«النقل البحري»: أعددنا منصة رقمية لتنظيم سياحة اليخوت في مصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، إنّ القطاع أعدّ استراتيجية لتعظيم سياحة اليخوت في مصر، وجرى الإعلان عن النافذة الرقمية لسياحة اليخوت، موضحا أنّ القطاع هو المنوط بتشغيلها وجرى إصدار كود موحد لتنظيم سياحة اليخوت الأجنبية في المراين والمواني البحرية المصرية.
استراتيجية لتعظيم سياحة اليخوت في مصروأضاف إسماعيل، خلال كلمته في مؤتمر صحفي يعقد حاليا بالعاصمة الإدارية، أنّ المنصة الإلكترونية تقلل فترة استصدار المواصفات والتصاريح الأمنية اللازمة لزيارة اليخوت، وتساعد في الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر إلكترونيا في أقل وقت ممكن وإمكانية الدخول إلى منظومة قناة السويس لإنهاء إجراءات العبور وتوفير الزمن لإنهاء إجراءات الوصول والمغادرة لليخوت السياحية.
وأوضح أنّه من بين المميزات إصدار موافقة واحدة على برنامج الزيارة وتحديد تعريفة موحدة لرسوم التراكي، حيث يستطيع مالك اليخت إدخال البيانات ورفع المستندات بسهولة، وتسمح لليخت بالمغادرة من أي ميناء سياحي أو مارينا دون تعقيد، لافتا إلى أنّ المنصة أو النافذة متاحة باللغتين العربية والإنجليزية، وتسمح للسائح باختيار مطلق في مكان التراكي.
وأكد تعديل لائحة قانون الجمارك لزيادة فترة الإفراج الجمركي لتصل إلى 12 شهرا بدلا من 3بالتعاون مع وزارة المالية.
وعقدت وزارة النقل، مؤتمرا موسعا لتعظيم سياحة اليخوت في مصر وسبل تدعيم إنشاء المراين المحلية والدولية، بحضور رئيس قطاع النقل البحري رؤساء المواني المصرية والمستثمرين والمهتمين بسياحة اليخوت وإنشاء المراين ومستثمري القرى والمناطق والمقاصد السياحية على البحرين المتوسط والأحمر وخليجي السويس والعقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل النقل البحري قطاع النقل البحري سیاحة الیخوت فی مصر
إقرأ أيضاً:
وكيل "تعليم الشيوخ" تطالب بمراجعة الأبحاث العلمية المحبوسة داخل الأدراج والاستفادة منها لتعظيم التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت النائبة الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، بمراجعة الأبحاث العلمية المحبوسة داخل الأدراج والاستفادة منها لتعظيم التنمية في مصر .
ووصفت النائبة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة الآن، لبحث آليات تطوير منظومة البحث العلمي، هذه القضية "بالأمن القومي للبلاد".
وقالت وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ: "نحن الآن في فترة حرجة عالميًا.. والبحث العلمي من أهم الأليات التي يمكن استخدامها لحماية البلاد وتحديد الخطط في عدد من القضايا الرئيسية وفي مقدمتها الأمن الغذائي والزراعة والمحاصيل بهدف زيادة إنتاجية الرقعة الزراعية وإمكانية تطوير الزراعات داخل الصحراء، وذلك بالإستفادة من مياه الأمطار والإنتاج الحيواني سواء السمكي أو الداجني أو الحيواني.
وشددت النائبة الدكتورة راندا مصطفى، على ضرورة قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشكيل لجنة فورية لمراجعة الأبحاث المرتبطة بالأمن الغذائي والطاقة بكليات الزراعة والعلوم والهندسة، وخروج تلك الأبحاث لحيز التطبيق .
وتابعت: "مصر لديها باحثين متخصصين محترمين يعملون بأقل الإمكانيات وأبحاثهم لا ترى النور، ولدينا حاضنات أعمال للإستفادة من هذه البحوث".