رئيس الحرس الوطني يفتتح مبنى القضاء العسكري في معسكر الصخير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أقيم تحت رعاية الفريق اول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني ، حفل افتتاح مبنى القضاء العسكري الجديد في معسكر الصخير ، وذلك تزامناً مع احتفالات ذكرى تأسيس الحرس الوطني السابعة والعشرين .
ولدى وصول سمو رئيس الحرس الوطني يرافقه معالي الفريق الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير اركان الحرس الوطني إلى مبنى القضاء العسكري كان في الاستقبال كبار ضباط الحرس الوطني من قادة الوحدات ورؤساء الشُعب .
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ، قام سمو رئيس الحرس الوطني بجولة داخل مبنى القضاء، اطلع خلالها على محتويات المبنى التي تبرز ما وصل إليه الحرس الوطني من تطور ونماء في مسيرته العملية في جميع ميادين الحرس الوطني الإدارية والعسكرية ، مؤكداً سموه بأن هذا التطور جاء بفضل الرعاية والتوجيهات الدائمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه .
كما أكد سمو رئيس الحرس الوطني خلال حفل الافتتاح على أهمية القضاء العسكري في مملكة البحرين باعتباره جزءا محورياً من سلطة القضاء والفصل في المنازعات ، باعتباره الجهة القضائية المنوط بها في تحقيق العدالة داخل المؤسسة العسكرية للحرس الوطني وبالتعاون مع الأجهزة القضائية في المملكة ، منوها سموه الى مواكبة ومتابعة التطور في منظومة القوانين في ظل ما تشهده مسيرة المنظومة القضائية من تحديث وتطوير للمملكة ككل ، متنمياً سموه لجميع العاملين في السلك القضائي العسكري في الحرس الوطني التوفيق في مهامهم وواجباتهم الوطنية .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا رئیس الحرس الوطنی القضاء العسکری مبنى القضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.