اليوم.. غلق موقع تسجيل التقدم لامتحانات الطلبة المصريين في الخارج للترم الأول
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يغلق اليوم الثلاثاء الموقع الخاص بتسجيل التقدم لامتحانات الطلبة المصريين في الخارج للترم الأول من العام الدراسي 2023 / 2024.
وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه علي أولياء الأمور الذين لم يقوموا بدفع المصروفات حتى الآن وتسجيل بيانات الطلاب سرعة الانتهاء من ذلك، وعلي أولياء الأمور الذين قاموا بدفع المصروفات ولم يسجلوا بيانات الطلاب سرعة تسجيل بيانات الطلاب ورفع مستندات التقدم علي الموقع.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى رسوم التقدم لامتحانات الطلبة المصريين فى الخارج" أبناءنا فى الخارج للعام الدراسي 2023 – 2024، موضحة أنه يتم دفع رسوم امتحانات أبناؤنا في الخارج وقدرها 150 مائة وخمسون دولار امريكي، لكل طالب في أي صف دراسي من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الثاني الثانوي من خلال المنصة الإلكترونية لأبنائنا في الخارج وفقا للخطوات المعلنة.
وخطوات التقدم للامتحانات وتسجيل الاستمارة الإلكترونية، هى :-
على ولي الأمر اتباع الخطوات الآتية :-
إنشاء حساب خاص به على المنصة الالكترونية لأبنائنا في الخارج من خلال الرابط
https://sabroad.emis.gov.eg
- تحديد عدد الأبناء المتقدمين لاداء امتحانات ابناؤنا في الخارج من خلال الحساب الذي تم إنشاؤه لولي الأمر سداد مبلغ 150 دولار أمريكي لكل طالب في أي مرحلة دراسية من خلال المنصة الإلكترونية لأبنائنا في الخارج بعد إتمام عملية التسجيل الالكتروني لولي الأمر، وتطبق الشروط والأحكام.
- تسجيل الاستمارة الإلكترونية للتقدم لامتحانات أبناؤنا في الخارج واستيفاء كافة البيانات المطلوبة في الاستمارة بكل دقة ورفع صورة واضحة حديثة من مستندات التقدم المطلوبة لكل طالب على حدة بصيغة PDF ، مع طباعة استمارة التقدم وإرفاقها مع أصول المستندات.
- المتابعة الإلكترونية من خلال المنصة الالكترونية لامتحانات أبناؤنا في الخارج للتأكد من وصول المستندات إلى المسئولين عن امتحانات أبناؤنا في الخارج مع متابعة البريد الالكتروني.
- في حالة تسجيل الطالب يكون ولي الأمر مسئول عن إرسال أصول المستندات السابق رفع صور منها على الموقع إلى الإدارة العامة للامتحانات بالطريقة المناسبة للطلاب الجدد) .
- عنوان الإدارة العامة للامتحانات: 16 شارع أمین سامى متفرع من شارع قصر العيني بجوار عمارات العرايس – المنيرة – السيدة زينب .
- في حالة وجود اختلافات من أي نوع بين صور المستندات المرفوعة على الموقع وبين الأصول المرسلة، أوعدم اتباع شروط التقدم المعلنة، تقع المسئولية كاملة على ولي الأمر، ويحق للإدارة إلغاء التقدم، ولا يحق لولى الأمر المطالبة باسترداد أي مبالغ تم دفعها من خلال المنصة الإلكترونية لأبنائنا في الخارج.
- يجب على ولي الأمر حساب من الطالب المسموح به في الصف الدراسي المتقدم له، وفي حالة تسجيل الطالب بالمخالفة لشرط السن لا يحق لولى الأمر المطالبة باسترداد أي مصروفات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأزهر والكنيسة يؤكدان: التعايش والتسامح حجر الأساس لوحدة المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عثمان عبد الحميد، الواعظ بالأزهر الشريف، أن القيم الدينية تشكل الأساس في بناء مجتمع متماسك، مشيرًا إلى أن الإسلام يعزز مبدأ وحدة البشر بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "كلكم لآدم وآدم من تراب"، موضحًا أن النبي أرسى خلال إقامته في المدينة المنورة ميثاقًا يكرس قيم التعايش السلمي بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى، مما يعكس جوهر الإسلام في الدعوة إلى التفاهم بين جميع الناس.
