بوليتكنك البحرين والبحرين الوطنية للتأمين تفتتحان ورشة هندسة bni الميكانيكية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
برعاية كريمة من شركة البحرين الوطنية للتأمين (bni)، افتتحت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) يوم الأربعاء، تاريخ 13 ديسمبر 2023 ورشة هندسة bni الميكانيكية والتي يحتضنها حرم البوليتكنك بمدينة عيسى.
وقد استقبل الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكوهان وفد شركة bni برئاسة الرئيس التنفيذي السيدة إيمان سالم مجلي، وبحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
حيث عمدت شركة البحرين الوطنية للتأمين بتزويد الورشة بالمعدات والأدوات اللازمة التي من شأنها تمكين طلبة الهندسة الميكانيكية من تحويل أفكارهم التي اكتسبوها خلال دراستهم في البوليتكنك إلى مشاريع عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، صرح البروفيسور كيران أوكوهان، الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين، قائلاً: «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لشركة البحرين الوطنية للتأمين على تعاونها معنا ورعايتها ودعمها لورشة الهندسة الميكانيكية في المبنى رقم 30. إن افتتاح هذه الورشة من شأنه تنمية الفرص المتاحة للطلبة، وفتح المجال لهم للابتكار والإبداع، ووضع أساسيات تطوير مهارات فريق العمل».
وأشار البروفيسور كيران إلى أن ورشة الهندسة الميكانيكية هذه تأتي في سياق مبادرات البوليتكنك الرامية إلى مد سوق العمل بالكفاءات الوطنية المتخصصة التي يحتاجها أصحاب العمل، وذلك من خلال توفير البرامج النوعية التي تعزز التوجه نحو التعليم التطبيقي والفني المتخصص، والتي كان آخرها برامج التلمذة المهنية التي أعلنت الكلية عن طرحها مؤخرًا، وهي برامج تدريبية تخصصية من شأنها دعم احتياجات سوق العمل من التدريب، ورفع مستوى المهارات المهنية، وتقديم برامج نموذجية للكوادر الوطنية، وللطلبة من خريجي الثانوية، والباحثين عن العمل، والعاملين من مختلف المستويات والأعمار حتى يكون «التعليم والتدريب للجميع»، وهو المفهوم الذي تبنته البوليتكنك لتنفيذ خطتها الاستراتيجية 2023 - 2026 المتوافقة مع رؤية وأهداف مملكة البحرين 2030، والتي من شأنها أن تسهم في تسريع توظيف المواطنين وإدماجهم في سوق العمل وفقًا لاحتياجات أصحاب العمل الفعلية، وتفتح المجال واسعًا أمامهم ليكونوا روّاد أعمال ويساهموا في دفع حركة الإنتاج والتنمية في المملكة.
وبدورها، صرحت الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية للتأمين السيدة إيمان سالم مجلي بالقول: « نهدف من خلال هذا التعاون إلى تمكين الجيل القادم من المهنيين المهرة في تكنولوجيا هندسة تصنيع السيارات من خلال دعم البرامج المهنية وتزويدها بتقنيات مبتكرة ومستدامة. هذه الشراكة هي خطوة مهمة للبحرين الوطنية للتأمين في تلبية الطلب المتزايد على العمالة المهرة في الهندسة الميكانيكية والصناعة التحويلية.»
وأشارت المجلي إلى أن التعاون بين بوليتكنك البحرين وشركة البحرين الوطنية للتأمين مستمر منذ العام 2021م، حينما وقع الطرفان مذكرة تفاهم تهدف إلى تمكين طلبة الكلية من الخبرات التي تمتلكها الشركة، وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق المعارف والمهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم في البوليتكنك أثناء تدريبهم العملي في الشركة، والعمل جنبًا إلى جنب في مجال تنفيذ المشاريع التعاونية وبرامج التدريب العملي لطلبة البوليتكنك، بالإضافة إلى مشاريع البحث التطبيقي ضمن مجال تكنولوجيا هندسة التصنيع، والتنسيق بين الجانبين في مجال تبادل الخبراء المتخصصين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا الهندسة المیکانیکیة الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام