح الحارس المغربي أنس الزنيتي أول حارس أجنبي يمثل نادياً إماراتياً في بطولة قارية منذ 18 عاماً، وتحديداً منذ مشاركة المغربي نادر المياغري مع الوحدة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2007 أمام سباهان الإيراني.
على عكس العديد من الدوريات في المنطقة، ما زالت اللوائح المحلية لا تسمح بتسجيل الحراس الأجانب في قائد الفريق الأول في الإمارات، حيث يظل الاعتماد قائماً على الحراس المواطنين في البطولات المحلية، ولكن مع السماح للأندية بالتعاقد مع حراس أجانب للمشاركات القارية، ظهرت بعض التجارب المحدودة، وكانت آخرها عندما ضم الوحدة المغربي نادر المياغري في فبراير 2007 على سبيل الإعارة من الوداد البيضاوي، تحديداً للمشاركة في البطولة الآسيوية.
في ذلك العام، قدم المياغري أداءً مميزاً مع الوحدة، وأسهم في وصول الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يودع البطولة أمام سباهان الإيراني.
وبعد تلك التجربة، لم يكرر أي نادٍ إماراتي هذه الخطوة، حتى قرر الوصل هذا الموسم التعاقد مع أنس الزنيتي وإشراكه في البطولة القارية، ليعيد إحياء فكرة الاستعانة بحراس أجانب في المنافسات القارية.
يعد المغربي أنس الزنيتي أحد أبرز الحراس في أفريقيا، حيث يمتلك سجلاً حافلاً من البطولات مع الرجاء البيضاوي، الذي توج معه بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس السوبر الأفريقي، بالإضافة إلى مشاركاته القوية مع منتخب المغرب.
انضم الزنيتي إلى الوصل ليكون عنصر خبرة في البطولات القارية، حيث يسعى «الإمبراطور» لمواصلة مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة بأفضل شكل ممكن، ولا تمثّل الخسارة من النصر السعودي برباعية نظيفة صورة نهائية لهذه التجربة إطلاقاً.
عودة الحارس الأجنبي إلى الساحة الآسيوية من بوابة الوصل تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الأندية الإماراتية في المستقبل، وهل ستلجأ المزيد من الفرق إلى تعزيز صفوفها بحراس أجانب في البطولات القارية؟ فمع ارتفاع مستوى المنافسة في دوري أبطال آسيا، قد يكون وجود حارس مرمى ذي خبرة دولية عاملاً حاسماً في نتائج الفرق الإماراتية.
بالنظر إلى تجربة المياغري في 2007، نجد أنها كانت مفيدة للوحدة وأسهمت في وصوله إلى نصف النهائي، فهل يكرر الوصل نفس النجاح مع الزنيتي في هذه النسخة من البطولة؟ الأيام القادمة ستكشف مدى تأثير هذا القرار على مشوار الفريق في البطولة القارية.