وأشار عبد الحميد خلال حواره في احد البرامج التلفزيونية ، اليوم الخميس ، إلى أن القرآن الكريم يدعو إلى التواصل الإيجابي بين الناس، مؤكدًا ذلك بقوله تعالى: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا".
وأضاف أن الأزهر والكنيسة المصرية يعملان معًا على تعزيز روح التآخي بين المسلمين والمسيحيين من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى توحيد الصف، لافتًا إلى أن التعاون بين المؤسستين الدينيّتين يظهر جليًا في كافة مناحي الحياة، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى خلال الأزمات الوطنية الكبرى، حيث يتكاتف الجميع لحماية الوطن.
من جانبه، شدد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس مجلس الحوارات، على أهمية الفن والموسيقى في تقريب وجهات النظر بين الشعوب، موضحًا أن الموسيقى تمتلك تأثيرًا قويًا على العاطفة والوجدان، وهو ما يجعلها وسيلة مثالية لتعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات.
وأشار إلى أن الموسيقى تعكس مدى رقي وتحضر الشعوب، مؤكدًا أن "من يريد أن يحكم على حضارة أي شعب، عليه أن يستمع إلى موسيقاه".
كما أوضح فكري أن العروض الموسيقية المشتركة بين المسلمين والمسيحيين لا تقدم فقط فنًا راقيًا، بل تحمل رسالة واضحة بأن التنوع الثقافي والديني ليس عائقًا، بل هو عنصر إثراء للمجتمع.
وأضاف أن هذه العروض تُظهر كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا للتواصل بين الأديان، بعيدًا عن أي حساسيات دينية، حيث يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع مزيج التواشيح الإسلامية والترانيم القبطية، مما يؤكد أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على توحيد المشاعر.
وفي حديثه عن العلاقة بين الأزهر والكنيسة، وصف الشيخ عثمان عبد الحميد الفترة الحالية بأنها "ذهبية"، مشيرًا إلى التوافق الكبير بين البابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب.
وأكد أن هذا التفاهم انعكس في عدة مبادرات مثل إنشاء "بيت العائلة المصرية"، وزيارة الإمام الطيب للفاتيكان، وتوقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب.
كما أشاد بدور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، مشيرًا إلى أن تعزيز روح التآخي بين المصريين مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية.
بدوره، أشاد الدكتور رفعت فكري بالدور الكبير الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم التعايش المشترك، مشيرًا إلى زيارته الى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد في خطابه من داخل الكاتدرائية أنه "رئيس لكل المصريين دون تفرقة". وأضاف أن القيادة السياسية تلعب دورًا حاسمًا في دعم هذا التوجه، من خلال تعزيز قيم المواطنة وإرساء مبدأ عدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين.
في سياق متصل، أوضح أحد أعضاء الفرقة الموسيقية المشاركة في الحلقة أن هناك انسجامًا كبيرًا بين التواشيح الإسلامية والترانيم القبطية، حيث يتشاركان الإحساس الروحاني العميق. وأكد أن الجمهور أبدى تفاعلًا كبيرًا مع العروض المشتركة، مما دفع الفرق الموسيقية إلى تقديم المزيد من هذه الفعاليات، حيث لمسوا مدى تأثيرها في خلق حالة من التفاعل العاطفي والروحاني، وتعزيز تقبل الجمهور للتنوع الثقافي والديني.
واختتم المتحدثون تصريحاتهم بالتأكيد على أن التسامح والتعايش المشترك ليسا مجرد شعارات، بل هما أسلوب حياة يجب أن يعكسه المجتمع في ممارساته اليومية. كما دعوا إلى تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والفن والإعلام، مشددين على أن الاختلاف لا يعني الخلاف، بل هو فرصة للتكامل والإثراء الثقافي.