استشهاد 4 فلسطينيين برصاص العدو في قلقيلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استشهد 4 شبان فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها بلدة عزون في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عزون وحاصرت بناية سكنية في حي الصفحة، وأطلقت النار تجاهها، موضحة أن اشتباكات مسلحة اندلعت في أرجاء متفرقة من البلدة، في حين نفذت قوات العدو جريمة اغتيال استشهد خلالها 4 شبان قبل انسحابها.
وأكدت المصادر استشهاد الشبان وليد اسماعيل رضوان (18 عاما)، وقصي جمال عدوان (21 عاما)، وإياد احمد شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عاما)، واحتجاز جثمانيهم.
وفي السياق نفذت قوات العدو حملة مداهمات وتفتيش للمحال التجارية والمنازل.
إلى ذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات العدو مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أطلق الرصاص الحي صوب شاب بالقرب من شارع نابلس بالمدينة، وقبل تعذيبه والاعتداء عليه، دون وضوح تفاصيل عن وضعه الصحي.
كما أطلقت قوات العدو الرصاص صوب سيارة الإسعاف التي قدمت لنقل المصاب، ومنعتها من التقدم.
وأعلنت فعاليات البلدة عن إضراب شامل اليوم يشمل جميع مناحي الحياة، حدادا على أرواح الشهداء.
من جهته، أعلن جيش العدو عن إصابة ضابط بجراح خلال تبادل لإطلاق النار مع المقاومين في عزون بقلقيلية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد جندي برصاص قناص حوثي واصابة آخر في تصعيد للمليشيا بجبهات الضالع
استشهد جندي خلال الساعات الماضية، برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، فيما أصيب آخر في جبهة الضالع، وسط اليمن، وسط تصعيد مستمر للمليشيا.
واوضح مصدر عسكري ميداني، أن الجندي عمر أحمد الحميدي من منتسبي اللواء السادس، استشهد إثر إصابته برأسه برصاص قناصة مليشيا الحوثي في جبهة "باب غلق"، شمالي قطاع الفاخر، غربي مديرية قعطبة.
كما اصيب الجندي سالم أحمد طاهر من أفراد اللواء الأول صاعقة بيده اليمنى في جبهة "الجُب"، جنوبي قطاع الفاخر، جراء استمرار التصعيد الحوثي في جبهات المحافظة.
وذكر المصدر، أن المليشيا تواصل عملياتها العسكرية التصعيدية في جبهات قعطبة، الحشا، ومريس، تزامنا مع تصعيدات مماثلة في جبهات مأرب، تعز، الجوف والحديدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع دفع المليشيا الحوثية بالمئات من عناصرها الأمنية في محافظة إب، نحو جبهات الضالع، تعز والحديدة، لتعويض خسائرها البشرية، بعد أن فشلت في عمليات التجنيد من أبناء القبائل.