عاجل| صعود قوي لسهم المصرية للاتصالات بالبورصة مستفيدا من رفع أسعار باقات الإنترنت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قفزة أسعار أسهم شركة المصرية للاتصالات وي، في أول نصف ساعة من التداولات اليوم الثلاثاء، بالبورصة المصرية مستفيدة من توقعات بانتعاش أرباحها بعد موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على رفع أسعار باقات الإنترنت.
سهم وي يقفز إلى 38 جنيها:
وارتفع سهم المصرية للاتصالات بنسبة تقترب من 1 % في أول ساعات من فتح باب التداول عليه بالبورصة المصرية، ليصل إلى 38 جنيها من مستويات سابقة 37.
وجاء صعود السهم متماشيا مع توقعات محللين لـ "جريدة الفجر"، لذين أكدوا أن سعر سهم المصرية سيصعد إلى مستويات 38 جنيها بعد رفع أسعار باقات الإنترنت قبل بداية التعاملات.
وكانت المصرية للاتصالات اعلنت أمس زيادة اسعار باقات الانترنت الارضي بنحو 30% بداية من 5 يناير القادم؛ لتصبح باقة 140 جيجابايت: 160 جنيها بدلًا من 120 جنيها.
باقة 200 جيجابايت: 225 جنيها بدلا من 170 جنيها.
باقة 250 جيجابايت: 280 جنيها بدلا من 210 جنيهات.
باقة 400 جيجابايت: 440 جنيها بدلا من 340 جنيها.
سعر باقة 600 جيجابايت: 650 جنيها بدلا من 500 جنيها.
ووفقا للقوائم المالية لمصرية للاتصالات فقد أظهرت الشركة نموا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث ارتفع عدد مشتركي الهاتف الثابت ليصل إلى 12،4 مليون مشترك بنسبة نمو قدرها 9 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبلغ وعدد عملاء الإنترنت الثابت ليصل إلى 9،3 ملايين مشترك بنسبة 8 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ولكن طوالا الاعوام الماضية تاثرت إيرادات الشركة سلبا من انخفاض الجنيه الذي رفع تكاليف التشغيلية على الشركة؛ لتكتفي الشركة بتسجيل ارباح حتي نهاية 2022 بنحو 9.2 مليارات جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار باقات الإنترنت المصریة للاتصالات جنیها بدلا من
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع بعد زيادة جنونية.. سعر الأونصة يستقر عند 3300 دولار أمريكي وعيار 21 يسجل 4770 جنيها.. محللون: التوترات السياسية كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعات متتالية تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك في أعقاب الارتفاع الجنوني غير المسبوق لـ سعر الذهب وبلغت ذروته يوم الثلاثاء، لتتجاوز 3500 دولار أمريكي للأونصة، وذلك في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل حالة من عدم الاستقرار في الأسواق منذ الإعلان عن التعريفة الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع استمرار بحث المستثمرين عما يُسمى بأصول "الملاذ الآمن"، بديلاً عن العملة الأمريكية.
وبداية من الأربعاء بدأت أسعار الذهب في التراجع التدريجي، وعلى الرغم من أنه تراجع طفيف حيث سجل سعر الأونصة 3300 دولار أمريكي، وذلك التراجع في أسعار الذهب كان مدعوم بتراجع أخر وهو عدول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وإعلانه "التفاؤل" بإمكانية التوصل لاتفاق تجاري مع الصين.
تقارير عالمية تكشف مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026وفي آخر التحليلات الاقتصادية حول مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026، نشر بنك “جيه بي مورجان” الأمريكي، توقعاته حول أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث توقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة في العام 2026، وذلك بعد ارتفاع احتمالات الركود في ظل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية واستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كما يتوقع البنك الأمريكي أن يرتفع متوسط أسعار الذهب إلى 3675 دولارًا للأونصة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، في طريقها نحو تجاوز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من العام المقبل، مع احتمال تجاوز هذه التوقعات في وقت سابق إذا تجاوز الطلب توقعاته، وفقا لوكالة “رويترز”.
وفي مذكرة نشرها “جيه بي مورجان”، ذكر البنك أن “ما يدعم توقعاتنا لأسعار الذهب التي تتجه نحو 4000 دولار للأونصة العام المقبل هو استمرار الطلب القوي من المستثمرين والبنوك المركزية على الذهب، والذي يبلغ متوسطه حوالي 710 أطنان ربع سنوية صافية هذا العام”.
ولفت البنك الأمريكي إلى أن أسعار الذهب ارتفعت في المعاملات الفورية بنسبة 29% منذ بداية 2025، وسجلت 28 مستوى قياسياً هذا العام، ولامست مستوى 3500 دولار للأونصة لأول مرة، مساء الثلاثاء، الماضي.
وعلى صعيد متصل، بنك “جولدمان ساكس” توقعاته لأسعار الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة، وقال البنك الأمريكي إنه في ظل “السيناريوهات المتطرفة النادرة”، من المحتمل أن يتداول الذهب بالقرب من 4500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الجاري.
محللون: التوترات السياسية كلمة السر في ارتفاع أسعار الذهب عالمياوفي هذا الشأن، يتوقع محللون أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع باعتباره أبرز الملاذات الآمنة في ظل حالة التراجع التي يشهدها الدولار الأمريكي، حيث يؤكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، أن الاضطرابات الجيو سياسية التي يشهدها لعالم في أعقاب إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية وتصاعد حدة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مما ينذر بحالة من عدم الاستقرار اللاقتصاد العالمي، ومن هنا يكون الذهب هو الملاذ الآمن الحقيقي لادخار الثروات، والاستثمار الأمثل أمام المستثمرين.
وأضاف الإدريسي أن حالة عدم اليقين لما هو قادم والتحديات التي يواجها الاقتصاد العالمي دفعت بالمستثمرين في شتى بقاع العالم للإقبال على الذهب، مشيرا في الوقت ذاته غلى أنه التراجع الذي تشهده أسعار الذهب هو تراجع طفيف ومؤقت لحين وضوح الصورة حول نوايا الرئيس الأمريكي ومستقبل التعريفات الجمركية والحرب التجارية.
وعلى صعيد متصل، توقع الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير الاقتصادي أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاعات في الأيام المقبلة في ظل التوترات السياسية العالمية وبخاصة بين الولايات المتحدة والصين والتخوف الذي ينتاب العالم حول التداعيات التي ستتبع فرض الرسوم والتعريفة الجمركية الأمريكية".
وأضاف "عبد الهادي أن التوترات بين الاقتصادين الأمريكي والصيني وهما الأكبر في العالم يدفع المستثمرين لاتخاذ إجراءات تحوط تصب في مجملها تجاه الذهب باعتباره الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
وأشار "عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك علاقته عكسية بين الذهب والدولار وبالتالي أسعار الذهب بدأت في الارتفاع تدريجيا وكما نعلم هناك توترات جيوسياسية مازالت قائمة وكل ذلك يساعد في زيادة أسعار الذهب فوق الـ 3400 دولار للأونصة هناك مؤسسات عالمية تتوقع أن يزيد إلى 3700 دولار".